7 يونيو 2009 02:52
أعلنت شرطة مدينة لوس أنجلوس الأميركية أمس الأول توقيف شرطية (49 عاماً) بعد الاشتباه في أنها أطلقت النار على زوجة عشيقها السابق في 1986، وذلك بالاستناد إلى نتائج تحاليل حديثة للحمض النووي. وأوقفت المشتبه فيها ستيفاني «إيليني لازاروس» في مكان عملها في مقر شرطة لوس أنجلوس بوسط ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة. وكانت لازاروس انضمت إلى صفوف الشرطة في عام 1984. ويشتبه في أنها اعتدت في 24 فبراير 1986 على «شيري راسموسن» (29 عاماً)، ثم أطلقت عليها عدة رصاصات في الشقة التي كانت تعيش فيها مع زوجها بحي «فان نيز» في لوس أنجلوس مما أدى إلى وفاتها.
وقال قائد شرطة لوس أنجلوس وليام براتون، وقد بدا عليه الوجوم، خلال مؤتمر صحفي «سنذهب إلى حيث تقودنا الوقائع للكشف عن الحقيقة». وأضاف براتون أن زملاء لازاروس في القسم المختص بالجرائم العالقة، سمحوا بحدوث اختراق في القضية. فقد خضعت أدلة أخذت من مسرح الجريمة، لفحوصات جديدة بهدف العثور على آثار للحمض النووي وأظهرت النتائج أن مرتكب الجريمة قد يكون امرأة. وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» التي كشفت عن القضية أن الشرطة أخذت عينة من الحمض الريبي النووي للمتهمة خفية عنها وقارنتها ويبدو أنها متطابقة مع ما وجد في مسرح الجريمة.
المصدر: لوس أنجلوس
عدد اليوم
