دبي (الاتحاد)
ناقش المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي استعدادات النسخة الخامسة من البرنامج الطلابي الرياضي الذي يستهدف الطلبة المميزين رياضياً على مستوى الدولة، من أجل صقل قدراتهم ومهاراتهم على أفضل نحو ممكن في مراكز التدريب الموزعة على الإمارات كافة، وتتضمن النسخة الخامسة، 9 رياضات هي ألعاب القوى، والسباحة، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، والريشة الطائرة، والجو جيتسو، والتي سيتم تحديد موعد المنافسات بها في الفترة المقبلة.
واطلع الحضور على توصيات الاجتماع الأول وسير مراحل عمل مراكز التدريب المنتشرة في كل الإمارات، والتي يبلغ عددها 202 مركز، حيث تحتضن 2533 طالباً وطالبة يتلقون حصصاً تدريبية مستمرة من أجل العمل على تطوير القدرات والاستعداد للمنافسة على المراكز الأولى مع أقرانهم من المناطق التعليمية كافة.
جاء ذلك، خلال اجتماع المكتب التنفيذي لبرنامج الأولمبياد المدرسي بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، برئاسة المهندس داوود الهاجري، وحضور كل من الأعضاء الدكتورة آمنة الشامسي، والدكتور حسين الرند، والعميد عبد الملك جاني، كما حضر كذلك محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وسالم الحبسي مقرر المكتب التنفيذي، وعائشة الصيري مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية بوزارة التربية والتعليم، ووجدان دهكوني مدير إدارة الاتصال والتسويق باللجنة الأولمبية الوطنية.
ورحب المهندس داوود الهاجري في بداية الاجتماع بأعضاء المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، مؤكداً أن ما وصل إليه البرنامج خلال السنوات الماضية كان نتاج جهد وعمل متواصلين، في ظل الدعم اللامحدود والحرص المستمر من قيادتنا الرشيدة على تعزيز دور النشء وإعدادهم بالصورة المطلوبة في مجلات الحياة كافة، لكونهم أجيال المستقبل والثروة الحقيقية التي نعول عليها في تحقيق ازدهار الوطن وتقدمه، وهو الأمر الذي لن يحدث إلا بالحفاظ على تلك الأجيال ورفع مستواهم وكفاءتهم البدنية والصحية والذهنية.
وأشار إلى أن مشروع الأولمبياد المدرسي قد جمع بين كل هذه السمات المنشودة التي سيكون لها بالغ الأثر مع مرور الوقت في تحديد شخصية الطلاب ومعرفة ميولهم المختلفة ليس على الصعيد الرياضي فحسب، بل في شتى النواحي الأخرى، لما يتضمنه البرنامج من أسس وقواعد يحتاجها الطالب في بداية مسيرته.
وأضاف: البرنامج يحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي؛ نظراً لأهميته الكبيرة وأهدافه النبيلة التي ترتكز على اكتشاف المواهب من المنبع والمصدر الرئيس للقدرات الكامنة وهي المدارس.
وقال: منذ أن تم تدشين البرنامج كخطوة أولى للتعرف على المواهب المختلفة في الألعاب، وخاصة الفردية منها التي جاء البرنامج ليسلط عليها الضوء مجدداً، وهو ينال كل أنواع الدعم والمتابعة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو ما يضعنا جميعاً في تحدٍ دائم لتطوير البرنامج وتعزيز آليات عمله، من خلال مشاركة الأفكار والمقترحات المثمرة مع الشركاء الاستراتيجيين، فقد اعتمد سموه 9 رياضات للنسخة الخامسة هي ألعاب القوى، والسباحة، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، والريشة الطائرة (تم اعتمادها للمرة الأولى)، والجو جيتسو.
من جهتها، أوضحت الدكتورة آمنة الشامسي أن البرنامج يعد البنية التحتية لمشروع المواهب الذي انطلق ويواصل عمله في فعاليات السنة الخامسة على التوالي بتحقيق إنجازات على المستوى الأولمبي.
وقالت: المشروع انطلق ويمضي قدماً في تحقيق أهدافه وغاياته النبيلة التي تركز على المميزين من أبنائنا وبناتنا في مدارس الدولة، والبرنامج فرصة للجميع لصقل القدرات، سواء في مراكز التدريب، أو في التصفيات المؤهلة للمرحلة النهائية، خصوصاً أنه يضم 9 رياضات، ليشكل بذلك قاعدة رياضية مهمة أمام الطلاب في سن مبكر.
وأضافت: علينا أن نستثمر في أبنائنا ونتكاتف جميعاً من أجل تلك الرسالة الوطنية المشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع بصفة عامة، لإعدادهم لتمثيل الدولة في المستقبل، وذلك عبر التقييم المستمر والمتابعة الفنية من المؤسسات الرياضية المعنية وتقديم أوجه الدعم الكامل لطلابنا من النواحي كافة، وهو الأمر الذي سيعود عليهم بالفائدة المرجوة، في ظل التعاون الواضح بين الشركاء الاستراتيجيين الذين لم يتوانوا عن توفير البيئة المناسبة لأبنائنا طوال النسخ الماضية.
عدد اليوم
