الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزراء خارجية «التعاون» يجتمعون غداً في الرياض

3 مارس 2014 00:58
الرياض، الكويت (وام، وكالات) - يعقد أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض بعد غد «الثلاثاء» الدورة الـ130 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون وذلك برئاسة معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري - وبمشاركة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام للمجلس. وصرح الأمين العام لمجلس التعاون بأن الدورة العادية الـ 130 للمجلس الوزاري تكتسب أهمية خاصة نظرا للموضوعات المطروحة أمام أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات ولما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات وأحداث تتطلب التشاور والتنسيق المشترك لتدارس تداعياتها. وقال إن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيستعرض خلال هذا الاجتماع عددا من التقارير المقدمة من الأمانة العامة بشأن متابعة ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت وسير العمل في المشاريع المشتركة والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والمجموعات الاقتصادية العالمية إضافة الى الأوضاع الإقليمية والعربية والدولية التي تهم دول مجلس التعاون . على صعيد أخر تقوم الكويت في الوقت الحالي بجهود دبلوماسية حثيثة بين عدة عواصم لتهدئة الأجواء في المنطقة قبل القمة العربية التي تستضيفها الكويت في 25 مارس الجاري. وتشمل هذه الجهود تهدئة الأجواء بين مصر وقطر اللتين توترت العلاقة بينهما بعد الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي والذي كان حليفا لقطر كما تشمل أيضا التقارب بين السعودية وإيران. وقال مصدر دبلوماسي كويتي لـ(رويترز) أمس إن زيارة وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح لكل من القاهرة والدوحة الأسبوع الماضي جاءت في هذا الإطار. وأضاف المصدر «إنها ليست وساطة.. بل هي جهود يقوم بها الجانب الكويتي لتهدئة الوضع قبل القمة (العربية)». وقال «لا أعتقد أننا يمكن أن نقول إن الكويت تتوسط بين قطر ومصر... إنها تستعد للقمة». وقالت صحيفة القبس الكويتية أمس إن الكويت تقوم بجهود وساطة للمصالحة بين السعودية وإيران. ونسبت الصحيفة لمصادر لم تسمها القول إن الزيارة التي قام بها مرزوق الغانم رئيس البرلمان الكويتي مؤخرا لطهران حققت نتائج مهمة وأن الحراك الكويتي يتمحور الآن حول نقطة خلق قبول لإيران في المنطقة بعد الأجواء التفاؤلية التي ظهرت في أعقاب الاتفاق الغربي الإيراني حول الملف النووي. وكان نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني حث في فبراير الماضي الكويت على مواصلة السعي لبناء الجسور بين إيران والسعودية لتشجيع التقارب بين البلدين. وتسعى الكويت دائما للحفاظ على علاقات قوية ومتوازنة مع جاراتها الثلاث السعودية وإيران والعراق. وقالت القبس إن هذا الحراك الدبلوماسي الكويتي النشط يأتي في إطار «تهيئة أجواء تصالحية في المنطقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©