الشارقة (الاتحاد) - بدأت إدارة هندسة المرور في دائرة الأشغال العامة بالشارقة، دراسة شاملة لنظام العنونة والإرشاد المروري في الإمارة، من خلال العمل على تحديث العلامات المرورية على مستوى جميع المناطق، وتطبيق آليات وصول تقوم على إرشاد وتوجيه السائقين إلى وجهاتهم المقصودة بطريقة فعالة وسلسة، اختصاراً للوقت والجهد، بحسب المهندس محسن بلوان مدير الإدارة. وأوضح بلوان أن المشروع يشتمل على إعداد نظام إرشادي مروري واضح للمركبات والمشاة، من حيث تفاصيل ومحتويات وأحجام وألوان ومواقع اللوحات، إضافة إلى المواد المستخدمة فيها بطريقة تراعي السرعات المحددة للطريق ومواقعها. وأضاف أنه سيتم تطبيق المشروع على أرض الواقع من خلال استخدام نظام معلوماتي واضح يتماشى مع أفضل الأنظمة الحديثة التي تعتمد على عملية الإرشاد المروري.
وأكد أن الخطوة الأولى ستبدأ بتقييم النظام المستخدم حالياً، وتحديد مدى فاعليته، لتبدأ الثانية بآلية تطوير النظام بالإمارة، في حين تشمل الثالثة التنفيذ المرحلي للنظام .
ونوه بأن المشروع يهدف إلى إيجاد نظام إرشاد وعنونة دقيق ومتكامل لمساعدة مستخدمي الطريق والتعريف بالوجهات المقصودة بسهولة، وتسهيل عملية انتقال ووصول أفراد الجمهور إلى الوجهات التي يرغبونها في أنحاء الإمارة كافة، بما في ذلك المنطقة الشرقية والوسطى، والعمل على تقليل الاختناقات واحتمالات وقوع الحوادث المرورية، مع عدم تشتيت السائقين، وذلك بتوفير الإرشادات الصحيحة والحد من تركيب اللوحات الإرشادية المتكررة، بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة.
وذكر مدير إدارة هندسة المرور، أن نظام العنونة والإرشاد المروري سيؤدي إلى إنشاء نظام متكامل في الإمارة، بحيث يمكن السكان وجميع قطاعات المجتمع، بما فيها قطاع خدمات الطوارئ من استخدام نظام اللوحات الإرشادية بشكل مبسط ومفهوم، كما تعود المنافع الاقتصادية للعنونة التي تصب في خدمة الاقتصاد المحلي إلى تسهيل الحركة التجارية في الإمارة.
وأعرب عن أمله في الاستفادة من إحدى مخرجات المشروع في التطبيقات الذكية، مع تزايد عدد مستخدمي الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة، وحرص حكومة الشارقة على تطوير مشاريع التقنية الحديثة لتحقيق رؤية الحكومة الذكية، حتى ترتقي الخدمات لتلبية متطلبات الجمهور.
عدد اليوم
