دبي (الاتحاد) - تستعد اللجنة المنظمة لـ “ملتقى السلام والرياضة” للدخول في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية من خلال تكوين أكبر صورة لحمامة سلام باستخدام أزرار الملابس، وذلك بمناسبة استضافة الملتقى خلال الفترة 22-23 ابريل المقبلين بدبي، وهو الملتقى الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط. وسيتم تنفيذ المشروع بالقرب من “برج بلازا” في منطقة برج خليفة بدعم من شركة “إعمار”، وسيقوم بتنفيذه فريد لفتة أحد السفراء العالميين لمنظمة السلام والرياضة خلال الفترة من 2 إلى 9 مارس المقبل بمعدل 9 ساعات يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء.وقامت اللجنة المنظمة للملتقى بتوقيع عقد مع فريد لفتة الذي أكمل استعداداته لتنفيذ هذا المشروع الذي سيدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية باعتباره أكبر صورة لحمامة سلام حيث ستصل إبعاد الصورة إلى 19 مترا ارتفاعا و19 مترا عرضا.
وتقدم لفته بالشكر إلى اللجنة المنظمة لملتقى السلام والرياضة في دبي وإلى شركة إعمار على دعم فكرته في تنفيذ هذا المجسم وتسجيل الرقم القياسي الجديد، مضيفا أنه سبق له أن سجل رقما قياسيا ونال شهادة من موسوعة جينيس له ولوالدته الراحلة التي دعمته في تحقيق الإنجاز الذي تمثل في الطيران وهو يحمل أكبر علم في العالم حيث طار فوق ولاية شيكاجو ومعه علم العراق بمساحة 4023 مترا مربعا، كما سبق له أن سجل رقما قياسيا مع فريق مكون من 15 قافزا من مختلف دول العالم قفزوا جميعا من فوق قمة جبل ايفرست.
وحول التحول من كونه مغامر متخصص في الرياضات الخطيرة وسبق له القفز بالمظلة فوق القطب الشمالي، ثم سعيه لتسجيل رقم قياسي برسم حمامة سلام مستخدما أزرار الملابس، قال: “لقد كان بإمكاني القفز من مكان مرتفع أو القيام بفعالية خطيرة لتسجيل رقم قياسي جديد في دبي، لكن فكرة الملتقى وشخصية دبي التي تمثل مدينة للمحبة والسلام وواحة للرخاء جعلتني أختار فكرة تكوين حمامة السلام بدلا من أي فعالية مثيرة”، وأضاف: “ولأن دبي مدينة عالمية تعيش فيها من قرابة الـ 200 جنسية، فقد قررنا فتح باب المشاركة في رسم اللوحة لجميع الراغبين من السياح وزوار المنطقة التي تجمع العديد من المعالم السياحية ومن أبرزها برج خليفة ودبي مول والمدينة القديمة، وأيضا لطلبة المدارس والذي سيكون اليوم الأخير من المشروع مخصصا لهم حيث سيرتدون الملابس التقليدية لبلدانهم، وسنقوم باستخدام مليون و200 ألف زر يقوم الجميع بالمشاركة في تثبيتها في مواقعها، في حين يعمل معي فريق مؤلف من 100 متطوع من الجامعة الأميركية في الشارقة الذين سيتواجدون يوميا للمشاركة والمساعدة في تنفيذ المشروع الأكبر من نوعه في العالم”.
عدد اليوم
