لعب نادي بني ياس الدور الأبرز في مسيرتي الكروية، فهو البيت الذي نشأت وتربيت فيه على الكثير من أصول اللعبة حيث كانت نقطة البداية في سن الـ11، وكنت أقطع المسافة من البيت حتى الملعب في ساعتين بالحافلة، وكانت رحلة طويلة، لكنها ممتعة ما دامت إلى العشق، حيث إن أسرتي الرياضية ما بين محبين وممارسين للعبة هم من دفعوني لزيادة الحب نحو الساحرة المستديرة، وخلال 17 سنة لعبت في 4 منتخبات بالناشئين والشباب والأولمبي والأول.
لعبت مع الفريق الأول بالنادي في سن مبكرة، وحققت الكثير من الطموحات، ولكن ما زال هناك الكثير، والجزء الأهم في مشواري مع السماوي وجود شخصيات لا يمكن نكران دورها البارز في دعمي ومساندتي، لأنتقل في سن الـ26 لنادي شباب الأهلي- دبي، ثم تحولت حالياً إعارة لنادي الشارقة.
حققت في بيتي الأول الكثير من الأهداف لعل أبرزها التأهل للعب بدوري المحترفين في المسمى الأول للبطولة، وحصلنا على وصافة الدوري خلف الجزيرة موسم 2010 ، وكنا أفضل دفاع، وهي فترة لا يمكن نسيانها في ظل الدور الكبير الذي بذله المغفور له العميد مطر المهيري، رئيس مجلس إدارة النادي في تلك الفترة، وحققنا بطولة كأس الخليج العربي للأندية، ووصلنا نهائي كأس رئيس الدولة أمام الجزيرة، ولكننا للأسف خسرناه، ويكمن الدور المتميز للواء أحمد الريسي في مسيرتي مع السماوي.
جولتي مع شباب الأهلي- دبي كانت ثرية رغم الوقت القصير الذي شاركت فيه، وكان موسماً واحداً حققت خلالها مع زملائي 3 بطولات، منها اثنان سوبر وكأس الخليج العربي وثالث الدوري، وهي مرحلة أيضاً مميزة، واختلف الوضع مع الشارقة، حيث نبحث من خلال منافسات الدور الثاني أن نعيد الملك إلى مكانته الكبيرة والمرموقة.
على مدار سنة، تواجدت فيها بملاعب كرة القدم تدرجت في المنتخبات من ناشئين وشباب وأولمبي وأول، وعلى مدار سنوات مختلفة ومراحل متعددة معها كان هناك دور كبير للواء محمد خلفان الرميثي بدعمه لنا خلال تواجده برئاسة اتحاد الكرة، وأعتبره من الشخصيات نادرة التكرار في إدارة اتحاد اللعبة.
عدد اليوم
