«الهلال الأحمر» تنفذ مشروعاً لدعم القطاع التعليمي في باكستان

بدأت جمعية الهلال الأحمر الباكستانية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع بناء معهد التدريب للبنات في مظفر آباد عاصمة إقليم كشمير بالشطر الباكستاني الذي تبنته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. ويعد المشروع أحد المشاريع التي تقوم هيئة الهلال الأحمر بتنفيذها في باكستان بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بين زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر في إطار مراحل التأهيل وإعادة الإعمار للمناطق المتضررة من كارثة زلزال عام 2005 لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عن أسر المتضررين هناك. وقال الأمين العام للجمعية إلياس خان لوكالة أنباء الإمارات إن المناطق المتضررة في إقليم كشمير كانت في أمس الحاجة للمرافق الأساسية من المدارس والمعاهد التعليمية والمراكز الصحية. وكانت الإمارات أول دولة بادرت بإغاثة المنكوبين وتواصلت مساعداتها الإنسانية لتشمل مراحل التأهيل والأعمار وخاصة دعم القطاعين التعليمي والصحي. كما كانت هيئة الهلال الأحمر في طليعة المنظمات الدولية التي استجابت لنداء استغاثة باكستان. وأعرب خان عن شكره وتقديره لهيئة الهلال الأحمر لاهتمامها في إيصال مساعداتها الإنسانية والوقوف على احتياجات متضرري الزلزال وإقامة المشاريع وحرصها على إرسال الوفود للاطلاع والعمل الميداني ومتابعة مدى التقدم في المشاريع قيد الإنشاء وتوفير التمويل اللازم لها. من جانبه، قال المهندس محمد صلاح الدين المشرف على مشروع المعهد إن المعهد أقيم على مساحة أربعة آلاف و 646 قدماً مربعة ويتألف من طابق واحد يضم ثمانية فصول وثلاثة ورش عمل وأقسام الإدارة والمرافق الأساسية وسيتم إنجاز الأعمال المتبقية خلال شهرين. وأضاف أن المعهد سيمنح في البداية التعليم الفني والمهني والأشغال اليدوية والكومبيوتر للبنات، وسيتم التخطيط لبناء طابق آخر تمهيدا لتحويله إلى كلية مستقبلا، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو بمثابة رسالة أمل ومحبة واهتمام من قبل دولة الإمارات لسكان مظفر آباد أكثر المدن تضرراً من كارثة الزلزال. ..و تكرم 34 من خريجي الدورات التأهيلية في أم القيوين أم القيوين (الاتحاد) - كرم فرع هيئة الهلال الأحمر في أم القيوين 34 طالباً وطالبة من خريجي الدورات التأهيلية التي تنظمها «الهيئة»، ضمن خططها الاستراتيجية لتعزيز قدرات أبناء الشرائح المتعففة، والحالات الإنسانية لتحسين فرصهم في الالتحاق بسوق العمل، وتوفير دخل ثابت لأسرهم. ويهدف البرنامج الذي يأتي ضمن مشاريع كفالة طلبة العلم في مجال توفير الدورات التأهيلية للحاصلين على «الثانوية العامة»، إلى تأمين المهارات والخبرات العملية اللازمة لبناء قدراتهم وإعدادهم بصورة ملائمة من خلال دورات تدريبية في مجال الحاسوب واللغات ليكونوا مؤهلين للعمل. وأكد ناصر يوسف بن حضيبة مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أم القيوين، أن المشروع جاء ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة، حيث تم تخريج 34 طالباً وطالبة في الدورات التأهيلية التي نظمها الفرع في أم القيوين، موضحاً أن الطلبة المكرمين حصلوا مؤخراً على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي. وأعرب مدير الفرع عن أمله في تجاوب سوق العمل مع الحاجة لتوظيف هؤلاء الخريجين لما تمثله تلك الخطوة من رسالة إنسانية واجتماعية متكاملة تعلي من شأن العمل المؤسسي المجتمعي لخدمة القضايا الإنسانية للمستهدفين بتلك الجهود، خاصة شرائح الأسر المتعففة ومحدودي الدخول.