واشنطن (أ ف ب) - ذكرت لجنة شكلها الكونجرس الأميركي للتحقيق في مخالفات عقود عسكرية منحتها الولايات المتحدة لشركات من الباطن في حربي العراق وأفغانستان، في تقرير أولي أصدرته في واشنطن أمس الأول، أن تلك الشركات أهدرت عشرات مليارات الدولارات.
وأوضح التقرير أن الأموال المهدرة جزء من مبلغ نحو 200 مليار دولار تم إنفاقه منذ عام 2002 لدعم الجيش الأميركي وعملياته وجهود اعادة الإعمار في البلدن.
ولم يورد رقماً محدداً للخسائر المالية، لكنه ذكر المفتش العام الاميركي لإعادة الإعمار في أفغانستان أبلغ اللجنة مؤخراً بأن مبلغ 11,4 مليار دولار أُنفق لبناء مراكز لقوات الأمن الافغانية قد يتضح أنه أموال مهدورة. وقال التقرير إن من بين أسباب هدر المال العام الأميركي سوء التنظيم وعدم التخطيط بشكل جيد لمشاريع وفساد الحكومتين الأفغانية والعراقية وموظفي شركات عاملة من الباطن ونقص المراقبة من جانب الحكومة الأميركية. وذكر أن حسائر عمليات التزوير فقط بلغت 12 مليار دولار. وأضاف “عندما يتعلق الأمر بمراقبة الشركات، لا نجد شيئا. هناك حاجة حقيقية إلى إجراء إصلاحات”.
عدد اليوم
