الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتهامات بشن حملات اعتقال بين «حماس» و«فتح»

اتهامات بشن حملات اعتقال بين «حماس» و«فتح»
7 يونيو 2009 02:59
تبادلت حركتا «فتح» و«حماس» امس، اتهامات باعتقالات متبادلة لنشطاء كل فصيل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت «فتح»في بيان صحفي، إن «حماس» تشن منذ يومين حملات اعتقال واسعة ضد عناصرها في قطاع غزة على خلفية الاشتباكات بين الطرفين في مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت «فتح» أن مسلحي «حماس» داهموا منازل العشرات من نشطائها في كافة مدن القطاع، واعتقلوا يوم الجمعة، ثمانية عناصر على الأقل بينهم عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وفي المقابل، قالت حركة «حماس» في بيان صحفي، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واصلت حملة الاعتقالات ضد عناصرها واعتقلت يوم الجمعة ستة منهم في مدن نابلس وبيت لحم وطولكرم وقلقيلية. كما اتهمت «حماس» الأجهزة الأمنية بمنع الأهالي في قلقيلية من تقديم العزاء لعناصر «كتائب القسام» الذين قتلوا في اشتباكات مع الأجهزة الأمنية شهدتها المدينة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم «فتح» فهمي الزعارير في بيان صحفي، إن «حماس» أقدمت ليلة الجمعة، على اختطاف أعداد كبيرة من قيادات حركة «فتح» وقطاعاتها. وأضاف أن مسلحي «حماس» تسببوا بوفاة فلسطيني هو والد القيادي في الحركة سامي نسمان، عند محاولتهم اختطاف نجله. وفي المقابل، نفى إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة، الاتهامات الموجهة من قبل «فتح» وقال إنه تم بالأمس إصدار أمر باعتقال نسمان. وأشارت المصادر الطبية إلى أن سبب الوفاة طبيعية ولا دخل للأجهزة الأمنية بالوفاة. وقال الزعارير لوكالة «فرانس برس» إن «حركة «حماس» تعاني من أزمة داخلية في غزة، وتحاول تصدير ازمتها إلى الضفة الغربية وتقديم دعم معنوي إلى أعضائها في الضفة الغربية من خلال هذه الاعتقالات». وفي بيان تلقته وكالة «فرانس برس» قالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة «حماس» إنها «ضاعفت من تحرياتها وتحقيقاتها، بعد ورود إنذارات ساخنة ومعلومات مؤكدة عن وجود مجموعات وخلايا تهدف لزعزعة الأمن الداخلي». وتابع البيان إن هذه المجموعات «باعت نفسها للمال وللإغراءات من قبيل جمع معلومات عن قيادات سياسية، وبيوت مجاهدين وتوريدها لحكومة (سلام) فياض والمقاطعة (الرئاسة الفلسطينية) لتصل لأسيادهم في تل آبيب، الذين يجمعون بما بات يسمى بنك معلومات جديدة، كذلك نشر الإشاعات والفوضى والقيام باعتداءات». وتظاهرت حوالي ألفي امرأة تناصرن حركة «حماس» في غزة امس، احتجاجا على مقتل ثلاثة من عناصر «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة في قلقيلية بشمال الضفة الغربية، على ايدي قوات الأمن. وفي كلمة أمام المتظاهرات قال احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي والقيادي في «حماس» إن «عباس وسلام فياض بحاجة إلى أن يقدموا إلى محكمة وطنية، على جريمة قلقيلية». وأكدت خمسة فصائل فلسطينية امس، ضرورة تهيئة الأجواء على الساحة الفلسطينية من أجل العودة إلى الحوار الوطني الشامل، ووصفت الفصائل، في بيان مشترك أصدرته، الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعناصر «حماس» في مدينة قلقيلية، بأنها مؤسفة وتضر بالواقع الفلسطيني. وقال البيان إن «الفصائل تحمل المسؤولية الكاملة لمن يدفع بأبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مواجهات آثمة مع المقاومين» مطالبا بالتحقيق وتقديم المسؤولين عن «الجريمة» للعدالة. وقال قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» إن حركته تجري اتصالات مع قيادة حركة «فتح» بغرض إنهاء التوتر الحاصل في الضفة الغربية وتطويق الأزمة الداخلية.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©