عدد اليوم
تم التعرف على ضابط شرطة سابق وناشط حالي في مجال حقوق الإنسان بوصفه أحد مشجعي نادي تشيلسي الانجليزي العنصريين الذين صرخوا في وجه رجل أسود في مترو باريس ومنعوه من الركوب.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن ريتشارد باركلي (50 عاما) من إيرلندا الشمالية تم التعرف عليه بعد أن نشرت الشرطة صورا لرجال تود الحديث معهم بخصوص الحادثة.
ويعمل باركلي الآن مع منظمة خيرية لحقوق الإنسان في إيرلندا الشمالية تساعد الأطفال المصابين بالاضطرابات.
وقد سافر الرجل إلى العديد من دول العالم وتحدث أمام منتدى لحقوق الإنسان في الهند عام 2013 حيث قدم نفسه بوصفه مديرا لمنظمة منتدى العالم لحقوق الإنسان.
وقالت الصحف في مدينة دابلين إن الرجل كان موجودا في القطار أثناء الحادثة. وقد تم تعليق عمله حيث كان يقوم بمساعدة ضحايا الاضطرابات.
?وباركلي، الذي يحمل تذكرة موسمية لنادي تشيلسي، هو أحد الأشخاص الثلاثة? الذين نشرت شرطة سكلتند يارد صورهم كجزء من التحقيق في الفضيحة العنصرية التي ظهر فيها مسجعو النادي اللندني وهم يدفعون رجلا أسود من القطار ويرددون شعارات عنصرية في العاصمة الفرنسية، الثلاثاء الماضي.
ووقع الحادث قبل مباراة نادي تشيلسي ضد باريس سان جرمان في إطار مباريات رابطة الأبطال الأوروبية في العاصمة الفرنسية باريس.
وأظهر الفيديو، الذي بث على الانترنت، رجلا أسود قيل إنه اسمه سليمان س. وهو يدفع من منصة الصعود إلى القطار وسط أغان تردد "نحن عنصريون، نحن عنصريون".
وأقر باركلي، في بيان نشره عبر محاميه، أنه ضالع في حادث أدى إلى منع سليمان سيلا من "الدخول إلى القطار". ونفى باركلي أن يكون قد ردد أي أغان عنصرية وقال إنه سافر بمفرده، نافيا أن يكون يعرف أيا من الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو.
وأعرب نادي تشيلسي عن أسفه الشديد للحادثة وقال إنه سيتعاون مع الشرطة لتحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل العنصري. وتعهد النادي بمحاربة العنصرية في الوسط الرياضي.
