الشباب يبعد بطل دوري السلة ويتطلع لانتزاع لقب الكأس

نجح الشباب بحجز مكانه في نهائي كأس السلة للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته في البطولة وذلك على حساب الأهلي بطل الدوري والسوبر بعد مباراة فاصلة وضع فيها الجوارح كل ثقلهم للوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق لقب البطولة لأول مرة بعد محاولتين متتاليتين في مطلع الألفية الجديدة. وكاد الشباب يكرر نفس أخطاء الجولة الثانية ويضيع كل الجهود التي بذلها عندما ترك مفاتيح اللعب الأهلاوية بدون رقابة وكانت النتيجة قاسية حيث سجل منافسه سبع رميات ثلاثية خلال النصف الأول من المباراة واستطاع أن يتقدم بفارق 6 نقاط «39 /33»، لكن المدرب أحمد عمر أعطى تعليماته للاعبيه بضرورة إحكام الرقابة على مفاتيح اللعب والتصدي لكل المحاولات التي قام بها الأهلي من خارج القوس. المباراة شهدت مفارقات عديدة فبعد تفوق الأهلي في النصف الأول رجحت كفة الشباب في الربع الثالث واستطاع أن يتقدم بفارق 9 نقاط ثم رفع الفارق في بداية الربع الأخير إلى 11 نقطة «59 /48»، وتوقف بعد ذلك ليضيق الفارق في منصف الشوط إلى 4 نقاط «61 /57 » وتعود المباراة إلى نقطة الصفر إلا أن تألق المحترف الأميركي ادوارد تحت السلة من جهة، ونجاح حشيم مبارك وعلي عباس بالتسجيل من خارج القوس، وخاصة حشيم أعادا الفارق من جديد لصالح الأخضر الذي حسم اللقاء في النهاية وصعد لملاقاة الشارقة غداً بصالة الأهلي. وسجل محترف الشباب أدوارد أعلى نسبة 24 نقطة تلاه محترف الأهلي كورتني بفارق نقطة واحدة يليهما حسين عمر من الشباب 18 نقطة وموسى خويدم من الأهلي 16 نقطة، فيما حقق الشباب 27 متابعة «رباوند» منها 22 في الدفاع، وتصدر اللاعبان، الأميركي ادوارد بـ 10 متابعات يليه علي عباس 8 متابعات، وعلى صعيد المساعدة «الاسست» نجح الشباب في 13 مساعدة منها 4 للاعب أحمد موسى، كما سجل الشباب 6 رميات ثلاثية منه رميتان لأحمد موسى ومثلها لحشيم وواحدة لكل من حسين علي عمر وعلي عباس. وعلى صعيد الرميات الحرة سجل الشباب 18 رمية من أصل 31. وعلم «الاتحاد» أن إدارة الشباب قررت مضاعفة مكافأة الفوز المرصودة للاعبين حيث سيحصل كل لاعب على مكافأة وقدرها ثلاثة آلاف درهم كما وعدت الإدارة بمنح مكافآت مجزية في حال الفوز باللقب.