الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ساحة الجماهير

ساحة الجماهير
25 فبراير 2011 22:12
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. بعد إقصاء «الزعيم» من بطولة الكأس الأزمة العيناوية «العالمية» لها أسبابها ومسبباتها أبوظبي (الاتحاد) - لقد شهدنا مؤخراً، أزمة اقتصادية كبيرة سميت بالأزمة المالية العالمية، وبغض النظر عن أبعادها وأتباعها وخطورتها آنذاك، إلا أن شارعنا الرياضي بشتى أنواعه وانتماءته لم يجعلها تأخذ حيزاً لتتصدر حواراتهم ونقاشاتهم في المجالس، كما هو حاصل الآن من نقاشات وفتاوى لما يحدث في الأزمة العيناوية العالمية. حتماً ليست بمبالغة حينما سميت ووصفت حال الزعيم "بالأزمة العيناوية العالمية"، لأن عشاق ومحبي البنفسج يتوزعون ويتغلغلون من الشمال إلى الجنوب ومن المشرق إلى المغرب، كيف لا، وهو النادي الإماراتي الوحيد صاحب النجمة الآسيوية على الصدور، كيف لا، وهو من كان ساحر العقول ومبهر العيون، كلها أسئلة تستفسر وتروي عن الماضي وليس الحاضر، لأن الحاضر كما يبدو للناظر قد تغير وأصبح دوام الحال من المحال، فتحول نعيم المشجع العيناوي إلى جحيم، وكابوس تسبب في طأطأة الرؤوس بعد كل صدمة من صدمات الموسم الفنية والإدارية. أحداث غريبة أججت وأوجعت كل من ينتمي ويعشق اللون البنفسجي، فقد تحولت عزائم الزعيم إلى هزائم، والانتصارات إلى انكسارات، وهنا لا أعني تحديداً المستوى الفني "غير المقنع" الذي يقدمه اللاعبون، لأن مثل هكذا أمور ليست مشروطة أو محكومة على أي ناد في العالم بأن يقدمها بشكل دائم، فالمستويات الفنية أحياناً يكون شأنها كشأن أسهم البورصة، ناهيك على أن المعدل العُمري والخبرات لا تتوافر في الجيل الحالي للزعيم. من قراءتي لما يجول في خواطر بعض الجماهير المنتمية والمحبة للون البنفسج، فإنني استشفيت بأن قلوبهم بها غصة على الحال والحالة التي يمر بها فريقهم جراء استبداله لمفهوم التخطيط إلى تخبيط، خاصةً بعد الأخطاء الإدارية والفنية الأخيرة، والتي تسببت في إقصاء العين من مسابقة كأس رئيس الدولة بعد مثابرة يقابلها مكابرة على خطأ واضح. أصابع اتهام محبي وعشاق الزعيم كانت ولا تزال موجهة كالسهام إلى إدارة النادي، والتي تتهمهم بالتقصير، وانعدام الشفافية في التعامل مع الوعود التي قد تفوق حبات رمال البحر ولم تنفذ، ومنها الوعد بعدم التفريط باللاعب الأجنبي "فالدي" وتلاه وعد آخر بعدم التفريط باللاعب "ساند"، وكذلك لسوء تعاملها مع قضية السكن الخاصة باللاعب "إيميرسون". وبخلاف التخبط في تسجيل اللاعبين الأجانب في هذا الموسم، كل هذه الهفوات، من الطبيعي والمنطق بأن تحدث شروخاً وليس شرخاً، في العلاقة الحميمة بين المشجع وناديه. وبنظرة عامة لحال أكبر فريق حاصد وراصد للقب بطل الدوري المحلي، فسنجد بأن فعلاً هناك خلل ما، وفراغ كبير في المنظومة الإدارية والفنية للنادي. خلاصة الحديث إن محصول وتوليفة عبدالحميد المستكي، والتي أخرجها للجماهير الإماراتية قبل العيناوية، تزخر بمواهب وستمنح المكاسب، وستسبب عن قريب المتاعب للفرق الأخرى، وهذه الكوكبة بأمس الحاجة إلى اللمة ودعم الأمة العيناوية، وكذلك لوقفة إدارية ومعنوية صلبة، كصلابة جبل حفيت، لأنه فعلاً أن هؤلاء اللاعبين يفتقرون لتلك المعطيات والمتطلبات البديهية والأساسية لأي لاعب حديث على عهد إنجازات ومنجزات ناد باسم ومكانة الزعيم العيناوي. ياسر محمد العلوي مشرف عام بموقع كووورة خواطر وأسئلة مفتوحة من دورينا عبدالسلام محمد آل علي - الشارقة الشارقة (الاتحاد) - كثرة الإيقافات لمصلحة من ؟ فالأندية تدفع الملايين على المحترفين، وفي النهاية هؤلاء لا يلعبون لمدة تزيد على الشهر!، صحيح بأننا مقبلون على مشاركات خارجية، ولكن هل ستلعب الفرق مثلاً بطولات خارجية بنظام التجمع ؟، وأتمنى من رابطة المحترفين الإماراتي الاهتمام أكثر بكلمة “الاحتراف “، ولا أرى سبباً لعدم لعب الفرق لمباريات متتالية في الأسبوع الواحد. أما في دوري أبطال آسيا فهل سيتم تغيير الصورة هذه المرة؟، هل سنشاهد أندية إماراتية تعود للواجهة الآسيوية بعد موسمين من الإخفاق؟. فالجزيرة الإماراتي سيلعب في المجموعة الأولى مع فرق سباهان الإيراني والهلال السعودي والغرافة القطري وهي مجموعة صعبة ولكن مستوى الجزيرة محلياً يعطينا بصيصاً من الأمل شريطة أن يكسب في المباريات التي سيلعبها على أرضه بداية من مباراة الغرافة القطري. أما الوحدة فهو سيلعب في المجموعة الثالثة مع فرق بيروزي الإيراني وبونديكور الأوزبكي والاتحاد السعودي، وأرى بأن أمل الوحدة صعب خاصة وأن مستواه محلياً هذا الموسم متذبذب، بينما سيلعب العين في المجموعة السادسة مع فرق هانجزو الصيني وناغويا غرامبوس الياباني وسيئول الكوري الجنوبي، وهي مجموعة ضبابية على كون أننا سنلعب للمرة الأولى مع فرق من شرق القارة في الأدوار التمهيدية، ولكن العين الحالي ليس هو نفسه عين الماضي الجميل. وفريق الإمارات سيلعب في المجموعة الرابعة مع فرق الشباب السعودي والريان القطري وذوب آهن الإيراني ، ولا أعتقد بأننا سنطالب فريق الإمارات بالمستحيل ولكن كرة القدم تعطي من يعطيها. آراء حرة - خروج الأهلي المذل من ربع نهائي كأس رئيس الدولة ليس له مبرر سوى أن الإيرلندي أوليري لم يعرف حتى الآن كيف يدير نادياً في الدوري الإماراتي، والعقلية الإنجليزية في التدريب لا تتماشى معنا مطلقاً، فلاعبونا لا ينسجمون مع مدرب يتمتع بالبرود ويمنحهم إجازات وعطلاً أسبوعية أكثر مما يدربهم. إبراهيم علي باقر “الشارقة” - لا أدرى لماذا يصر اتحاد الكرة على إبقاء المدرب كاتانيتش في منصبه، فالوقت لايزال متاحاً أمامهم لاختيار مدرب جديد قادر على أن يقود الفريق الأول وأن يحقق نتائج ايجابية بصورة أفضل من تلك التي حققها خبير الدفاع الأول في أوروبا الملقب بكاتانيتش. محمد النمر “دبي” - أعتقد أن دورينا يزخر بأسماء مدربين مميزين كما أن الإدارات تنفق ببذخ وتتعاقد مع لاعبين أجانب على أعلى المستويات ورغم ذلك لا تقدم انديتنا بصورة طيبة محلياً كما لا يتوقع لها السير بعيداً خارجياً وهو ما يتطلب ضرورة أن يتحرك الإعلام للكشف عن مواطن الخلل، وأنا أطالب بأن يتحرر الاعلام من الخوف لاسيما أنه الآلة الوحيدة القادرة على مناقشة ما يحدث بالدوري وما هي أسبابه بصورة عقلانية وبل تشويش من أي جهة خارجية. وليد أحمد الشامسي “دبي” قضية العدد القادم ما هو تقييمك لمستوى اللاعبين الأجانب في الدوري؟، وهل تعتقد بأن الوقت الحالي يتطلب تقليل عدد الأجانب وفق رؤية لجنة شؤون وأوضاع اللاعبين باتحاد الكرة أم بزيادة العدد إلى 4 محترفين بالفريق الأول كما كانت تطالب الرابطة؟، وفي رأيك هل سيكون للاعبين الأجانب دور في المشاركات الخارجية للأندية الأسبوع القادم؟، وما هو الحل لتطوير اللعبة وقدرات اللاعب المواطن بصورة أفضل؟. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©