الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير البيئة يشيد بدعم رئيس الدولة المستمر لزيادة الرقعة الخضراء في الإمارات

3 مارس 2014 00:46
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ أشادت وزارة البيئة والمياه، بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المستمر لجهود زيادة الرقعة الخضراء في الدولة، وتوجيهاته السامية لكل مكونات المجتمع بضرورة المساهمة الجادة والفاعلة في تحمل مسؤولية حماية بيئتنا الصحراوية وتنمية مواردها. وتقدم معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه رئيس المجلس التنسيقي لشؤون البلديات، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن معاليه، سلطان علوان وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع التدقيق الخارجي، خلال افتتاح فعاليات أسبوع التشجير الرابع والثلاثين في رأس الخيمة أمس، بحضور مديري الدوائر المحلية والاتحادية وطلاب المدارس ورياض الأطفال بمشاركة فرقة موسيقى شرطة رأس الخيمة، الذي قامت خلاله وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، بغرس عدد من الشتلات تحت سارية العلم البالغ ارتفاعها 120 مترا بمنطقة كورنيش القواسم، التي دشنها صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 42، بوافر الشكر والتقدير إلى بلديات الدولة والجهات المعنية على تنظيمها لهذه الاحتفالية الهامة، والتي تقام بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع التشجير الرابع والثلاثين للدولة، تحت شعار«معاً فلنزرع الإمارات»، الممتدة فعالياته من 2 إلى 6 مارس الجاري، لكافة الجهات ذات العلاقة، على الجهود المبذولة في ترسيخ الأهداف، التي وضعت من أجلها هذه المناسبة ونشر الوعي البيئي واللون الأخضر في جميع أنحاء الدولة. وأشار إلى أنه في هذه المناسبة نستذكر معاً وبفخر مبادرة «شكراً خليفة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، والتي تعبر عن شكر وعرفان الشعب للقادة، فالشكر لا يقتصر فقط على الكلمات والجمل، فالمحافظة على أرض الوطن الطيبة والإخلاص في خدمتها هو سبيل آخر للتعبير عن شكر قادتنا. لذلك تحقيقاً لتلك المبادرة السامية دعونا من هذا الصرح نشارك في رسالة الشكر والعرفان بالمحافظة على الرقعة الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونساهم في مواصلة مسيرة التشجير والمحافظة على الغطاء النباتي التي بدأناها معاً منذ 34 عاماً. وأكد معالي وزير البيئة والمياه، على الرغم من الظروف الطبيعية غير المواتية فقد استمر الاهتمام بالتشجير وزيادة الرقعة الخضراء يتزايد سنة بعد أخرى، وشكل ذلك عنصراً مهماً في خطط التنمية الحضرية التي ركزت على زيادة نسبة المسطحات والأحزمة الخضراء في كافة المناطق الحضرية، مضفية بذلك بعداً بيئياً وصحياً وجمالياً عززت فيه جودة الحياة، وحافظت من خلاله على جزءٍ مهمٍ من إرثنا الوطني المتمثل في الأشجار والنباتات المحلية. وأوضح معاليه قد أسهمت السياسات التي وضعتها الجهات المختصة في الإمارات في تعزيز الاهتمام بقضية التشجير، كسياسة التخطيط الحضري واستخدامات الأراضي، وإقامة المناطق المحمية والمحافظة على التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وتعزيز حماية المناطق الهشة بيئياً، والتركيز على زراعة النباتات المحلية وحمايتها، والاستفادة من المياه العادمة المعالجة في الري. وأشير هنا بصفة خاصة إلى استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، حيث تحتل مسألة التشجير وزيادة الرقعة الخضراء قيمة مهمة في 3 مسارات من المسارات الستة الرئيسية في الاستراتيجية وهي مسارات: «المدن الخضراء» و«الحياة الخضراء» و«التعامل مع التغير المناخي»، وقال معاليه إن الاحتفال السنوي بأسبوع التشجير في دولتنا الحبيبة، هو موعد متجدد نؤكد فيه التزامنا على مواصلة العمل معاً، ونحتفي بما حققناه من إنجازات على مدى السنوات الماضية في مجال نشر الرقعة الخضراء في ربوع الوطن وإبراز المظهر الحضاري والجمالي لمدن الإمارات، وتوفير البيئة الملائمة للأفراد من خلال تحسين جودة الهواء والتخفيف من تأثير الانبعاث الكربونية. وهو مناسبة مهمة نعزز من خلالها وعي أفراد المجتمع ومؤسساته بأهمية الزراعة والتشجير وأهمية الممارسات الرشيدة في هذا المجال. وأضاف معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، يسرني من هذا المنبر تجديد الدعوة إلى تضافر الجهود، من أجل مواصلة تحقيق أقصى قدر من التوازن بين طموحاتنا في قيام نهضة زراعية حديثة وناجحة وبين الاعتبارات البيئية والمحافظة على الموارد، ونعتقد بأننا قادرون على تحقيق ذلك من خلال ما يتوفر لنا من وسائل تقنية حديثة، وما تراكم لدينا من معارف وخبرات وتجارب ناجحة طوال السنوات الماضية، لا سيما في مجال استخدام النباتات المحلية التي تمثل إرثاً وطنياً نعتز به. معاً نزرع الامارات من جانبه قال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال العامة والخدمات برأس الخيمة، نحتفل في هذا اليوم الطيب المبارك بالأسبوع الرابع والثلاثين للتشجير تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات» وإيمانا منا بالدور الذي نقوم به سواء كنا مسؤولين أو مواطنين أو مُقيمين أن نكون على قدر كبير من الثقافة بزراعة الأشجار والاعتناء بها وتعزيز ونشر هذه الثقافة إلى أبنائنا للمحافظة والاستدامة نحو بيئة خضراء مشرقة، حيثُ تحظى برعاية خاصة من قيادتنا الرشيدة، لنسعى من وراء ذلك إلى الحد من التلوث البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والترفيه على المواطنين والقاطنين في كل إمارات الدولة من خلال وجود أماكن ترفيهية خضراء. وأشار الحمادي إلى أننا اليوم نُجسد أحد معاني الولاء والانتماء لهذه الدولة من خلال الاحتفال بهذا الأسبوع لكي نسعى بكل طاقاتنا ونُرسخ كل إمكاناتنا من اجل إمارات اخضر في المستقبل القريب ولنقف وقفة تقدير وإجلال للجهود التي بُذلت في عهد المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه في الإصرار والعزم على زراعة وغرس الأشجار والمحافظة عليها والاعتناء بها وها هي المسيرة تستمر بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، لنحافظ على تعزيز الثقافة وتأصيل القيم الزراعية وأهميتها في نفوس من يعيش على هذه الأرض الطيبة. ولفت مدير عام دائرة الأشغال العامة والخدمات في رأس الخيمة، إنه إيمانا من الدور الذي تقوم به الدائرة فإننا قمنا بإنتاج مليون و400 ألف شتلة في عام 2013 للوصول بإذن الله إلى إنتاج 1,863,400 في عام 2016، لنقوم بتعزيز زراعة الأشجار، وتوزيع الشتلات على كافة المؤسسات سواء كانت عامة، أو خاصة وللمجتمع المحلي من أجل الاستدامة في عملية التشجير للوصول إلى بيئة نظيفة وتعزيز الرقعة الخضراء، ولقد قمنا في هذا الصدد خلال عام 2013 بزراعة وتشجير 9,345 م2، من الطرق والدوارات والجزر الوسطي للوصول في عام 2016 إلى زراعة 12000م2، حسب خطتنا الإستراتيجية بالإضافة إلى قيامنا بصرف 100.000 شتلة للدوائر الحكومية والمؤسسات والمقيمين في الإمارة والمستهدف إن شاء ال، في عام 2016 ما يقارب 000، 133 شتلة. رؤية الإمارات وأضاف المهندس الحمادي، إننا ماضون يداً بيد من أجل تحقيق رؤية الإمارات، والوصول إلى اقتصاد أخضر وبيئة نظيفة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية لنساهم في تحقيق نهضة زراعية وبيئة مستدامة وتنافسية، من أجل تحقيق رؤى قيادتنا الحكيمة. وهنا لابد لنا من الإشارة إلى موضوع مهم وحيوي وهو التأكيد على الالتزام بالسلوك السليم للحفاظ على المتنزهات العامة والمساحات الخضراء في الحدائق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©