بيشاور، باكستان (وكالات) - قتل أربعة أشخاص شمال غرب باكستان في هجوم شنه متمردون على صهاريج للمحروقات مخصصة لقوة الحلف الأطلسي في أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة أمس الجمعة. فيما أعلن حزب المعارضة الرئيسي في باكستان أمس نهاية تحالفه الإقليمي مع الحزب الحاكم احتجاجا على الفساد المستشري.
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع صباحا في مرآب للصهاريج بضواحي بيشاور. وقال إمتياز شاه إن “اكثر من 12 متمردا دخلوا إلى المجمع وألقوا عبوات ناسفة على 12 من أصل 18 صهريجا كانت مركونة في المرآب” مشيرا إلى أن إحدى العبوات لم تنفجر. وأضاف أن المتمردين قتلوا سائقين وحارسين حالوا التصدي لهم. وقتل المتمردون سائقين وحارسين حاولوا التصدي لهم ، حسبما أضاف. وأضاف شاه “المهاجمون جميعهم من المتمردين ولكننا لا نعرف إلى أي مجموعة ينتمون”. وفر المهاجمون بعيد الهجوم ولم تتبن أي جهة الهجوم. يشار إلى أن الهجمات على قوافل تموين الجنود الأجانب من قبل طالبان في أفغانستان تكثر في جنوب غرب وشمال غرب باكستان التي يعبر منها القسم الأكبر من التموين والتجهيزات التي يرسلها الحلف الأطلسي.
وأمس الأول قتل ثلاثة متمردين في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار في منطقة قبلية شمال غرب باكستان ، كما أعلن مسؤولون أمنيون. ووقع الهجوم في منطقة داتا خيل التي تبعد 25 كلم غرب ميران شاه، كبرى مدن منطقة وزيرستان الشمالية القبلية التي تعتبر منطقة نفوذ للمقاتلين المتمردين المرتبطتين بتنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، أعلن حزب المعارضة الرئيسي في باكستان أمس نهاية تحالفه الإقليمي مع الحزب الحاكم في الاحتجاج على الفساد المستشري. وقال حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز الباكستاني إنه سيطرد حزب الشعب الباكستاني من حكومة أكبر أقاليم البلاد إقليم البنجاب في نهاية مهلة مدتها 45 يوما لاستئصال الكسب غير المشروع.
وقال نواز شريف رئيس الوزراء السابق مرتين ورئيس الحزب”إننا اليوم نفصل بين طريقينا وسوف نتصرف كحزبين متنافسين في البنجاب”. وقال شريف في إشارة إلى قائمة من المطالب قدمها الحزب للحكومة “إن الحكومة المركزية لم تفعل شيئا لتنفيذ جدول أعمال من 10 نقاط لتحسين أداء الحكم”.
وكانت الحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تعرضت لهزة عاصفة من جراء عدد من الفضائح المالية من بينها فضيحة تتضمن ابنه عبد القادر جيلاني. ورفض حزب الشعب الباكستاني بزعامة الرئيس آصف علي زارداري الادعاءات بأنه لم يفعل شيئا لمكافحة الفساد وتحسين الاقتصاد.
عدد اليوم
