صبحي عبدالسلام (الدوحة) - أكد البلجيكي إيريك جيريتس مدرب لخويا أحقية فريقه بالفوز الذي تحقق على قطر بهدفين مقابل هدف واحد، وتقليص الفارق إلى نقطة واحدة مع السد المتصدر، وقال: “نحن نستحق هذا الفوز، على الرغم من اهتزاز المستوى في الشوط الأول، ومباراتنا المقبلة ستكون في دوري الأبطال الآسيوي أمام الشباب الإماراتي، وستكون مباراة قوية، وعلينا أن نعد أنفسنا جيدا لهذه المباراة، ومعالجة كل الأخطاء، وتوقف الدوري لن يكون بمثابة راحة بالنسبة لنا، فهناك الكثير من العمل الذي يجب علينا أن نقوم به”. وأضاف: “أمل أن تسير الأمور بشكل جيد في مباراتنا أمام الشباب، و أعرف أن اللاعبين ستكون لديهم الدافعية لتحقيق الانتصار، مع عودة لاعب الفريق إيسارا ديا، أما بخصوص الكوري نام تاي، فإنه الآن في بلاده، حيث يعاني فيروساً في الأمعاء، ويخضع للعلاج، وأتمنى أن يعود في أقرب فرصة بعد أن يتلقى العلاج اللازم”.
ومن جانبه، أكد البرازيلي سبستياو لازاروني مدرب قطر أنه كان بالإمكان تحقيق نتيجة جيدة، وقال: “خسرنا أمام لخويا لعدم التعامل الجيد مع الفرص التي أتيحت للاعبين أمام مرمى المنافس، كما أننا وارتكبنا أخطاء دفاعية منحت لخويا الفوز”. وبرر المدرب تراجع أداء لاعبي الهجوم لأن محمد رزاق كان يشعر بالتعب، ولم تكن لديه القدرة للاستشفاء، وبكاري كوني سهر ليلة كاملة، ولم ينم بسبب ولادة زوجته، ومارسينيو عاد للنشاط بعد فترة توقف طويلة، وبالتالي كل ذلك انعكس سلبياً على فريق قطر”.
وبعد الفوز على العربي بهدف وحيد شدد الروماني لوسيسكو مدرب الجيش على أن فريقه حقق المراد وحصل على 3 نقاط هامة وقال: “نجح الجيش تقديم مردود طيب بعكس المباراة الماضية أمام الخور، حيث لعبنا دون استعجال، وكان بمقدورنا أن نعزز الهدف، الذي سجله ماهر يوسف بعدما أتيحت لنا عدة فرص، ولكن على كل حال حققنا فوزاً مهماً”، وتابع: “سيسهم هذا الفوز إلى حد بعيد في أن نستعد بروح معنوية عالية لمباراتنا أمام الشباب السعودي في بطولة دوري أبطال آسيا، وقد أغلقنا ملف العربي، ونجهز الفريق لمواجهة الشباب”.
على الجانب الآخر، أكد المغربي عبد العزيز بنيج مدرب العربي أن فريقه قدم مباراة جيدة، وتغلب على كل الظروف التي لاحقته في اللقاء ولكنه لم يكن محظوظاً بالإصابات التي لحقت باللاعبين، مثل خوخي بوعلام ومحمد مال الله الكبيسي، وهما من الركائز المهمة بالفريق، وتم الدفع بالثنائي أحمد صالح وأبكر مصطفى، وسجلنا خطورة في اللقاء، ولكن لم نوفق في التسجيل.
وأضاف عبد العزيز بنيج: “لعبنا المباراة بتشكيلة دفاعية جديدة في ظل غياب ماتيو والزيارة وشهداد، وهذا الثلاثي قدم أداء جيداً و العربي يملك لاعبين جيدين، ولكن الظروف أحياناً تؤثر على النتائج”.
وفور انتهاء مباراة السيلية مع أم صلال بهزيمة الأول بهدفيه مقابل هدف اعترف عبدالله مبارك مدرب السلية أن فريقه بات على أعتاب دوري الدرجة الثانية رسمياً، وقال: “سبق وأعلنت مسؤوليتي عن النتائج بالكامل، رغم أنني توليت المهمة في ظروف صعبة بعد رحيل التونسي ماهر الكنزاري”. وأضاف: “المهمة باتت شبه مستحيلة، وعلينا مواجهة الواقع، وإعادة هيكلة الفريق، حتى ووضع استراتيجية جديدة تعيد السيلية إلى سابق عهده”.
فيما اعتبر الفرنسي مارشان هذا الفوز بمثابة عودة قوية لصقور برزان، بعد تراجع النتائج في الأسابيع الأخيرة، وقال: “علينا أن نواصل الأداء بنفس المستوى لتحسين أوضاعنا، واحتلال مكان متقدم في جدول الدوري، والفوز على السيلية كان مستحقاً، لأن أم صلال هاجم من البداية وتقدم بهدفين قبل أن يسجل المنافس هدفه الوحيد في الدقائق الأخيرة”.
عدد اليوم
