السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بالم بري» أول موبايل يجمع بين الشاشة اللمسية ولوحة المفاتيح

«بالم بري» أول موبايل يجمع بين الشاشة اللمسية ولوحة المفاتيح
8 يونيو 2009 01:07
في العصر الجديد لأجهزة الموبايل الذكية ذات الشاشات اللمسيّة والتي سرقت الكثير من وظائف الكمبيوترات، ما زال الجهاز الناجح «آبل آي فون» يحظى بصيته الطائر. ومن المنتظر أن تعلن شركة «آبل» هذا اليوم (الاثنين) عن إطلاق النسخة المستحدثة الأكثر تطوراً من «آي فون» بعد أن كانت قد أطلقت نسخة الجيل الثاني منه «آي فون 3 جي» قبل أشهر قليلة فحسب. إلا أن «آبل» بدأت بمواجهة منافس جديد شرس لم تكن تتوقعه في اختصاص موبايل الشاشة اللمسية، عندما عمدت شركة «بالم» إلى طرح كومبيوتر يدوي يتميز بجمال التصميم، ويحمل أكثر من الخصائص التي تقف وراء شهرة «آي فون». وعندما يتعرض الخبراء للحديث عن الجهاز الجديد الذي يحمل اسم «بري» Pre وتصنعه شركة «بالم» التي سبق لها أن احتلّت موقع الريادة في صناعة الكومبيوتر المحمول في سنوات عقد التسعينيات، فإنَّ الأمر يلتبس عندهم في مجال تصنيفه؛ هل هو مجرّد جهاز هاتف محمول ذي مستوٍ عالٍ جداً من الذكاء؟ أم أنَّه جهاز كومبيوتر يدوي ذو شاشة لمسيّة أضيفت إليه خصائص الهاتف الموبايل؟ وسرعان ما ينتهي الأمر بهم عند تعريفه بأنه يمثل كل هذه التعاريف في وقت واحد. وعمد العديد من خبراء تجريب الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية إلى تفحّص أداء «بري» ومن بينهم والتر موسبيرج من صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي قال فيه إن استخدامه ينطوي على متعة حقيقية بالرغم من بعض العثرات التي ينبغي استدراكها في النسخ المقبلة الأكثر تطوراً من الجهاز. ولعل أهم ما تجدر الإشارة إليه هو أن «بري» يعمل بنظام تشغيل جديد تماماً أطلق عليه إسم «ويب أوز». ومثلما هي حال «آي فون» وجهاز جوجل اليدوي الذي يعمل بنظام «أندرويد؛ وأجهزة «بلاك بيري» التي تصنعها شركة «ريسيرتش إن موشن»، فإنَّ «بري» مصمم ليكون أكثر بكثير من مجرد أداة لإمرار المكالمات الهاتفية، وإرسال واستقبال الرسائل النصّية، والإبحار في شبكة الإنترنت. ويفضّل موسبيرج أن يصف الجهاز بأنه يمثّل منصّة جديدة تشبه الكمبيوتر الشخصي في أدائها ومستوى ذكائها؛ وهو قادر على تشغيل جملة متنوعة من البرامج التطبيقية المعقدة التي تتنوّع بين بوّابات الدخول إلى مواقع الشبكات الاجتماعية، وتشغيل الألعاب الإلكترونية فضلاً عن البرامج التطبيقية المساعدة على إنجاز الأعمال الإدارية المختلفة. وحددت شركة «بالم» سعر الجهاز في الولايات المتحدة بـ200 دولار، إلا أنَّ الحصول عليه سوف يكون بالغ الصعوبة بسبب العدد القليل من النسخ التي قررت الشركة بناءها في الإصدار المحدود الذي انطلق بالفعل في مصانعها. ويرى موسبيرج أن التساؤل عما إذا كان «بالم بري» أفضل من «آي فون» أم لا، يتعلق بنوعية الخدمات التي يفضلها المستخدم. ويتوقع خبراء آخرون أن يؤدي الجهاز الأحدث تطوراً من «آي فون» والذي سيتم إطلاقه اليوم (الاثنين)، إلى إعادة خلط الأوراق التنافسية في أسواق الموبايل الذكي. ومن أهم ميزات «بالم بري» الشاشة اللمسية المتطورة ذات الحساسية الفائقة للنقر برؤوس الأصابع، كما أنها تستجيب لعدة لمسات في وقت واحد. ويتفوّق الجهاز أيضاً في فعالية أداء الكاميرا الرقمية التي تبلغ درجة وضوح صورها 3 ميجابيكسيل، وهي مجهّزة بمصباح الإسقاط الضوئي (الفلاش) إلا أنَّها غير مصممة لتسجيل أو عرض أفلام الفيديو. وتبلغ سعة الذاكرة المركزية للجهاز 8 جيجابايت، ويتضمن بوابات لإضافة عدة بطاقات للذاكرات الإضافية. عن صحيفة (وول ستريت جورنال)
المصدر: دنيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©