الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجيري.. «طموح التألق خارج المكسيك»

أجيري.. «طموح التألق خارج المكسيك»
6 يناير 2015 22:00
القاهرة (د ب أ) لم يتردد المدرب الإيطالي الشهير ألبرتو زاكيروني في تقديم استقالته من منصب المدير الفني للمنتخب الياباني عقب خروج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ليترك الفريق في مأزق حقيقي قبل شهور من بدء رحلة الدفاع عن لقبه القاري في كأس آسيا 2015 بأستراليا. وكان الاتحاد الياباني للعبة مطالبا بإسناد المهمة سريعاً إلى مدرب كبير يمكنه دراسة الفريق، وإعداده سريعا خاصة وأن المنتخب الياباني لن يشارك في البطولة من أجل المشاركة فحسب، وإنما للدفاع عن لقبه، خاصة وأنه أقوى المرشحين للفوز باللقب، والذي سيكون الخامس في تاريخه. ولهذا، كان البحث عن مدرب يمتلك من الخبرة والإمكانيات ما يمكنه من قيادة الفريق في هذه المهمة الصعبة، لاسيما مع قوة المنافسة التي تنتظر محاربي الساموراي في المعترك الآسيوي. ووجد الاتحاد الياباني للعبة ضالته في المدرب المكسيكي خافيير أجيري، الذي ترك بصمة واضحة في عالم التدريب على مدار نحو عقدين كاملين وإن لم يحقق الرصيد الكافي من الألقاب، والذي يليق بإمكانياته التدريبية. وأصبح أجيري أول مدرب مكسيكي يتولى تدريب المنتخب الياباني على مدار التاريخ، ولكنه أصبح في الوقت نفسه مصدر تفاؤل لكثيرين من المتابعين لمنتخب اليابان، حيث يحلم أنصار الفريق بأن يقدم أجيري من الإنجازات مع الفريق مثل ما قدمه مع منتخب بلاده من قبل. وسبق لأجيري أن تولى تدريب المنتخب المكسيكي في مناسبتين كانت الأولى في 2001 و2002 والثانية في 2009 و2010 وقاد الفريق في المرة الثانية إلى الفوز بلقب كأس أمم اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، مما يجعله قادرا على قيادة المنتخب الياباني للقب القاري أيضا. وبدأ أجيري، الذي لعب في الماضي لعدة أندية مكسيكية إضافة لفريق أوساسونا الأسباني كما لعب للمنتخب المكسيكي وشارك معه في بطولة كأس العالم 1986، التي وصل فيها الفريق لدور الثمانية على أرضه، مسيرته التدريبية في 1995، وتولى تدريب فريق أتلانتي المكسيكي ثم فريق باتشوكا المكسيكي الشهير، وبعدها المنتخب المكسيكي. ولكنه قضى الفترة الأكبر من مسيرته التدريبية في الأندية الإسبانية، حيث تولى التدريب في إسبانيا بداية من 2002، وحتى قبل سفره إلى اليابان منتصف العام الماضي، باستثناء الفترة التي قضاها مع المنتخب المكسيكي في 2009 و2010. وعمل أجيري مديرا فنيا لكل من فرق أوساسونا وأتلتيكو مدريد وريال سرقسطة وإسبانيول، وقدم عروضا رائعة مع هذه الفرق في معظم الفترات، حيث يتسم بأنه من المدربين الذين يميلون للنواحي الخططية بشكل هائل، كما يتسم بالميل للأداء الهجومي، وهو ما جعله من أفضل المدربين في إسبانيا لسنوات طويلة، لكنه لم يستطع الفوز بلقب كبير مع أي من هذه الأندية رغم فوزه في الماضي بلقب الدوري المكسيكي مع باتشوكا. ويأمل أجيري- 56 عاما، في أن تساعده خبرته الطويلة كلاعب على قيادة الساموراي الياباني للقب الآسيوي الخامس، ليكون أول لقب كبير له خارج المكسيك، ولتكون بداية حقيقية ناجحة له مع الفريق يستطيع من خلالها العمل مع الفريق على تحقيق إنجازات أكبر والمنافسة عالميا في السنوات المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©