الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انطلاق فعاليات مدارس مانشستر سيتي للكرة في قصر الإمارات

انطلاق فعاليات مدارس مانشستر سيتي للكرة في قصر الإمارات
5 ابريل 2010 22:57
انطلقت أمس فعاليات مشروع مدارس مانشستر سيتي لكرة القدم التي تقام حالياً بالتنسيق بين النادي الإنجليزي، وطيران الاتحاد، وتحت إشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك بحضور 5 مدربين من المشرفين على أكاديمية مانشستر سيتي هم: أنتوني سفيدج وإدوارد إيميبي وسايمون هيويت، ومايكل جيمس، ودافيد كوبين، بالإضافة إلى اللاعبين سيلفينيو، ومايكل جونسون. واستضاف ملعب الكرة بقصر الإمارات التدريبات، والدروس الفنية والمهارية التي أداها المدربون لطلاب المدارس في الفئات العمرية من الثامنة إلى الرابعة عشرة، وكان الإقبال كبيراً سواء من الطلاب أو من أولياء الأمور الذين حرصوا على الحضور مع أبنائهم لتشجيعهم على ممارسة اللعبة، ومنحهم الشعور بالاطمئنان وهم يخوضون تلك التجربة. وبدأ برنامج اليوم الأول في العاشرة صباح أمس بتجمع الطلاب، ثم توزيعهم طبقاً لمراحلهم السنية، ثم قام المشرف العام على المشروع بتقديم المدربين للطلاب، وتولى كل مدرب فئة من الفئات، حيث قام بشرح ما يقوم به مع الطلبة نظرياً في البداية، ثم قام كل مدرب بتأدية المهارات والحركات التي سيقوم بها الطلاب على الكرة، ثم بدأت الأنشطة، وكان المدربون يتدخلون بالتعليمات والنصائح للطلاب، ثم تواصلت التمرينات والمهارات في أجواء صاخبة بمشاركة ما يقرب من 80 لاعبا وبحضور وتشجيع أولياء أمورهم. ثم اختتمت الفعاليات بتقسيمة مباراة بين فريقين انتهت بفوز أحدهما 4 - 1 ونالت إعجاب كل المدربين والحاضرين، وعلى رأسهم طلال الهاشمي مدير الدعم الفني لأنشطة كرة القدم في مجلس أبوظبي الرياضي، ونيك كوتيدج مدير الرعاية الرياضية في طيران الاتحاد، وجيمي كاينج هام رئيس مجلس إدارة شركة بروفيشينال سبورتس المنظمة للحدث، وأقيمت بعد ذلك مباراة في الركلات الترجيحية بين لاعبين من الطلاب فاز فيها الناشئ زايد خالد من الصف الرابع بمدرسة الإمارات الوطنية، وحصل على كرة نادي مانشستر سيتي التي تحمل توقيعات نجوم النادي. ومن ناحيته أكد طلال الهاشمي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي أن المجلس سعيد بهذه التجربة التي يقيمها نادي مانشستر سيتي مع مدارس أبوظبي لأول مرة، وخصوصاً بعد نجاح تجربة العام الماضي مع نادي تشيلسي، وأنه يشكر رعاية طيران الاتحاد للحدث بموجب ارتباطها بعقد رعاية للنادي الإنجليزي. وقال: لحسن الحظ الإقبال جاء كبيراً كما توقعنا، وهو ما يعكس استيعاب أولياء الأمور لأهمية الرياضة، وكرة القدم، ومدى دعمهم لأبنائهم عندما يضمنون أنهم يمارسونها بالشكل الاحترافي السليم، ونعتبر هذه الخطوة بداية للتعاون الكبير الذي نتمنى أن يتم مع نادي مانشستر سيتي مع أندية الإمارات، ومنتخباتها بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعها معه مجلس أبوظبي الرياضي، والتي تقضي بالاستفادة من خبرات هذا النادي وأكاديمياته. وقال: التفعيل الحقيقي للاتفاقية سيبدأ من الشهر القادم، وسيكون من خلال إقامة ورش عمل للمدربين واللاعبين في أندية أبوظبي بالاستعانة بخبراء نادي “مان سيتي”، وإرسال مدربين ولاعبين آخرين إلى النادي الإنجليزي في معسكرات قصيرة للإطلاع على الجديد في علوم التدريب، والتعرف والتكيف مع الأجواء التي ينشأ فيها اللاعب الإنجليزي لاكتساب كل ما هو مفيد من خلال المعايشة، ونتمنى أن يكون هناك مقر دائم لأكاديمية مانشستر سيتي في أبوظبي. وأضاف: التدريبات تقام على فترتين يومياً، والعمل مستمر في هذا الحدث لمدة 4 أيام منها 3 في أبوظبي، ويوم في العين، ونتوقع أن يستفيد من تلك الجرعات التدريبية ما يقرب من 400 لاعب، ولكن ما فاجأني وأسعدني هو وجود بعض الفتيات الراغبات في التدريب والتعلم تحت إشراف هذه النخبة من المدربين المتميزين في أكاديمية مانشستر سيتي، وسوف نعد تقريراً فنياً عن الناشئين المشاركين بمعرفة المدرب المواطن الذي يرافق الوفد، وسوف يتم إرسال نسخة من هذا التقرير الذي يحدد مستوى اللاعبين لأندية أبوظبي التي كنا نتمنى حضورها لاختيار المتميزين من هؤلاء الطلبة، وأرى أنه من مكاسب الحدث أنه نجح بامتياز في تجميع أولياء الأمور. أما جيمي كاينجهام مدير الشركة المنظمة للحدث، فقد أكد أن الترتيب والإعداد لإتمام هذا النشاط بدأ منذ سبتمبر في العام الماضي، عندما تم توقيع اتفاقية رعاية بين طيران الاتحاد، ونادي مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وأنه كان يتمنى أن يقام هذا الحدث في أحد أيام الإجازات ليكون الحضور أكبر، أو أن يكون الموعد بعد الخامسة عصراً لضمان حضور أكبر، إلا أن المشكلة كانت في ضيق الوقت بالنسبة لنجوم ومدربي نادي مانشستر سيتي المرتبطين ببرامج صارمة، ومباريات ومنافسات قوية، ومع ذلك فإن الحضور كبير، والاستفادة تقترب من الحجم المتوقع. وقال: نظمنا منتدى الرعاية الرياضية الذي حضره عدد كبير من خبراء تسويق والرعاية في العالم في ديسمبر الماضي على هامش كأس العالم للأندية، وحقق الكثير من الأهداف الذي أقيم من أجله، وننظم حالياً مشروع مدارس “مان سيتي”، وسوف نستمر في طرح الأفكار والمبادرات التي يمكنها أن تنهض بالرياضة في العاصمة، ولكننا كنا نتمنى أن تكون هناك استجابة كبيرة من الأندية بالحضور على الأقل واختيار العناصر المتميزة لضمها إلى أكاديميات الكرة فيها. الحوسني: أتمنى إنشاء أكاديمية لـ «سيتي» في أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد الحوسني ولي أمر أحد طلاب المدارس الذين حضروا للاستفادة من مشروع مدارس مانشستر سيتي أنه سعيد بهذا التعاون المثمر مع واحدة من أهم المدارس الكروية الحالية في العالم، وأنه سعيد أكثر بالاحتكاك الذي بدأ يتوفر لأبناء الإمارات مع مدربين أجانب، وبالاستفادة الكبيرة التي بدأت تتحقق لهم في هذه السن المبكرة، والتي توتي ثمارها بالتأكيد. وقال: الكرة الإماراتية بدأت تجني ثمار الدخول في تعاون وشراكة مع الأندية الكبري، ونحن نشكر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي يعطي توجيهاته بنقل تلك الخبرات لأبنائنا، وتحقيق الفائدة القصوى سواء لمنتخبنا الذي التقى الفريق الأول لمانشستر سيتي العام الماضي ودياً، ويبحث عن تثبيت موعد دائم لهذا اللقاء سنوياً، أو أنديتنا أو ناشئينا، ونتمنى أن تكون هناك أكاديمية دائمة تقام بالتنسيق بين أحد أندية أبوظبي أو مجلس أبوظبي الرياضي ونادي مانشستر سيتي هنا في العاصمة، ولو تحقق ذلك فسوف أتيح الفرصة لكل أبنائي للالتحاق بها لأننا سنضمن لهم التنشئة السليمة والمحترفة. وأضاف: مجلس أبوظبي الرياضي يبذل جهداً كبيراً من خلال الارتباط مع أكبر أندية العالم، للاستفادة من خبراتها في تنشئة الأطفال بشكل علمي سليم، وهي المرحلة التي أعتبرها الأهم والأخطر في مسيرة أي لاعب، فتلك المرحلة هي التي تتكون فيها شخصية اللاعب، وتصقل مواهبه. الحاي جمعة: أول الغيث أبوظبي ( الاتحاد) - قال الحاي جمعة المدرب المواطن المرافق لوفد المدربين الأجانب في هذا المشروع، إنه يتوقع أن يكون هذا الحدث بداية للغيث الذي يتحقق للكرة الإماراتية من خلال ارتباطها بأندية كبيرة في حجم ووزن مان سيتي، وأن هذا الحدث عندما يتم ويحقق أهدافه، سيكون التفكير في توسيع الاستفادة منه في مرحلة مقبلة، وبدلاً من أن تتحقق الاستفادة لمدرسة واحدة فقط هي مدرسة الإمارات الوطنية، نبحث تعميمه على عدة مدارس في وقت واحد. وأضاف: مجلس أبوظبي الرياضي هو الذي رشحني لأقوم بالتنسيق مع الوفد الإنجليزي وشرح الأمور والترجمة للأطفال، وأنا سعيد بهذه التجربة، ومستعد للقيام بأي عمل يسهم في تطوير الكرة الإماراتية، وأشكر مجلس أبوظبي الرياضي على تلك الثقة التي وضعها في شخصي، خصوصاً أنني استفدت من قبل في العام الماضي من إحدى الدورات التدريبية في التدريب التي أقامها المجلس في نادي الجزيرة، وحاضر فيها خبراء التدريب في نادي الإنتر الإيطالي. فيكي: تغطية «الاتحاد» أكبر من صحف إنجلترا أبوظبي ( الاتحاد) - أعربت فيكي كلوس مديرة الاتصال في نادي مانشستر سيتي عن دهشتها الكبيرة عندما طالعت الملحق الرياضي في “الاتحاد” الصادر أمس، حيث وجدت الموضوع الرئيسي والصورة الرئيسية في الغلاف عن مانشستر سيتي ودخوله المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي، واهتمت بمعرفة الترجمة للتقرير المكتوب في الداخل عن فوز الفريق على بيرنلي بستة أهداف، موكدة أن الصحف الإنجليزية نفسها لم تهتم بالحدث مثلما اهتمت به “الاتحاد” الإماراتية، وأنها سعيدة للغاية للمتابعة الدقيقة التي توليها تلك الصحيفة. وقالت: نادينا يعيش طفرة في الوقت الراهن، والفريق الأول يسير بخطى ثابتة لاحتلال المكانة التي يستحقها، ونتمنى الدخول في أي شراكة مع أبوظبي صاحبة الفضل علينا في هذا التطور، وإذا أردتم أن تعرفوا مدى الحب والتقدير والإعجاب لأبوظبي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من الجماهير، فتابعوا اللافتات التي يحملوها في كل مباراة، وادخلوا المنتديات الخاصة بالمشجعين وعشاق الفريق. مايكل جونسون لـ «الاتحاد »: نقاتل من أجل إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار أبوظبي (الاتحاد) - أكد مايكل جونسون نجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي مانشستر سيتي في تصريحات خاصة لـ(الاتحاد) أنه سعيد للغاية بزيارته الأولى لأبوظبي، وأنه وجدها أفضل مما تخيلها في ذهنه، مشيراً إلى أنه بوصفه أحد اللاعبين الصاعدين من أكاديمية مانشستر سيتي إلى الفريق الأول، يعتبر أن دور الأكاديميات في الأندية مهم للغاية، وأن اللاعب ابن النادي يشعر بمسؤولية أكثر ممن سواه في النهوض بناديه، وبذل الغالي من أجل تتويجه، وأنه يشعر بالفخر بأنه من أبناء نادي مانشستر سيتي، وأكاديميته، ويعرف قيمة شعار ناديه جيداً. وقال: ما رأيته اليوم من إقبال طلاب المدارس على المشاركة في الحدث، يعكس مدى رغبة مسؤولي وأبناء هذا الوطن في تحقيق نهضة كروية، وأنا من ناحيتي كأحد لاعبي مانشستر سيتي أجد أنه أقل شيء يمكن تقديمه لراعي النهضة في نادي مانشستر سيتي وهو سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجـلس الوزراء وزير شـؤون الرئاسة، ومالك نادينــا الحالي، أن يكون لنا دور في تطوير الكرة في الإمارات. التطور الذي حدث في مان سيتي لم يكن في الفريق الأول فحسب، ولكنه في المنشآت، وفي الاستعانة بلاعبين كبار من القادرين على صنع الفارق، والأهم من ذلك التطور في الروح والطموح، وهي البذور التي وضعها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عند المدربين واللاعبين، وإدارة النادي التنفيذية، والتي تستهدف أن يكون نادينا واحداً من أفضل أندية أوروبا، وأعتقد أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يعطي أولوية خاصة لأكاديمية الكرة بالنادي، وهو الأمر الذي يسعدني شخصياً، وأشعر بقيمته، لأن شراء اللاعبين والنجوم قد يفيد في مرحلة معينة، ولكن الأصل والمهم في الأمر هو صناعة النجوم. وعن تجربته مع الفريق الأول في نادي مانشستر سيتي باعتباره أحد اللاعبين الصاعدين البارزين، قال: الجيل الحالي في نادي “مان سيتي” محظوظ بوجود الرعاية والدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهناك أمور كثيرة تغيرت، وأكاد أقول إن نادينا أصبحت لديه قوة دفع هائلة للتفوق منذ انتقال ملكيتنا إلى سموه، فبعد أن كنا معرضين للهبوط إلى الدرجة الأقل في الدوري أصبحت طموحاتنا دخول المربع الذهبي للأربعة فرق الكبار، والمنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا، وبموجب الفكر الحالي، أعتقد أننا يمكن أن ننافس على لقب “البريميرليج” خلال عامين أو ثلاثة. وعن تحسن نتائج الفريق مع المدرب الإيطالي مانشيني، قال: نملك فريقاً قوياً، وقدمنا عروضاً رائعة، حتى في المباريات التي خسرناها أو تعادلنا فيها، وكنا نريد فقط التوفيق في استغلال الفرص، وعندما يحالفنا التوفيق يمكننا أن نحقق الفوز على تشيلسي ومانشستر يونايتد لأننا كأفراد لسنا أقل منهم في أي شيء، بل بالعكس لدينا المواهب ربما تتفوق عليهم، ولكنني أؤكد في نفس الوقت أن المنافسة مشتعلة على المركز الرابع الذي نحتله حالياً، وأنها لن تكون سهلة في الجولات السبع المتبقية. وقال إننا علينا أن نقدم كل ما نملك من أجل تحسين موقعنا أكثر، ولدي ثقة بلا حدود بأننا نقاتل على إنهاء الموسم صمن الفرق الأربع الكبار، ومع المدرب مانشيني أعتقد أن سر التحول معه وتحقيق النتائج الجيدة، يكمن في أن المدرب وجد المعادلة المفقودة لتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، وأنه يملك قدرة هائلة على استنفار واستغلال طاقات لاعبيه، وتوظيفهم بأفضل شكل، ولديه خبرة كبيرة في إدارة المباريات وإحداث التدخلات المؤثرة في الأوقات المناسبة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©