19 أبريل الاستماع لشهادة طبيب في وفاة طفلين

قررت محكمة جنح دبي تحديد يوم 19 أبريل الجاري موعداً للاستماع لشهادة الطبيب الشرعي في قضية وفاة طفلين فرنسيين خلال يونيو الماضي تقول النيابة العامة إن ثلاثة أشخاص تسببوا بخطأ أودى بحياتيهما. وقررت الاستماع لشهادة طبيبين آخرين كشهود نفي بناء على طلب من محامي الدفاع عن الطبيبة المتهمة بهذه القضية. وتتهم النيابة العامة في هذه القضية بالإضافة إلى الطبيبة «إ.ط» 47 عاماً، عراقية كل من «ت.ر» 26 عاماً، نيبالي، و«إ.س» 34 عاماً، فلبيني، بتهمة التسبب بخطأ في وفاة شخص، «إذ أنهم تسببوا خطأ في وفاة الطفلين ناثان وشيلسي ديسوزا، حال كون الأول طباخاً رئيساً، والثاني مسؤولاً في المطعم الذي تناول الطفلان وجبتهما منه، إذ أخلا باشتراطات الصحة العامة لبلدية دبي من خلال قيامهما بممارسات غير صحية في حفظ الأغذية حرارياً، وتخزينها بشكل سيء في البرّادات، ما أدى إلى وجود بكتيريا فيها». أما المتهمة الثالثة «إ.ط»، وهي طبيبة عامة في أحد مستشفيات دبي، فوجهت إليها النيابة تهمة «التقصير في الرعاية الطبية المقدمة للطفلين، إثر إصابتهما بتسمم غذائي من جراء تناول وجبة من المطعم، وعدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة لعلاج التسمم». ويقول المحامي محمد السويدي إن موكلته لا تتحمل أية مسؤولية إزاء وفاة الطفلين مبدياً استغرابه من اتهامها دون إجراء تحقيق معها من قبل لجنة طبية مختصة التي قال إنها أخذت قراراها بإحالتها للقضاء دون التحقيق معها. وتعود الواقعة إلى يونيو الماضي حينما توفي الطفلان نتيجة وجبة يشتبه في تسممها طلبتها الأم من مطعم قريب من منزلهم ليتوفى الطفل في مستشفى قريب فيما توفيت الطفلة في مستشفى آخر. وكان والد الطفلين حمل المسؤولية إلى المطعم والإهمال الطبي في المستشفى الذي توفيت فيه الطفلة، الذي بين أنه صرف أدوية لسوء الهضم، ثم سمح لهما بالمغادرة وطلب من والدتهما التوقيع على موافقتها على ذلك. لكن حالة الأطفال ساءت أكثر، فحملت الأم طفلها ناثان إلى المستشفى مجدداً، ولكنه توفي هناك، وبعدها طلب أحد العاملين من الأم نقل الطفلة شيلسي إلى مستشفى آخر، وتوفيت هناك أيضاً.