اختتام دورة تدريبية لمحكمي ومقيمي جائزة الشيخ خليفة للامتياز

اختتمت أعمال دورة تدريب المقيمين والمحكمين لجائزة الشيخ خليفة للامتياز أمس الأول، والتي نظمها مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وجامعة زايد والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة بمشاركة 140 محكماً ومقيماً يمثلون مجموعة من الخبراء المحليين والإقليميين. وقال الدكتور الهادي التيجاني الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي إن تنظيم هذه الدورة التدريبية ولأول مرة بالتعاون مع جامعة زايد، جاء في إطار الاستعدادات النهائية للجولات الميدانية لفرق عمل جائزة الشيخ خليفة للامتياز، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الزيارات خلال الأسبوع الجاري. وأشار إلى أن الحفل الختامي للجائزة سيقام في شهر أكتوبر القادم. وأوضح أن تنظيم هذه الدورة بالتعاون مع جامعة زايد يأتي كبداية لتعاون طويل الأمد مع الجامعة، حيث سيتم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي والجامعة خلال الفترة المقبلة. وأكد أن هذه الدورة كانت في غاية الأهمية بالنسبة لمقيمي ومحكمي الجائزة، نظراً لأنها كانت متخصصة جداً واستكملت الدعم الفني والاستشاري المقدم لمقيمي الجائزة من قبل خبراء المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة للتأكد من أن كافة مراحل التقييم قد تمت على أكمل وجه وإعطاء أعلى درجات الدعم الفني اللازم لجميع مقيمي ومحكمي جائزة الشيخ خليفة للامتياز وتزويدهم بأفضل وأحدث المهارات والعلوم والمعارف في مجال الجودة الشاملة والامتياز في الأعمال والتميز المؤسسي بصورة عامة. وذكر أن هذا البرنامج تم تقديمه وتنفيذه بالتعاون بين مكتب الجائزة والكلية التدريبية للمؤسسة الأوروبية للجودة، وهي من المؤسسات الرائدة عالمياً في الخبرات والتجارب ووضع النموذج العام للتميز. و أوضح أن خبراء هذه الكلية قدموا أفضل تجاربهم ومعارفهم للمشاركين والمحكمين في مجال الدعم الفني والاستشاري وبما يحقق الهدف من مشاركة شركاتهم بالجائزة ومن تزويد المحكمين بأفضل المهارات والعلوم المستجدة في التميز المؤسسي. وأكد التيجاني أن جميع المنشآت المشاركة في برنامج الجائزة تستفيد استفادة كبيرة من عملية التقييم الذاتي التي يتضمنها نموذج الامتياز في الأعمال الخاص بالجائزة وبما يمكن هذه المؤسسات من التركيز على الأولويات وتحسين الأداء ونوعية الخدمات المقدمة. وتابع أن تنظيم هذه البرامج والدورات للمحكمين والمقيمين بالجائزة ولممثلي المؤسسات والشركات التي ترغب في المشاركة بالجائزة في إمارة أبوظبي يأتي في إطار السعي الدؤوب لمكتب الجائزة لتعزيز الوعي بأهمية الجائزة كمنهاج متكامل للتطوير و التحسين وصولاً إلى درجة الامتياز في الأعمال. وأشار إلى أن هذه الدورة والبرامج الأخرى للجائزة في مجملها تؤكد على أهمية البرنامج التطويري للجائزة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية لمنشآت القطاع الخاص في إمارة أبوظبي. من جانبه، أشار عميد شؤون الطلاب بجامعة زايد بول أبراهام أن الجامعة مهتمة بقضايا الجودة و التميز، وتمنى أن تكون هذه الدورة بداية لمزيد من أوجه التعاون بين الجامعة ومركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي من جهة وجائزة الشيخ خليفة للامتياز من جهة أخرى. كما أكد الدكتور لؤي نقاشة مدير الجائزة على أهمية هذه الدورة النوعية وجدواها في تأهيل المقيمين ومساندة أعمال الفرق أثناء العمل، مما يؤكد حرص مكتب الجائزة على أعلى درجات الدقة والكفاءة والتقيد التام بمعايير الجائزة.