رئيس الدولة يصدر مرسوماً بمنح 1762 قطعة أرض سكنية ومساكن للمواطنين في إمارة أبوظبي

أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي مرسوماً أميرياً يقضي بمنح 1762 قطعة أرض سكنية ومساكن للمواطنين في إمارة أبوظبي، والتي تشمل ضواحي مدينة أبوظبي، ومدينة العين، والمنطقة الغربية. ويأتي هذا المرسوم استمراراً لنهج صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الهادف إلى تحقيق أقصى درجات الاستقرار الأسري والعيش الكريم لكل المواطنين، وتعزيز التلاحم المجتمعي بينهم، وضمان مستقبل أفضل للأجيال. وأعرب مواطنون في أبوظبي عن تقديرهم لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح قطع أراض ومساكن للمواطنين، مؤكدين أن المبادرة تؤكد اهتمام القيادة، وحرصها الشديد على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين. وأشاد المواطنون، بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تأمين المسكن الملائم لهم لضمان استقرار الأسرة المواطنة، ودعم الاستقرار المجتمعي، والنفسي، الذي يؤكد تلمس القيادة الرشيدة لحاجات المواطن، وأن سموه عود أبناءه المواطنين على رسم البسمة والسعادة على وجوههم، وإزالة الهموم والمشاكل التي قد يتعرضون لها. التنمية البشرية أكد المواطن سالم نصيب العفاري، أن مثل هذه القرارات ليست غريبة عن الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص سموه على استقرار الأسرة المواطنة معروف وظاهر، تؤيده الأفعال الملموسة، مؤكداً أن هذا القرار يؤكد حرص القيادة الحكيمة على توفير مستويات معيشية تنسجم والتطور الذي تشهده الإمارة، ولضمان استقرار الأسرة الإماراتية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التنمية البشرية للمواطنين، ويساهم في تطوير عجلة الإنتاج، لأن استقرار الأسر ينعكس إيجاباً على الإنتاج، وزيادة دخل الأسرة ودعمه من قبل الدولة، وبشكل مباشر. العطاء والسخاء وقال المواطن سالم الكعبي، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على أبنائه المواطنين، ولا تنقطع أياديه البيضاء عن العطاء، وهي شيمة ورثها عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زرع مفهوم العطاء والسخاء في أبناء شعبه، وأن ما يقوم به سموه من مبادرات لتخصيص أراض سكنية أو تجارية أو مساكن، إنما هو نابع من حرصه الشديد على دعم استقرار أبنائه المواطنين. أوجه العطاء وأكد المواطن سالم الكثيري أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عودنا على العطاء ولم يبخل على أبنائه من المواطنين أو المواطنات، ومبادراته تتوالى وتتعدد بين مساكن وقطع أراض، وتحمل ديون، وإفراج عن مساجين وغيرها من أوجه العطاء، ونحن نثمن قرارات سموه التي تسعد المواطنين، وتوفر عليهم عناء بناء المسكن وغيرها. استقرار الأسر وأشاد إبراهيم الزعابي بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المتتالية، والتي لم تنقطع ولن تقطع بإذن الله، كونه مجبولا على العطاء الموروث عن والده المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله،، مؤكداً حرص صاحب السمو رئيس الدولة على استقرار الأسر المواطنة، وتهيئة المناخ المناسب للحياة الكريمة، وإزالة كافة المنغصات والهموم التي قد تواجههم في حالة عدم وجود المسكن. بيئة فاعلة ومنتجة وقال المواطن حامد المنهالي، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عودنا على مبادرات سموه، وهي امتداد لما ورثه، ونحن محظوظون بهذه القيادة التي تحرص على تلمس احتياجات أبنائها المواطنين، وتتفقد أحوالهم وتهيئ لهم سبل العيش الكريم، كما أن رعاية واهتمام وحرص القيادة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين دون تفرقة يقوي العلاقة بين الشعب والقيادة، وتبادل المواطنين والقيادة حباً بحب ما يدفع المواطنين للعمل والمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، ويسهم في تقدم الوطن والحفاظ على مكتسباته. وأضاف، أن توفير أراضٍ سكنية ومساكن للمواطنين يساهم في توفير السكن، مما يفضي إلى بيئة فاعلة ومنتجة في شتى المجالات، ما يؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة واهتمامها المتعاظم بهموم المواطنين، وأهمية بناء الاستقرار الاجتماعي، وتكون سببا في إزالة الضغوط المالية عن المواطنين. جهود كبيرة وأكد المواطن أحمد لاري، أن اللسان يعجز عن وصف ما تقوم به قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يعتبر أباً للجميع، والذي تتنوع مبادرات سموه في جميع المجالات من تخفيف العبء وتحمل الأخطاء الفردية التي يقوم بها البعض. وقال، إن هناك جهودا كبيرة يتم بذلها تصب في مصلحة المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة، والسهر على راحتهم، ويتبقى الدور على المواطن الذي يجب أن يقوم بدوره تجاه الدولة، ويعمل بجد وجهد لسد الدين للدولة التي سخرت إمكانياتها في خدمته وتلبية احتياجاته، مشيرا في الوقت نفسه إلى اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما يخص الوطن والمواطن، ومتابعة حثيثة وجادة تهدف إلى رفعة الوطن والمواطنين. إضافة جديدة وقال حميد عبدالله إبراهيم: «إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدخلت السرور إلى قلوب جميع المواطنين والمواطنات الذين وجدوا فيها إضافة نوعية جديدة لما يقدمه صاحب السمو رئيس الدولة من رعاية في جميع المجالات التي ترتكز على بناء الإنسان، وتوفير متطلبات العيش الكريم له، من مسكن وتعليم وصحة ورعاية اجتماعية، وغيرها من المجالات». البشارة الغالية من جانبه، أكد الدكتور خالد خميس العبري، أن فرحة المواطنين والمواطنات جاءت كبيرة أمس، وهم يستقبلون هذه البشارة الغالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إذ إن هذا العدد الكبير من قطع الأراضي والمساكن من شأنه أن يوفر دعماً نوعياً جديداً لمئات الأسر، بما يحقق الاستقرار لهذه الأسر ويفتح الباب أمام قطاعات واسعة من أبناء وبنات الوطن، نحو بناء أسر يتوافر لها كل أسباب الحياة الكريمة، وهذا يتطلب منا جميعاً، مواطنين ومواطنات، مضاعفة بذل الجهد والعطاء للوطن وقيادته الرشيدة التي لم تدخر يوماً ما مالاً أو جهداً في سبيل إسعاد أبناء وبنات الوطن، فهنيئاً لنا بقيادتنا الرشيدة التي نفاخر بها ونعتز بمنجزاتها الحضارية. التنمية الوطنية وأشار سعود خليفة الظاهري إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تترجم ما يكنه سموه من رعاية وحرص على كل ما يهم المواطن والمواطنة في حياتهم اليومية، وفي مقدمتها الإسكان الذي يمثل أحد الأسس الرئيسية في تعزيز التنمية الوطنية في الدولة. رفعة الوطن وأكد راشد سعيد الجنيبي أن الوطن تعود دائماً من صـاحب السمـو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المبادرات التي يغمر فيها سموه أبناءه وبناته من المواطنين والمواطنين بهذه الرعاية وذلك الاهتمام والحرص على أن تذليل أي صعاب تواجه المواطن أو المواطنة في الحياة اليومية، واليوم ومع هذه المبادرة التي نتشرف بأن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأننا نعاهد الله والوطن وقيادتنا الرشيدة بأن نظل دائماً عند حسن ظن القيادة بنا، نبذل كل جهد في سبيل رفعة الوطن وتقدمه والحفاظ على منجزاته الحضارية. السرور والفرح من جانبها، أعربت خلود إبراهيم الحوسني عن سعادتها وأسرتها، وهي تستمع إلى هذه الأنباء السارة أمس، والمتمثلة في مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بشأن تخصيص هذه الأراضي والمساكن للمواطنين والمواطنات في أبوظبي والعين والغربية. وأشارت إلى أن الوطن كله استقبل هذه البشارة بالسرور والفرح، والحمد لله، فإن قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص دائماً على أن تزف إلينا هذه المبادرات السارة التي يشعر معها كل مواطن ومواطنــة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً، مواطنيـن ومواطنات، في أن نحفظ الجميــل للوطـن وقيادتـه الرشيدة التي تسهر دائماً على راحتنا، وأن نضاعف من بذل الجهد والعرق، كل منا في موقعه ومؤسسته وعمله الذي يقوم به، فالجميع مطالب برد الجميل للوطن وللقيادة الرشيدة من خلال العمل والتفاني ودفع معدلات التنمية إلى آفاق تعزز ازدهار اقتصاد الوطن ونهضته.