الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم إيمان إيف.. لامرأة ناعمة كطيف حالم ومتألقة كزهرة نادرة

تصاميم إيمان إيف.. لامرأة ناعمة كطيف حالم ومتألقة كزهرة نادرة
8 يونيو 2009 01:08
رحلتها مع الأزياء والموضة تمتد لسنوات طويلة. فهي هوايتها الأولى وحرفتها التي حققت بها شهرة كبيرة جعلتها من أهم الأسماء في عالم الأزياء الراقية بالعالم العربي وتطمح إيمان إيف مصممة الأزياء المصرية إلى أن تعيد حواء إلى زمن الرومانسية من خلال طلة ناعمة وأفكار محلقة. واختارت المصممة المصرية الاحتفاء بمجموعتها الجديدة لصيف وربيع 2009 مع مجموعة من أكثر نجمات الفن أناقة واللاتي شاركن في استعراض التصاميم التي اتسمت بالفخامة والرقي وغلبت الألوان المشرقة والدافئة على الأزياء التي استوحت العديد من أفكارها من أجواء الربيع وزهوره ولفتت الأنظار الأكسسوارات التي جاءت متناغمة ومنسجمة مع ألوان وموديلات الفساتين. وتميزت المجموعة بالتنوع والثراء في الموديلات التي بلغت نحو مائة تصميم جميعها تعكس الذوق الراقي وتساير أحدث اتجاهات الموضة العالمية حيث تداخلت أكثر من خامة من النسيج في القطعة الواحدة ليتحول الفستان إلى لوحة فنية تبرز أنوثة المرأة وتمنحها المظهر الجذاب المتفرد الذي تبحث عنه. وعن أهم الخامات التي اعتمدت عليها، تقول إيف: «المجموعة هدفها العودة للرومانسية والرقة لذلك حاولت اختيار الخامات الناعمة التي تؤكد أنوثة المرأة وتعطيها التأثير الناعم الذي سلبته منها بعض صرعات الموضة ومن أهم أنواع الخامات الأقمشة الحريرية الطبيعية والستان والشيفونات والتول والدانتيل، وبدلاً من الأساليب التقليدية في التطريز بالبايت الضخم والخرز الملون والكريستال فضلت استخدام خامات جديدة أقل في الحجم ونوعيات تحاكي الألوان التي يحملها الفستان وتنسجم مع القصات والموديلات المختلفة». وحول النبع الذي استلهمت منه أفكار المجموعة تقول: «الطبيعة هي الملهم الأساسي ومنها استقي معظم الأفكار وفي هذه المجموعة سيطرت عليِّ الرغبة في أن أجعل كل قطعة عالماً من البهجة والانطلاق من خلال قصات متنوعة تناسب طبيعة المرأة الشرقية وروحها الدافئة ومشاعرها الفياضة وعبرت عن ذلك في تصميمات عديدة تجعلها صاحبة حضور مميز ولذلك هناك مجموعة من الموديلات تناسب المرأة التي تريد أن تبدو كطيف حالم وأخرى تعكس رغبتها في أن تبدو واثقة متألقة كالزهرة النادرة. واستخدمت قصات طولية وأخرى عرضية وفرض الدرابية نفسه مع بعض الخامات والموديلات ليظهر بشكل غير تقليدي». وعن اختيارها للألوان، تقول إيف: «من مملكة الزهور والنباتات اخترت ألواني ومنها الموف بدرجاته والبينك والأحمر والبرتقالي والتركواز والأسود باعتباره ملك الألوان خاصة في ملابس السهرة». وحول النصائح التي تقدمها للمرأة قبل اختيار فستان للسهرة، تقول إيف: «ميزة «الهوت كوتيور» هو المواءمة بين الحلم والواقع لأن هناك امرأة ترى فستاناً رائعاً على امرأة أخرى وتحلم بأن ترتديه على الرغم من أنه قد لا يلائم جسدها وعليها أن تستمع لنصائح مصمم الأزياء الذي يجري بعض التعديلات الضرورية على الموديل ليجعلها في أفضل صورة وأحياناً يصارحها بأن عليها أن تغير فكرتها ويعرض عليها عشرات الأفكار البديلة، والأفضل أن تتجنب المرأة النحيفة الطويلة القصات الطولية المتعددة لأنها ستجعلها تبدو أكثر نحافة وربما يناسبها أكثر الاعتماد على موديلات بها قصات عرضية او درابيهات متسعة متهدلة، أو جيبونات منفوشة، والممتلئة عليها الابتعاد عن القصات التي تحدد تفاصيل الجسد مثل خط الوسط أو الصدر». وعن الأكسسوارات المبتكرة التي ظهرت في مجموعة الحقائب والأحذية والأحزمة والتطريز، تقول:»لا تكتمل أناقة الفستان إلا من خلال مجموعة متناغمة من الأكسسوارات سواء كوليهات أو بروشات أو أساور وأقراط فضلاً عن الحقائب والأحذية حيث أضع لكل موديل تصميمات خاصة تلائمه من الأكسسوارات ويتم تنفيذها في المصنع بأيدي مجموعة ماهرة من شباب الفنانين والفنيين معظمهم من خريجي الكليات الفنية المتخصصة لذلك تأتي النتيجة متناغمة مع ألوان الفستان وخاماته وأحياناً تقترح بعض عميلاتي أفكاراً جديدة يتم تنفيذها في حزام أو حقيبة يد وهو ما يزيد من إحساسها بالاعتزاز والتفرد في أي مكان». من الأخطاء الشائعة أن تلجأ المرأة الممتلئة، وفق إيف، إلى الفساتين الضيقة وهي تعتقد أنه كلما ضاق الفستان بدت أكثر نحافة لأن ذلك سيبرز تفاصيل جسمها ويجعلها محل انتقاد مهما كان الفستان غالي الثمن والمصمم الناجح هو الذي يستطيع ترشيح الموديل الملائم مهما كانت طبيعة الجسم. وتشير مصممة الأزياء إيف إلى أن القاعدة الذهبية هي أن نختار ما يلائمنا من الموضة ولا ننساق وراء التقليد، وعلى المرأة أن تختار الموديل الذي يلائم شخصيتها وطبيعتها وأسلوبها في الحركة فهناك من تفضل أن تحصل على فستان غاية في الأناقة لكنه لا يحرمها من حرية الحركة والانطلاق بحيوية، وأخرى مستعدة لتحمل الباليتات الحديدية والكورساج الضيق لتبدو في رشاقة ورقة أميرات العصر الفيكتوري.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©