عواصم (وكالات)
أدت أنجيلا ميركل أمس، اليمين الدستورية في البرلمان الألماني «بوندستاج» مستشارة اتحادية لألمانيا لفترة ولاية رابعة، بعد انتخابها بزيادة طفيفة عن الأغلبية المطلوبة، والمقدرة بـ355 صوتاً، حيث حصلت على 364 صوتاً من إجمالي 688 من أصوات نواب البرلمان. لتشكل بذلك أسوأ أزمة تشهدها في مسيرتها السياسية المستمرة منذ 12 عاما. ورأى مراقبون أن الولاية ستكون الأخيرة لميركل، بل ذهب البعض إلى التكهن بانتهاء ولايتها قبل الأوان بعد المعارضة التي واجهتها داخل حزبها المحافظ. من جانبه، دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الحكومة الاتحادية الجديدة إلى إعادة كسب الثقة المفقودة لدى المواطنين الألمان. وأوصى الحكومة الجديدة خلال تنصيب مجلس الوزراء بالاستماع والنظر بتمعن إلى صراعات الحياة اليومية في البلاد بعيداً عن السياسة العالمية. وتعتزم ميركل التوجه إلى باريس في أول زيارة رسمية لها بعد توليها منصبها، ومن المتوقع أن تتم الزيارة غداً.
عدد اليوم
