«اليونيسف» تطلق برنامج «الماء والصرف الصحي والنظافة في المدارس»

استضافت «دبي العطاء» “إطلاق حملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” “برنامج الماء والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس” وذلك خلال الدورة السابعة من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2010 التى بدأت فعالياتها امس الاول. ودبي العطاء مؤسسة خيرية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال في الدول النامية على التعليم الأساسي السليم. ووفقا لاستطلاع أجرته “اليونيسف” في عدد من الدول النامية فإن أكثر من 50 في المئة من المدارس تفتقر إلى موارد مياه الشرب النقية بينما يفتقر ثلثاها إلى المرافق الصحية وتسعى حملة “برنامج الماء والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس” التي أطلقتها “اليونيسف” مع شركائها إلى توفير مياه الشرب النقية وتحسين مستوى المرافق الصحية وتعزيز مستوى الوعي بمعايير الحياة الصحية كما تهدف إلى المحافظة على صحة الأطفال وعائلاتهم وتمهد الطريق لجيل جديد يتمتع بالصحة والعافية. وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء إن الصحة والتعليم من حق كل طفل وأن يكون في مدرسة مناسبة تتوافر فيها جميع المرافق الصحية ويجب أن يتمتع بالوعي الصحي الكافي، ونحن في دبي العطاء ندعم الحملة انطلاقا من التزامنا بالتعريف بالترابط بين توفير الماء والصحة والنظافة الشخصية في المدارس ومستوى التعليم في دول العالم. وأضاف أن “دبي العطاء” تسعى لضمان توفير المياه النقية وتطبيق معايير المرافق الصحية ونشر ثقافة النظافة الشخصية في جميع برامجها التعليمية الهادفة إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم وفي عام 2009 قامت المؤسسة بإطلاق حملة “العطش إلى العلم” خلال شهر رمضان المبارك ونظمت “مسيرة دلو الماء” فيما بعد بهدف التعريف بالعلاقة بين مياه الشرب والتعليم حيث يحرم ملايين الأطفال من التعليم بسبب عدم توافر مياه الشرب وقد تم تخصيص ريع المبادرتين لتوفير مياه الشرب النقية للأطفال في المدارس في الدول النامية. وتعتبر قضية نقص المرافق الصحية وانخفاض مستويات النظافة الشخصية سببا رئيسيا في وفاة الأطفال دون سن الخامسة حول العالم في حين تنخفض هذه النسبة لدى الأطفال في سن المدرسة وذلك نظرا لتحسن مستوى الوعي وبنية الأطفال البدنية خلال هذه السن. وقالت تيريز دولي مستشار أول في “اليونيسف “ ينبغي على الأجيال الحالية والمستقبلية أن ينعموا بمياه صالحة للشرب ومرافق صرف صحية جيدة وأن يتمتعوا بنظافة شخصية في مدارسهم ومجتمعاتهم ومن المهم بالنسبة لنا أن يعمل الجميع معا من وزارات حكومية إلى جهات مانحة ووكالات التنمية ومنظمات غير حكومية ووسائل إعلام بالإضافة إلى الهيئات المدرسية والطلاب وأولياء الأمور لضمان تعليم ونمو وازدهار الأطفال في بيئة مدرسية صحية حيث لايستحق أطفالنا شيئا أقل من ذلك”. وتم إطلاق تقرير تحت عنوان “تنشئة أيد نظيفة.. النهوض بالتعلم والصحة والمشاركة” من خلال برنامج الماء والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس من إعداد الشركاء في الحملة العالمية وذلك بهدف مساعدة المراكز والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية في جهودها لتوفير المرافق الصحية الضرورية في المدارس وتعزيز الوعي بأهمية النظافة الشخصية بين الطلبة. وتعد هذه الحملة ثمرة تعاون بين هيئة كير الدولية ودبي العطاء ومركز جامعة اموري العالمي للمياه الصالحة للشرب المركز الدولي للمياه والصرف الصحي وهيئة إنقاذ الطفولة بالإضافة إلى منظمة اليونيسف ومنظمة دعاة المياه والمعونة المائية ومنظمة الماء للسكان ومنظمة الصحة العالمية.