الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«مهرجان العين».. عروض ترويجية وفعاليات ترفيهية

«مهرجان العين».. عروض ترويجية وفعاليات ترفيهية
31 مارس 2017 22:19
عمر الحلاوي (العين) شهد مهرجان العين الذي انطلقت فعالياته أمس الأول، حضوراً كثيفاً من سكان المدينة للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، ومشاهدة العروض العالمية، والفوز بالجوائز القيمة أو الاستمتاع بالعروض الترويجية التي تقدمها الشركات للزوار في أجواء عائلية متنوعة من الفرح والغناء واللعب والاستمتاع بالرسم والرياضة والتسوق بالمحال المختلفة والأشياء التراثية، واحتوى المهرجان على أكثر من 30 محلاً تجارياً متنوعاً يبيع الأشياء المختلفة، وشاركت المواطنات في عدد كبير من المحال لبيع الأزياء الوطنية والمشغولات، وغيرها من المنتجات المحلية. مسرح تفاعلي امتلأت ساحة الألعاب بأعداد كبيرة من الجمهور للمشاركة في الرسم ولعب كرة القدم والمسابقات على الهواء الطلق والمسرح التفاعلي، كما كانت ساحة المطاعم المتنوعة، أحد أهم الواجهات التي استمتع فيها الزوار بالمطاعم المتنقلة المعروفة لشراء الحلويات الشامية، كما احتوت ساحة المطاعم مسرحاً كبيراً، وعرضاً للعزف الحي المباشر بالعود لأجمل الأغاني العربية الشهيرة، حيث تفاعل الجمهور مع الموسيقى الجميلة، وهم يجلسون على طاولات المطاعم في الهواء الطلق، وسط الأرضية المغطاة بالعشب الأخضر. وازدحمت المنطقة المخصصة للألعاب الحركية بالأطفال من جميع الأعمار، وتفاعلوا مع المسرح المخصص مع الإعلامي المتميز سعيد المعمري الذي أجرى مسابقات متنوعة، ووزع جوائز قيمة على الحضور، وتجولت الشخصيات الترفيهية في المهرجان، مضيفة أجواء من البهجة بملابسها المدهشة، واستمتع الزوار بعروض سينما الهواء الطلق التي تعرض لأول مرة في مدينة العين مجموعة منتقاة من الأفلام الروائية الإماراتية للمخرج سعيد سالمين. وكان للمأكولات الشعبية المتنوعة حضور لافت وإقبال من الجمهور عليها، بالإضافة للمحال التراثية، حيث المصنوعات اليدوية والحرف والمهن القديمة، مثل صناعة الفخار، حيث يجلس العم سعيد سيف الذي يعمل منذ أكثر من 55 عاماً في تصنيع الأواني الفخارية، وبجانبه محل استديو تصوير تراثي بالزي الوطني، وأتاح للأطفال التصوير بالزي الوطني بالكامل. متنفس طبيعي تميزت النسخة الحالية من المهرجان بزيادة كبيرة في الجهات المشاركة عن العام الماضي، سواء الحكومية أو الخاصة، مثل مركز إدارة النفايات والأرشيف الوطني، واعتبر عدد كبير من الزوار أن المهرجان متنفس طبيعي لأطفال العين خلال فترة الإجازة، ويتيح لهم الفرصة للاستمتاع بعدد من الفعاليات والألعاب في مكان واحد في الهواء الطلق ومجاناً، خاصة أنه يبدأ في توقيت مناسب من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة العاشرة مساء في أجواء معتدلة بعد هطول الأمطار في الأسبوع الماضي. وأشادوا بالتنظيم الراقي للفعالية التي تعتبر الأكبر من نوعها في مدينة العين، وزاد من نجاحها قيام عدد من الشركات الترفيهية بعمل تخفيضات تصل إلى 50%، وتوزيع كوبونات للزوار للدخول برسوم مخفضة، ما أسهم في حضور أعداد كبيرة من الجمهور فعاليات المهرجان. طابع السبعينيات تصدر دكان الطيبين اهتمام المواطنين من زوار مهرجان العين في ستاد هزاع بن زايد مساء أمس، والذي يعتبر محلاً تجارياً صغيراً «دكان»، يضم محتويات نادرة من أزمان قديمة كانت تباع في الدكاكين، كما يبيع الأشياء التراثية والحلويات والألعاب للأطفال. يقع الدكان وسط المحال التجارية في سوق سنتيجرام بمهرجان العين. صاحب فكرة الدكان عبد الله عتيق راشد الفلاسي، يرى أن دكان الطيبين يعيد الزمن الجميل إلى أذهاننا لكونه يعرض الأشياء القديمة المعتقة من جيل الطيبين دلالة على استمرار جيل الطيبين والتمسك بتراث الأجداد. ويضم الدكان مقتنيات من فترة الخمسينات والستينات والسبعينات، منها تلفزيونان قديمان منذ السبعينات، باللون الأبيض والأسود، كما يوجد في المحل كاميرا تصوير تعتبر من كاميرات التصوير الفورية الأولى التي دخلت الإمارات عام 1954، وكذلك «البشتخت»، مشغل الأسطوانات، لتشغيل أسطوانات قيمة للفنان علي الزعابي، وراديو قديم، وعدد من الطابعات القديمة التي تستخدم في الكتابة قبل ظهور الكمبيوتر، ولوحات سيارات لأزمان قديمة، حيث يضم الدكان هويات مختلفة لجمع الأشياء النادرة، وبيع بعض البضائع المشابهة في تلك الأزمان. الأرشيف الوطني يعرض 21 صورة نادرة للشيخ زايد العين (الاتحاد) شارك الأرشيف الوطني للمرة الأولى في مهرجان العين بـ 21 صورة نادرة للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مدينة العين والمناطق الأخرى، بالإضافة للمناطق التاريخية والأثرية وقصور الحكام والقلاع، والتي تعود إلى حقب قديمة من تاريخ حكم أسرة آل نهيان، تعكس التطور في الحكم والعمارة والبنيان والخطط العسكرية، وتطور المجتمع، من بينها الحصن الشرقي، ويطلق عليه متحف العين، وحصن المربعة الذي استخدمه الشيخ زايد خلال حكمه للمنطقة الشرقية «منطقة العين حالياً»، واستخدم لفترة مؤقتة لقيادة شرطة العين، وكذلك من بينها قلعة المويجعي أو قصر المويجعي الذي شهد ميلاد صاحب السمو رئيس الدولة، وتم تطويره وترميمه وإعادة فتحه للجمهور، وهنالك صور للشيخ زايد يلتقي المواطنين في المبرزة الخضراء في عام 2001، وضمت الصور حقباً تاريخية مختلفة للشيخ زايد، وثقت لأكثر من 50 عاماً، فهنالك صورة تعود لعام 1962 يشارك فيها الشيخ زايد المواطنين الاحتفالات بمدينة العين، وافتتاح المعرض الزراعي السابع في عام 1976 بمدينة العين، ومنطقة العين الفائضة. واشتمل المعرض التوثيقي للأرشيف الوطني صوراً متنوعة تحكي تاريخ نهضة العين وتطورها والمناطق السياحية والتراثية والثقافية والعادات والتقاليد، خاصة فترة السبعينات التي شهدت بناء أهم الصروح العلمية والسياسية في مدينة العين على يد الشيخ زايد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©