26 فبراير 2011 20:46
القاهرة (الاتحاد) - رغم انتهاء المخرج سامح عبدالعزيز من مونتاج فيلمه الجديد “صرخة نملة” فقد قرر إعادة مونتاج جزء كبير من الفيلم لإضافة عدد من المشاهد الحقيقية والتي صورها من أحداث ثورة 25 يناير بميدان التحرير.
وقال سامح عبدالعزيز: خلال الثورة نزلت بكاميراتي وصورت مشاهد حقيقية من ثورة 25 يناير في ميدان التحرير سوف يتم استخدامها في احد مشاهد الفيلم بالإضافة الى “تريللر” الفيلم الذي يعرض على الفضائيات، تمهيداً لعرضه في دور العرض قريبا.
وقال: جاءت فكرة الاستعانة بمشاهد من المظاهرات مناسبة لقصة الفيلم التي تتناول معاناة فئة من الشعب بسبب الفقر ومحاولة الاستنجاد بالمسؤولين للبحث عن حلول لمشاكلهم ولكنهم لا يجدون من يسمع نداءاتهم وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي من خلال مواطن فقير يفشل في الوصول إلى الرئيس ليبلغه بهذه المشكلات، لكنه يتعرض للعديد من المواقف الصعبة.
وقال إن فيلمه “صرخة نملة” واجه عراقيل عديدة وملاحظات من جهات أمنية بلغت 21 ملاحظة لما يحمله الفيلم من إظهار الفساد وغلاء الأسعار والاعتصامات والاحتجاجات واللافتات التي كانت موجودة في الفيلم ومنها “أنا عاطل يا كبير”، و”أنا ريقي ناشف” والمطالبة بحد أدنى للأجور، وتزوير انتخابات البرلمان وتطرق الفيلم أيضًا إلى الحديث عن التعديلات الدستورية وقانون الطوارئ.
فيلم “صرخة نملة” بطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وتأليف طارق عبدالجليل، ويعد البطولة المطلقة الثانية لعمرو عبدالجليل بعد آخر أفلامه “كلمني شكرا” وتم تغيير اسم الفيلم من “الحقنا يا ريس” إلى “صرخة نملة” بعدما اعترضت الرقابة على الاسم.
عدد اليوم
