الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الهاملي: الإمارات والكويت تسهمان في توفير إمدادات النفط للسوق العالمية

25 فبراير 2011 22:33
أبوظبي (وام) - أكد معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أن الإمارات والكويت تشتركان في عضويتهما في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، والدور الذي تقوم به المنظمة لتحقيق أمن الإمدادات إلى أسواق النفط العالمية والمساهمة في نمو واستقرار الاقتصاد العالمي. وأضاف معاليه في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الكويت والعشرين لتحرير الكويت أن احتفالات الكويت مناسبة مهمة للتأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة في كل المجالات وعلى مختلف المستويات. وأشار معاليه إلى أن حصول الكويت على استقلالها قبل خمسة عقود وضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة على مستوى المنطقة ولا يخفى على أبناء المنطقة الدور الكبير الذي لعبته الكويت في التعاون مع أشقائها للنهوض بدول المنطقة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن الخليجي. وهنأ معالي الهاملي الكويت قيادة وحكومة وشعباً بهذه المناسبات وقال “إننا نشارك إخواننا في الكويت الشقيقة الفرحة بهذه الذكرى العظيمة ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والازدهار”. وأضاف “لقد شكل قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 1971 انطلاقاً من الاجتماع التأسيسي للمجلس في أبوظبي نقطة انطلاق مهمة نحو تأسيس عمل خليجي مشترك، كان للكويت دور مهم فيه، إلى جانب الدور الذي لعبته جميع دول المجلس لتحقيق المصالح المشتركة لمواطني المجلس وتعزيز أمن واستقرار المنطقة”. ولفت معاليه إلى أنه ومن خلال موقعه وزيراً للطاقة في دولة الإمارات يشعر بكثير من التقدير للدور الذي تقوم به الكويت على صعيد التعاون بين دول مجلس التعاون في مجال الطاقة، كونها عضواً فاعلاً في لجنة التعاون البترولي التي تعمل على ترسيخ التعاون الفني بين الدول الأعضاء في مجال صناعة النفط والغاز. وأشار إلى أن التعاون بين دولة الإمارات والكويت في مجالات الطاقة يمكن أن ينظر إليه بشكل واضح من خلال عضويتهما المشتركة في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” والشركات المنبثقة عنها والتي حققت نجاحات مهمة في مختلف مجالات الصناعة والاستثمارات البترولية. وأكد معاليه أن الروابط الأخوية التي تربط بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين تنعكس في كثير من المجالات الأخرى التي لا يمكن حصرها في مجال الطاقة فقط، معرباً عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستزداد عمقاً ورسوخاً في الفترة القادمة، انطلاقاً من الروابط الأخوية التي تربط بينهما وفي ضوء نمو وازدياد الإمكانات التي يتمتع بها البلدان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©