25 فبراير 2012
واشنطن (أ ف ب) - أعلنت السلطات الصحية الأميركية أن فيروس التهاب الكبد «سي» تسبب بحالات وفاة في الولايات المتحدة في العام 2007 أكثر من الإيدز.
وأظهرت دراسة، أعدتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن أكثر من 15 ألف شخص توفوا في تلك السنة جراء إصابتهم بالتهاب الكبد «سي»، مقابل 12734 شخصا قضوا جراء إصابتهم بفيروس الإيدز.
وقبل العام 2007، كان فيروس الإيدز أكثر فتكا من فيروس التهاب الكبد «سي» الذي لا يظهر عادة أي عوارض، ويمكن أن ينتقل عبر الدم من خلال حقن مخدرات مستعملة أو علاقات جنسية من دون وقاية مع شريك مصاب. وبحسب المكتبة الوطنية للطب، يحمل 1,5% تقريبا من الشعب الأميركي فيروس التهاب الكبد «سي» الذي أصبح من الأسباب الرئيسة للإصابة بمرض مزمن في الكبد في الولايات المتحدة.
وقد يؤدي هذا المرض إلى أمراض سرطانية أو إلى تشمع الكبد. أما العلاجات المتوافرة فتقتصر على حقن واستهلاك عقاقير معينة بانتظام، لكن لا يوجد أي لقاح يقي من هذا الفيروس.
ويعتبر الباحثون أن تسبب فيروس التهاب الكبد «سي» بحالات وفاة في الولايات المتحدة أكثر من الإيدز، يعزى إلى النجاح الذي تم تحقيقه في العقود الأخيرة في مجال معالجة الإيدز بفضل تطوير علاجات فعالة وحملات التوعية.
عدد اليوم
