الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 كتل برلمانية أردنية تتفق على تشكيل ائتلاف نيابي

23 فبراير 2013 23:36
عمان (وكالات) - أعلن في عمان أمس عن اتفاق ممثلي ست كتل برلمانية على تشكيل ائتلاف نيابي يضم هذه الكتل لتمثل أغلبية برلمانية خلال اجتماع عقد بدعوة من كتلة الوسط الإسلامي، وفق تصريحات رئيس الكتلة الإسلامية محمد الحاج للصحفيين، فيما يعاود رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة مشاوراته في القصر الملكي مع الكتل النيابية، بهدف الوصول إلى توافق لاختيار رئيس الوزراء المقبل. ويعود ممثلو الكتل الذين حضروا الاجتماع إلى عرض مخرجات اللقاء على كتلهم، لتقوم كل كتلة بالتوقيع على الاتفاق والتعهد بالالتزام بما ورد فيه. وصرح أمين عام حزب الوسط الإسلامي النائب محمد الحاج بأن ممثلي الكتل التي اجتمعت ناقشت عددا من الاقتراحات حول آلية تشكيل الحكومة. واشتملت المقترحات على أن يكون رئيس وأعضاء الحكومة جميعا من البرلمان، أو أن يتم اختيارهم بشكل مختلط من داخل المجلس وخارجه، أو أن يترك اختيار رئيس الحكومة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وأضاف أن من المقترحات التي تم إقرارها أن يتم التصويت على هذه المقترحات لاحقا من قبل ممثلي الكتل، ومن ثم يرجعون إلى كتلهم للتشاور حول هذه القرارات. إلى ذلك، قالت أمانة سر مجلس النواب الأردني إنه ينتظر أن يلتقي الطراونة على الفور مع كتلة الوسط الإسلامي (15 نائبا)، ومع كتلة حزب الاتحاد الوطني (10 نواب)، فيما يتوقع أن يختتم الجولة الأولى من المفاوضات صباح غد بلقاء كتلة النهج الجديد والنواب المستقلين. ومن المنتظر أن يعاود الطراونة لقاءاته مع كتل النواب في جولة ثانية من المشاورات اليوم.ولم تقدم حتى الآن أي كتلة نيابية اسما مرشحا لشغر موقع رئيس الوزراء باستثناء كتلة الوفاق التي رشح غالبية أعضائها رئيس الوزراء الحالي عبدالله النسور للموقع، فيما طالبت كتلة المستقبل بأن يتم تشكيل طاقم الحكومة المقبلة كاملا، من مجلس النواب. ونوهت المصادر إلى أن ما يحدث في المجلس النيابي سيذهب في نهاية المطاف باتجاه تسمية النسور للرئاسة،( حيث إن انتخاب المجلس النيابي الجديد 17 تم في ظل حكومة النسور.. وتضع الكتل النيابية الست شروطا على النسور بالرجوع إلى المجلس في اختيار فريقه الوزاري، وكذلك وضع شروط ذات صلة بعدم رفع مواد أساسية والكهرباء مستقبلا. وتواصل الكتل النيابية حراكها الداخلي، على أمل الوصول إلى توافق فيما بينها على خيار واحد وتقديمه لرئيس الديوان الملكي الذي سيقوم برفعه إلى الملك. ولم يوضح الحراك النيابي حتى الآن رؤيته المستقبلية فيما يتعلق بالحكومة البرلمانية، الأمر الذي أدى إلى غياب رؤية نيابية واضحة، واضطر كتلا أخرى إلى وضع مواصفات ومقاييس في شخص الرئيس المقبل، باستثناء كتلة الوفاق التي قامت بتسمية النسور لرئاسة الحكومة المقبلة مع كتل أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©