7 وزراء جدد في حكومة هنية المقالة

كشفت الحكومة المقالة في قطاع غزة، النقاب أمس عن أن المشاورات التي بدأها رئيسها اسماعيل هنية منذ نحو شهر حول توسيعها، قد انتهت مؤخراً بضم عدد من الوزراء سيعرضهم على المجلس التشريعي لنيل الثقة قريباً· وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة: ''المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء في موضوع توسيع الحكومة انتهت· المرحلة المقبلة ستشهد بالفعل، إضافة عدد من الوزراء إلى الحكومة الفلسطينية، وقبل ذلك سيتم عرض هؤلاء الأشخاص الذين وافقوا على تولي الحقائب الوزارية على المجلس التشريعي لنيل الثقة''· وأكد مصدر رفيع المستوى مقربا من الحكومة، أن ''التوسيع الحكومي قد تم وأن الوزراء الجدد على أتم الاستعداد لتسلم وزاراتهم طبقا للتعليمات الموجهة إليهم من قبل دولة رئيس الوزراء الشرعي إسماعيل هنية''· كما صرح بأن أسماء الوزراء الجدد في الحكومة الموسعة، هي كالتالي: الدكتور احمد حرب الكرد وزيرا للشؤون الاجتماعية، والدكتور يوسف موسى رزقة وزيرا للتربية والتعليم، والدكتور المهندس أسامة العيسوي وزيرا للنقل والمواصلات، وزياد الظاظا وزيرا للعمل ونائبا لرئيس الوزراء، وسعيد صيام وزيرا للداخلية، والدكتور باسم نعيم وزيرا للصحة وللشباب والرياضة، والدكتور محمد رمضان الأغا وزيرا للزراعة· كما أن وزارة الإعلام تم إيكالها للمكتب الإعلامي الحكومي الذي يرأسه الدكتور حسن أبوحشيش دون وضع حقيبة لهذه الوزارة بيد شخص معين خلافا لما كان في السابق· وكان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر قد أكد استعداد المجلس للانعقاد فور دعوته لمناقشة منح حكومة هنية الثقة بعد توسيعها، مشدداً على أن ذلك إجراء قانوني· وكان وزراء في حكومة هنية مكلفون بإدارة ثلاث وأربع وزارات في وقت واحد، بعد إقالتها من قبل الرئيس محمود عباس، عقب عملية الحسم العسكري التي نفذتها حركة ''حماس'' في قطاع غزة منتصف يونيو من العام الماضي، مما أثقل الأعباء الإدارية· ونفى هنية في وقت سابق أن يكون هدف توسيع الحكومة سياسياً أو أن له علاقة بالانقسام الداخلي، كما قال عدد من المتحدثين باسم حركة ''فتح''· وأكد النونو أن حكومة هنية ترفض أي حوار مشروط، وأنها جاهزة لأي حوار غير مشروط مع الرئاسة وحركة ''فتح''، قائلا: ''نحن نمد يدنا للجميع ونقول تعالوا معا لننهي حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، وللأسف لا نرى جدية لا في الرئاسة ولا في حركة فتح''·