أبوظبي للتخطيط العمراني يخرج دفعة جديدة من المخططين العمرانيين

أبوظبي (الاتحاد) ـ أعلن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، تخريج دفعة جديدة من المخططين الحضريين، الذين أكملوا متطلبات برنامج «التخطيط العمراني المعاصر» الذي نظمه المجلس بالتعاون مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والمناطق (ISOCARP) مؤخراً. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تطوير الجيل القادم من المخططين الحضريين وتعزيز المعرفة لديهم فيما يتعلق بأفضل سياسات واستراتيجيات التخطيط الحضري المعاصر على النطاق العالمي. وتضمن البرنامج المتكامل الذي استقطب مشاركين أيضاً من بلدية أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، إضافة إلى بلدية الفجيرة ودائرة النقل ودائرة الشؤون البلدية وبعض شركاء مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، إقامة ورش وجلسات حوارية تفاعلية ونقاشات. كما قام المشاركون بإعداد دراسة بحثية وعرضها على المحاضرين والإدارة العليا في المجلس باعتبارها أحد متطلبات البرنامج. وقد نظم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بهذه المناسبة حفل تخريج في فندق القرم الشرقي في أبوظبي، تم خلاله تسليم شهادات إلى المشاركين في البرنامج الذين أكملوا متطلبات الدورة، بحضور عبد الله الساهي، المدير التنفيذي للخدمات المساندة لدى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، ومليتسيا بريكوفيتش، رئيس الجمعية الدولية لمخططي المدن والمناطق، وبيوتر لورنز، نائب رئيس الجمعية، إضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات وموظفي المجلس. وأكد الساهي، أن إكمال هذا البرنامج يجسد الدور المتميز الذي ينهض به المجلس في الارتقاء بقدرات المخططين العمرانيين المواطنين المعنيين بتخطيط المدن والمناطق من خلال منحهم الفرصة للتعرف عن كثب على أفضل الممارسات العالمية والفعالة في مجال التخطيط العمراني المعاصر. وأضاف أن رؤية أبوظبي 2030، تحث وتشجع كافة المؤسسات في القطاعين العام والخاص على العمل بشكل متناغم وضمن إطار استراتيجية متكاملة وعصرية لتطوير كافة مناطق الإمارة، مؤكداً أن البرنامج قدم للمشاركين، فرصة فريدة للاطلاع على أحدث الآراء الأكاديمية المتعلقة بعملية التطوير العمراني الحضري بالإضافة إلى تقديمه تجارب وأفكار عملية من أفضل الخبراء والمعنيين في هذا المجال. الجدير بالذكر بأن المجلس نظم بالتعاون مع الجمعية هذا البرنامج على مدى أربعة أسابيع، غطت مواضيع هامة من بينها: سياسات التخطيط ذات الصلة بتعزيز نمط الحياة، وملاءمة مشاريع تطوير البنى التحتية مع البيئة الطبيعية، وإعادة تطوير مناطق داخل المدينة، وإدارة المرافق المجتمعية و«تاريخ المدن وتطورها»، و«عوامل المدينة الناجحة ضمن خطط أبوظبي»، و«التصميم الحضري للمدن»، إضافة إلى «المبادئ التخطيطية للنقل».