الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«مهرجان أبوظبي 2015».. مصدر إلهام الشباب الإماراتي

«مهرجان أبوظبي 2015».. مصدر إلهام الشباب الإماراتي
24 فبراير 2015 02:28
أبوظبي (الاتحاد) يُقدم مهرجان أبوظبي 2015، الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، برنامجاً مكثفاً يضم العديد من الفعاليات التعليمية والمجتمعية في الفترة ما بين3 مارس إلى 2 أبريل المقبلين، استلهم المهرجان فعالياته المتنوعة والتي تشمل ورش العمل والمحاضرات والمعارض الفنية والعروض الموسيقية، من شعاره «الفكرة: نواة الإبداع»، والتي تؤكد موقع المهرجان كحدث ثقافي رائد في المنطقة العربية. يقدّم مهرجان أبوظبي مجموعةً رائعةً من الفعاليات التعليمية المجتمعية الرائدة في جميع أنحاء الإمارات السبع، لإعلاء روح «بلاد الخير» المستوحاة من إعلان عام 2015 «عام الابتكار» لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستجمع العديد من الفعاليات بين العلم والفنون. فنون بصرية ويشكل عام 2015 أكبر تمثيل للفنانين، والموسيقيين، والمخرجين، والشعراء والمبدعين الإماراتيين في تاريخ مهرجان أبوظبي، حيث سيشارك أكثر من 100 من الشباب المواطن بأفكارهم وتعابيرهم الإبداعية إلى قاعات ومواقع منتشرة في جميع أنحاء الدولة، والتي ستشكل جزءًا من أضخم احتفالية بالفنون والثقافة في المنطقة. أما في مجال الفنون البصرية، فيستضيف جاليري قصر الإمارات ثلاثة معارض تضم أعمالاً لعدد من الفنانين، من بينهم محمد كاظم، كريمة الشوملي، لمياء قرقاش، ابتسام عبدالعزيز، فاطمة لوتاه، ولطيفة بنت مكتوم، وغيرهم. وفي مجال الموسيقى، سيؤدي موسيقيون إماراتيون شباب مقطوعات موسيقية للمرضى في أربعة مستشفيات في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع شركة مبادلة، كما تعود للمهرجان أوركسترا الإمارات السيمفونية للناشئين خلال مهرجان الإمارات الدولي الحادي عشر لموسيقى السلام. «السينما الإماراتية» وقد حازت الأفلام على نصيب من المهرجان لهذا العام من خلال فعالية «السينما الإماراتية» هذه الفعالية الرائدة من مهرجان أبوظبي، والتي تحتفي بما يقدّمه صنّاع السينما الإماراتية المستقلة من خلال عرضهم لمجموعة من الأفلام القصيرة، يتخللها حوارات مع المخرجين، والممثلين، والمنتجين، الذين شاركوا بهذه الأعمال مباشرة من قبل الجمهور بعد العرض. وسوف يصبح «ذا سبيس» في «توفور 54» مقراً للعديد من الأنشطة كعروض الأفلام القصيرة من خلال فعالية «السينما الإماراتية» وفعالية «الكهف» لمناقشة الجوانب الفلسفية للفنون بالإضافة إلى عروض العلاج بالفن، التي سيقوم بتأديتها فريق «أسطورة ألاينس». «إيقاعات العاصمة» وتعود فعالية «إيقاعات العاصمة» في ياس لتضفي طابعاً مميزاً على عطلة نهاية الأسبوع من خلال موسيقى الإندي والبوب والروك والهيب هوب والموسيقى التقليدية التي تعزفها مجموعة من الفرق الصاعدة والعازفين المنفردين الإماراتيين، مثل شمّا حمدان، وراندوم ستار، وحسين هاشم «سين». وتتسنى للأطفال فرصة لقاء عازف البيانو سيمون تيديشي في «ذا كلوب» ضمن فعالية دار أوبرا سيدني: «التقوا موزارت». وسيقدم طلاب من مدرسة أبوظبي معرضاً للفن الإسلامي في جزيرة الماريه. كذلك سيكون هنالك أنشطة مجانية في «سينما نوفو» بمركز التجارة العالمي وجامعة نيويورك أبوظبي. ويتمكن جمهور المهرجان في مدينة العين من الاستمتاع بالعديد من الأنشطة في مركز الفنون، مسرح بلدية العين، مدينة ألعاب الهيلي، جامعة الإمارات. ومن بين هذه الأنشطة فعالية دار أوبرا سيدني: «التقوا موزارت»، ومهرجان الإمارات الدولي الحادي عشر لموسيقى السلام، و«الكهف» لمناقشة الجوانب الفلسفية للفنون، وفعالية «أين الجيران؟»، وفعالية «ساعة الأرض» للحد من تغيّر المناخ عرض وزارة العلوم! العلوم في الجيب الذي يأخذ المشاهدين في رحلة عبر العلوم، الهندسة والابتكار. إضافة إلى فعاليات حصرية للمدارس. الكمان والتشيلو بالنسبة لأطفال مؤسسة زايد الخيرية العليا في العين ومركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، ستؤدي «ذا سبينسر ستراتشان ديو» (الكمان والتشيلو) من مجموعة «لايف ميوزيك ناو» حفلاً فنياً ضمن برنامج الإقامة الموسيقي، حيث سيدخل التلاميذ في سباق مدته شهر لتأليف ألحان موسيقية، يتوج في نهايته بأداء موسيقي جماعي. وخلال مهرجان أبوظبي 2015، سيتم منح جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لاحد الشباب الإماراتي الموهوب الذي يتراوح عمره بين 18 و35 عاماً وذلك لتميزه في مجال الفنون المرئية أو الفنون الاستعراضية أو الأدب أو إعداد الرسوم أو الأفلام، كما سيتم منح جائزة توتال-مهرجان أبوظبي للفنون البصرية 2015 بقيمة 10 آلاف درهم إلى فنان إماراتي صاعد. تحفيز القدرات قالت هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «نعمل خلال مهرجان أبوظبي على تحفيز القدرات الإبداعية لدى الشباب من خلال دمج الفنون بالتعليم. فنحن نؤمنُ بالتعليم والمعرفة كأداةٍ للتنمية، وبأن الإبداعَ ثروةٌ لا تنضب وهو الموردُ اللا محدود لاستدامةِ الحراكِ الثقافي، وبأنّه لا بدَّ من جعلِ شبابِ الوطن الشريكَ الرئيسَ في البرامجِ الثقافية لأنه عمادُ النهضة وروحُها. إن الشباب همُ المستقبل وعليهم الرّهان، وعلى عاتقهم يقع تطويرُ الفكرِ والابتكار برؤى خلاقةٍ تسهمُ في تجديدِ الحاضر بما يتوافقُ مع مستجداتِ العصر من أفكارٍ إبداعيةٍ استثنائيةٍ».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©