الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كتاب يوثّق لأثر مشروع «تكاتف» للتطوع المدرسي في خدمة المجتمع

كتاب يوثّق لأثر مشروع «تكاتف» للتطوع المدرسي في خدمة المجتمع
6 يونيو 2009 02:23
اختتم برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي الدورة التدريبية الأولى لمشروع منح تكاتف للتطوع المدرسي بتكريم الفائزين وبإصدار كتاب توثيقي لمشاريع الدورة الأولى، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وقالت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف إن مشروع منح التطوع المدرسي أظهر وجود رغبة قوية لدى طلاب المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني بالتطوع والخدمة الاجتماعية وذلك في محاولة لرد الجميل للمجتمع والمساهمة في دفع مسيرة التنمية وتعزيز والحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية. وأوضحت مديرة برنامج تكاتف انه من هذا المنطلق جاء إطلاق هذا المشروع لاستنهاض همم الشباب واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم وذلك ايماناً منا بقدرة الشباب المواطن على تحقيق النجاحات والإنجازات المشرفة على صعيد خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته وخدمة قضاياه المختلفة. وأشارت الحبسي الى أن المشروع نجح في حث المدارس وتشجيعها على تقديم مشاريع تطوعية مختلفة وذات اهتمامات عديدة ومتنوعة تناولت مجالات البيئة ومساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيف البيئة وغيرها من مجالات العمل التطوعي. وتقدمت الحبسي بالشكر لوزارة التربية والتعليم وكافة الإدارات المدرسية والمنسقين والإداريين والطلاب على حماسهم والتزامهم الكبير في تنفيذ هذا المشروع حيث كانوا القدوة والمثل الحسن للمدارس الأخرى، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتنسيق والنجاح في تنظيم الدورة الثانية من هذا المشروع خلال العام الدراسي 2010/ 2011. وحرصت أسرة برنامج تكاتف على ترجمة رؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تعزيز ثقافة التطوع، مشيدة بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة للمشروع منذ انطلاقته وبجهود وتعاون وزارة التربية والتعليم وقياداتها التربوية في تنفيذه بالميدان. وبلغ عدد المشاريع المقدمة للمشروع 22 مشروعاً من 18 مدرسة ثانوية ومركزاً لتعليم الكبار على مستوى الدولة تم استعراضها جميعاً في الكتاب الذي أصدره «تكاتف». وجاء مشروع «بيئتي منبع تفوقي» لدارسات مركز تعليم الكبار بمؤسسة التنمية الأسرية بالبطين بأبوظبي في المركز الأول وهو مشروع انطلق لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة يسودها جو من العمل التطوعي التعاوني ورسالته العمل على نشر ودعم وتعزيز التطوع داخل البيئة المدرسية من أجل إيجاد فريق متعاون من الدارسات والمدرسات يعمل على خدمة المجتمع المدرسي والمحلي. وحل مشروعا «أنتم الخير والبركة» و«من ينقذ مراعينا» لدارسات مركز تعليم الكبار بمؤسسة التنمية الأسرية بالسلع بالمنطقة الغربية بالمركز الثاني حيث أطلق المشروع الأول نظراً لوجود عدد كبير من كبار السن فى المنطقة الذين لا يحظون بالرعاية والعناية اللائقتين بهم وليقوم بدور تطوعي بناء في سبيل تحقيق أكبر قدر من الرعاية النفسية والصحية لهم. أما المشروع الثاني فانطلقت الدارسات به بهدف الحفاظ على البيئة المحلية للمنطقة سعياً للحد من تراكم النفايات والحيوانات النافقة في العديد من المناطق الرعوية التي أقام بها السكان حظائر لتربية الحيوان. وجاء مشروع «صحتي سر سعادتي» لطلاب مدرسة وادي الحلو للتعليم الأساسي والثانوي بكلباء بالشارقة في المركز الثالث وأطلق بهدف التوعية بأهمية التغذية الصحية وتعريف المجتمع المحلي بأمراض قلة الحركة كالضغط والسكري وأمراض القلب والكولسترول وترغيبه بالرياضة كأسلوب حياة. وتحت شعار «صحتي غدي المشرق» نفذت مدرسة المنتهى للتعليم الثانوي مشروعها التطوعي الهادف لبناء جيل واع حول أهمية الصحة في الحياة واستثمار المواهب والموارد والطاقات في تحسين المستوى الصحي للمجتمع المدرسي والمحلي. وهدف المشروع الى نشر الوعي حول أهمية النظافة في تحسين المستوى الصحي والتركيز على أهمية الغذاء المتوازن والتغذية السليمة في محاربة السمنة والنحافة المفرطة والتركيز على أهمية الرياضة في بناء جسم صحي سليم. ونفذت مدرسة شجرة الدر للتعليم الثانوي ببدع المطاوعة بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي مشروعها التطوعي «تكاتفنا ضمان لمجتمعنا» وركز على أهمية حاسة البصر والمحافظة عليها حيث تطوعت الطالبات بتنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل تضمنت حملة توعوية لتصميم الملصقات وتوزيعها، وتنظيم المحاضرات حول أهمية حاسة البصر ثم إجراء الفحص المبدئي والدقيق لنظر الطالبات بالتعاون مع فريق طبي مختص وهو ما كشف عن مجموعة من الحالات، وبعدها تزويد الطالبات بالنظارات الطبية. واستهدف طلاب مدرسة بورحمة للتعليم الأساسي والثانوي للبنين في مشروعهم التطوعي «البيئة الجاذبة» غرس مفاهيم العمل التطوعي في سلوك الطلاب وجعل المدرسة بيئة جاذبة لهم وللمجتمع المحيط من خلال نظافة المساحة المخصصة للمشروع وتوفير مكان آمن لممارسة الألعاب الترفيهية. وحول الطلبة المتطوعون في المشروع مساحة مهملة بساحة المدرسة إلى مكان آمن ونظيف ومجهز بألعاب وإضاءة ليتمكن الطلبة الصغار من قضاء أوقات لعب هادفة في جو ممتع بالقرب من أماكن سكنهم. ومن خلال مشروع «الشريان الكريم» تمكن طلاب مدرسة حمدان بن محمد للتعليم الثانوي من القيام بحملة توعية مجتمعية تعليمية، استهدفت حث الشباب على التبرع بالدم، وذلك بالتعاون مع بنك الدم. وامتد مشروع «الشريان الكريم» ليشمل ثلاث مدارس ثانوية للبنين هي مدرسة حمدان بن محمد ومدرسة غنتوت ومدرسة الحصن حيث قام من خلالها طلبة مدرسة حمدان بن محمد بتنظيم حملات التبرع بالدم رافقتها عروض تعريفية بأهمية ذلك وفوائده. كما تضمن المشروع توعية صحية بمرض الثلاسيميا حيث شارك 141 شخصاً في التبرع بالدم من خلال الحملة. وحرصت مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي للبنات بالشارقة في مشروعها «الأمن والسلامة في المدرسة ومختبرات العلوم» على تحقيق متطلبات الأمن والسلامة في المدرسة حيث تواصلت مع الجهات المعنية لتنفيذ مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأمن والسلامة كتبديل وصيانة طفايات الحريق وتبديل أجهزة الإنذار وتوصيلها بإدارة الدفاع المدني وتنظيم دورات في الإسعافات الأولية، ودورة في إنعاش القلب الرئوي. وقام فريق مدرسة الرمس للتعليم الثانوي برأس الخيمة ومن خلال مشروع «كل قطرة فيها الحياة» بتدوير مياه المكيفات الموجودة في المدرسة لاستخدامها في المختبرات والحديقة. وأطلقت طالبات مدرسة المواهب النموذجية للبنات مشروعهن التطوعي تحت عنوان «بذرة خير» وحرصن فيه على تنظيم ورش عمل تعريفية ومحاضرات حول العمل التطوعي، وتنوعت أنشطة الطالبات في مدرسة المواهب لتشمل أنشطة تعنى بالمحافظة على البيئة وتدوير النفايات في المدرسة. وحرص مشروع «بذرة خير» على تعزيز التعامل الإنساني من خلال التطوع في حملة «تهادوا تحابوا» التي استهدفت العاملات والعاملين بالمدرسة وتفعيل موقع إلكتروني لنشر أخبار فريق العمل التطوعي. وقامت مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي برأس الخيمة بخطوة فاعلة بإطلاق مشروعها التطوعي «خطوات منيرة لرقي الوطن» ليكون رافداً هاماً في توصيل رسالة التعليم الحقيقية كمنظومة شاملة تتجاوز الأطر التقليدية بإسهامات إيجابية تساعد على بناء شخصية الطالب بشكل تكاملي ليصبح شخصية قيادية في المجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©