الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات وارن بافيت الأفضل سمعة في أميركا

5 ابريل 2010 22:10
يبدو أن الجميع يحبون “وارن بافيت”، فقد تصدرت “بركشاير هاثاوي”، شركة الاستثمار التي يديرها رجل الأعمال الملقب حكيم أوماها، قائمة الشركات الأميركية الأفضل سمعة وإن كان للرأي العام وجهة نظر قاتمة عن قطاع الأعمال عموماً إثر تباطؤ اقتصادي عنيف. وفي أعقاب ركود اضطرت معه الحكومة الأميركية إلى إنفاق مئات المليارات من الدولارات لإنقاذ شركات أبلغ 81% من الأميركيين “هاريس انتراكتيف” لأبحاث السوق أن سمعة الأعمال “ليست طيبة” أو أنها “بالغة السوء”. وهذا تحسن طفيف عن العام الماضي عندما تبنى 88% وجهة النظر ذاتها كما أنه ثاني أسوأ تصنيف منذ بدأت “هاريس” طرح السؤال في 2002. وأفضل عام كان 2004 عندما قال 68% من المشاركين إن سمعة الشركات الأميركية “ليست طيبة” أو “بالغة السوء”. وأثرت الإدارة الفعالة على الرأي العام كما يظهر من صعود “فورد”، شركة صناعة السيارات الأميركية الوحيدة التي تفادت الإفلاس ولم تحصل على مساعدة، والتي ارتقت إلى المرتبة السابعة والثلاثين بين الشركات الأميركية الأبرز ارتفاعاً من المركز الواحد والخمسين قبل عام. ويعود تربع “بركشاير”، ومقرها أوماها بولاية نبراسكا، على رأس القائمة إلى التصور العام عن بافيت كمدير تنفيذي كفء في إدارة شركته وغير مغالٍ في أجره أو مكافآته. وقال روبرت فرونك نائب الرئيس في هاريس “الأمر يرجع إلى تواضعه واحساسه بالمسؤولية. فأنت لا تقرأ شيئاً عن تجاوزات من جانبه، بل تقرأ عن عكس ذلك. إنه لم يغير مكتبه. سيضمن لأولاده حياة رغيدة لكنهم لن يكونوا مليارديرات”. وأتمت قائمة الشركات الخمس الأفضل سمعة “جونسون اند جونسون” و”جوجل” و”ثري ام” و”اس.سي جونسون أند صن” غير المدرجة. أما الشركات الخمس الأسوأ سمعة فكانت “فريدي ماك” وأميركان انترناشونال جروب” و”فاني ماي” و”سيتي جروب” ومجموعة “جولدمان ساكس”. وتعتبر سمعة “فريدي ماك”، وهي كيان تسيطر عليه الحكومة وتعد ثاني أكبر مقرض عقاري في الولايات المتحدة. هي الأسوأ منذ “انرون كورب” التي انهارت وسط فضيحة مدوية. واستطلعت “هاريس”، التي تجري المسح سنوياً منذ 1999، آراء 29 ألفاً و963 شخصاً عبر الإنترنت في الفترة من 29 ديسمبر إلى 15 فبراير، في حين كان التصنيف السابق لعام 2008 يستند إلى استطلاع أجري في الفترة من سبتمبر 2008 إلى فبراير 2009. وصنف المشاركون الشركات على أساس ستة معايير هي القيادة والأداء المالي ومناخ العمل والمسؤولية الاجتماعية والتقدير الشخصي وجودة منتجاتها وخدماتها.
المصدر: بوسطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©