الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الكاف: «موبايلي» تستعد لتقديم خدمات الجيل الرابع العام المقبل

الكاف: «موبايلي» تستعد لتقديم خدمات الجيل الرابع العام المقبل
6 يونيو 2009 00:28
تستعد شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية لتقديم خدمات الجيل الرابع في السعودية والمنطقة العام المقبل، بحسب المهندس خالد عمر الكاف الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية الذي أكد أن غالبية مستخدمي الهاتف المحمول في المنطقة سيتحولون إلى استخدام خدمات النطاق العريض من محادثات مرئية وبث مباشر والعاب تفاعلية وحركة نقل البيانات عبر المحمول. وأوضح الكاف في حديث لـ «الاتحاد» أن «موبايلي» تتقدم بخطى ثابته في السوق السعودية، حيث حققت أرباحا صافية في الربع الأول من العام الحالي بلغت 480 مليون ريال بزيادة تصل إلى 47 %عن الفترة ذاتها من 2008، وأنها حققت صافي أرباح للعام المنصرم بلغت 2092 مليون ريال سعودي (نحو ملياري درهم)، بزيادة قدرها %52 عن 2007. وتأسست شركة «موبايلي» في سبتمبر 2004، وفازت بالرخصة الثانية لتشغيل الهاتف المتحرك بالسعودية، وتمتلك مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» نحو %26.25 من أسهم الشركة. ويملك السعوديون من القطاعين العام والخاص %73.75 من أسهمها. وقال الرئيس التنفيذي لـ«موبايلي» إن حالة الثقة التي يتمتع بها قيادات الشركة هي تعبير عن توفير آلية واضحة لدراسة الأشياء بوضوح، مشيراً إلى أن هذه الشركة التي تعد أحد أفرع «اتصالات» تمتلك «كنزاً» مكوناته القيادة وامتلاك الأفكار والقدرة على الابتكار. وأضاف أن لدى «موبايلي» 3900 موظف قادرين على ترجمة الأفكار وإنجاحها، مما حقق للشركة قفزات، غير متوقعة لدى البعض، في السوق السعودية. وأوضح أن «موبايلي» خلال اقل من 5 سنوات نجحت في الاستحواذ على %41.1 من السوق السعودية. ووفقاً لتقارير سعودية، فإن شركة «الاتصالات السعودية» تستحوذ على الحصة الأكبر من السوق بواقع %52.9، بينما لم تتجاوز حصة المشغل الثالث «زين» 5.6 %من السوق. وبحسب التقارير فإن «موبايلي» كانت الأسرع نمواً في 2008 بإضافة 3.75 مليون خط جديد ليصل عدد إجمالي خطوطها إلى 14.8 مليون خط، ارتفع وفقا لمصدر في «موبايلي» بعد انتهاء الربع الأول بما يزيد عن 15 مليون خط. وذكر تقرير لمجموعة بنك «نومورا» الياباني في مايو الماضي أن «موبايلي» هي الأفضل من بين شركات الاتصالات العاملة في السعودية من حيث جدوى الاستثمار بفضل الفرص المفتوحة أمامها من حيث كونها شركة معنية بخدمات الاتصالات المتحركة بالدرجة الأولى، وبفضل تنفيذها السريع لخططها ومشاريعها. وأكد الكاف أن فرص «موبايلي» في السوق السعودية مازالت كبيرة، حيث إن قوة هذه السوق تنبع من التركيبة السكانية الشابة للمملكة العربية السعودية والتي يمثل فيها الشباب الأقل من 30 عاماً نحو 65 % من السكان. وللوصول لهذه الشريحة، قال إن «موبايلي» تركز على خدمات النطاق العريض أو ما يعرف بالجيل الثالث من المحمول، حيث إن الشركة تسيطر في الوقت الراهن على قطاع النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك في المملكة بحصة سوقية تبلغ 85 في المائة، عبر تقنيات الجيل الثالث (3G) والجيل الثالث المتطور (3.5G) والجيل الثالث وما بعده (3.75G). وغطت «موبايلي» معظم المناطق المأهولة في السعودية المترامية الأطراف بهذه التقنيات، وتسعى الى تغطية البقية الباقية منها، وكانت أعلنت في وقت سابق أنها بصدد تعميم الجيل الثالث وما بعده على المملكة، راصدة ملياري ريال لهذا المشروع. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«موبايلي» أن خدمات الإنترنت عبر الهاتف المتحرك ستتجاوز نظيراتها عبر الطرق الثابتة في الانتشار كوسيلة أولى للدخول إلى الإنترنت، مشيراً إلى أن رؤية الشركة تتلخص في أن يصبح لدى كل بيت سعودي مجموعة من الهواتف المحمولة المجهزة بخدمة النطاق العريض يستخدمها أفراد العائلة في الدخول إلى الإنترنت. ويقر الكاف بأن هذه الرؤية تخالف الرؤى الأخرى السائدة لدى المشغلين الآخرين في المنطقة، ولكنه أكد أن النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك سيكون هو النمط السائد مستقبلاً. وبشأن تأثير الأزمة المالية العالمية على «موبايلي»، قال الكاف إن التأثير على قطاع الاتصالات ككل في السعودية يكاد يكون معدوماً، فهو قطاع واعد، لكن التأثير قد يتأتّى من دخول منافسين جدد للسوق، ويضغط بالتالي على أسعار خدمات الاتصال. وبالنسبة لـ «موبايلي»، أكد أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على الإطلاق على خطط ومشروعات الشركة في الفترة المقبلة، نافياً أي حديث عن تقليص العمالة، مشيراً الى أنه على العكس فإن خطط التوظيف في الشركة تسير وفقاً لرؤية واضحة وضمن سياسة متوازنة. وحول اتهام البعض للشركة بالانفاق «المبالغ فيه» في الدعاية ورعاية الاندية، ابتسم الكاف وقال إنه عندما عقدت «موبايلي» عقدها مع نادي الهلال بنحو 45 مليون ريال، قامت الدنيا ولم تهدأ، ولكن بعد اقل من عامين، تسعي اليوم عدة شركات للحصول على حق رعاية اندية باكثر من 200 مليون ريال (نحو 190 مليون درهم). وأضاف أن رعاية الأندية والأنشطة المختلفة هي جزء لا يتجزأ من العلامة التجارية، وخلق الرابطة العاطفية مع المستهلك، فالإعلان التجاري ليس كافياً، بل هناك ضرورة للبحث عن ارتباط بينك وبين المستهلك في يومه. وبشأن خطط «موبايلي» للاستثمار في الخارج، أوضح الكاف أن «موبايلي» في هذا الشأن تتبع «اتصالات» الإماراتية، وأي حديث عن الاستثمار في الخارج وشراء رخص جديدة يتم عبر «اتصالات».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©