دورات مراكز «الداخلية» تنجح بتأهيل ودمج المعاقين

فاطمة المطوع (العين) - أشاد الدارسون والدارسات في مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين بالعين، بالاهتمام الكبير الذي يوليه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعم وتطوير أنشطة البرامج التدريبية في المراكز، وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة للمعاقين لدمجهم كلياً في المجتمع وبشكل متكامل وسليم. وقالوا إن الدورات المهنية المتطورة في مراكز الداخلية، معدة وفق أحدث الأنظمة العالمية لتدريب وتأهيل المعاقين بما يتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم، مؤكدين أنها تركز على تدريب المشاركين وتأهيلهم بشكل ملائم يتناسب مع متطلباتهم ورغباتهم للمساهمة في توفير فرص العمل المناسبة لهم في مختلف المجالات، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في المجتمع ليصبحوا عناصر فاعلة ومؤثرة تسهم في عمليات البناء والتطوير، إضافة إلى مساعدة المعاقين على أداء واجبهم تجاه الوطن وتفعيل دورهم في المجتمع، وتعزيز قيم العمل المنتج لديهم. وقالوا إن الشريحة أصبحت بفضل الدعم المتكامل من مراكز الداخلية، عناصر منتجة وفاعلة تساهم في عمليات تطوير المجتمع بشكل أبداعي ومتميز. وأشار ناصر بن عزيز الشريفي مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين إلى أن الدورات المهنية في المراكز تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المعاقين، للتدرب على أحدث البرامج المهنية المستحدثة لتأهيلهم وإعدادهم بالشكل الأمثل ليتمكنوا من تحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع، وذلك بدعم وتوجيه من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال إن الدورات المهنية تركز على البرامج التدريبية التي يحتاجها السوق المحلي، والتي تلبي رغبات واحتياجات المعاقين في مجالات السكرتارية والرسم والتصميم الإلكتروني وصيانة الحاسب الآلي، إضافة إلى الأنشطة التي تعزز قيم الإبداع والابتكار لديهم.