خديجة السلامي تعد فيلماً عن اليمنيين في المهجر الآسيوي

كشفت المخرجة السينمائية اليمنية خديجة السلامي النقاب عن مشروع فيلمها السينمائي الجديد الذي تنوي البدء في تصويره خلال العام الحالي· وقالت المخرجة خديجة السلامي إن مشروع فيلمها الجديد سيتناول الجاليات اليمنية في عدد من دول جنوب وشرق آسيا التي هاجرت من اليمن قبل مئات السنين واستوطنت في عدد من بلدان شرق آسيا· وأضافت في تصريحات صحفية ان ما يميز الجاليات اليمنية في تلك البلدان هو ترابطها وحب الانتماء إلى موطنهم الأصلي (اليمن) الذي لا يعرفون عنه شيئا ويجهلون عنه الكثير، كما أن تلك الجاليات تحمل أسماء اسر يمنية معروفة في داخل اليمن، واحتفاظهم بأسمائهم اليمنية العربية رغم تعاقب الأجيال، واسهاماتهم الواضحة في النهضة التي شهدتها تلك البلدان ووصولهم الى مراكز مرموقة فيها· وأشارت إلى أن فكرة الفيلم الجديد جاءت أثناء زيارتها مؤخرا إلى سنغافورة للمشاركة في المهرجان السينمائي الدولي الآسيوي والتقائها بعدد من أبناء الجالية الشغوفين بسماع أخبار وطنهم الأم الذي ينحدر منه أجدادهم، وانجذابهم الكبير نحو أي شخص يمني، كما أشارت إلى أن عددا من أبناء الجالية قرروا زيارة اليمن خلال الصيف الحالي· وكانت الجالية اليمنية في سنغافورة قد استضافت المخرجة السينمائية اليمنية في مركزها الثقافي لعرض عدد من أفلامها السينمائية عن اليمن وإلقاء محاضرات عن التطورات التي مرت بها اليمن· وكانت المخرجة اليمنية خديجة السلامي قد حصدت في مسيرتها الإبداعية العديد من الجوائز العالمية من خلال أفلامها السينمائية التي شاركت بها في مهرجانات دولية عدة خلال الفترة الماضية، منها: المهرجان الدولي السابع عشر للكتاب والأفلام الذي اقيم في مدينة سانت مالو الفرنسية ومهرجان تونس السينمائي الدولي والمهرجان السينمائي الدولي الوثائقي ببيروت ومهرجان هولندا للافلام السينمائية ومهرجان ''جنيف'' الدولي السينمائي لحقوق الإنسان· وكان من بين الأفلام السينمائية للمخرجة خديجة السلامي التي فازت بجوائز عالمية (اليمن ألف وجه ووجه)، (سقطرى·· جزيرة الرجل ذي الرجل الذهبية) و(الغريبة في مدينتها)·