أكد فيصل علي الشمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية الطفل، أن تخصيص يوم «15 مارس» من كل عام يوماً للطفل الإماراتي، يعزز من جهود رعاية الطفولة في الإمارات، والتي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وقال: «إن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بإطلاق (يوم الطفل الإماراتي) تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالطفولة، كما تظهر الحرص الكبير الذي تبديه حكومة الإمارات على دعم الطفل الإماراتي وحمايته، باعتباره مكوناً أساسياً لبنية المجتمع الإماراتي، ونظراً للدور الذي سيلعبه الأطفال في بناء مجتمع أفضل يشكل مستقبلاً أفضل».
وأشار إلى أن الإعلان عن يوم الطفل الإماراتي جاء متزامناً مع فعاليات «عام زايد» الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم الحماية والأمان للطفل، وهو النهج الذي تتبعه قيادتنا الرشيدة، حيث صدر مرسوم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقانون حقوق الطفل «وديمة» في عام 2016، والذي يستهدف نشر ثقافة حقوق الطفل على أوسع نطاق. وقال: «إن إطلاق يوم الطفل الإماراتي يرسم مساراً مؤسسياً لإطلاق هذه المبادرات وتنفيذها، ليصبح الطفل ركيزة عمل مؤسسي، تحتفي به الجهات الحكومية وغيرها، على مدار العام، عبر خطط ومبادرات تنفذ على مدار العام». ولفت الشمري إلى أن القرار سيعمل على توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الأطفال لكي ينمو في بيئة صحية آمنة وداعمة، تسهم في تطوير جميع قدراتهم ومهاراتهم، مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل لا سيما أنه يشجع المجتمع الإماراتي بشكل عام على الإبداع والتطوير والابتكار، في كل ما يتعلق بأمور الطفل.
عدد اليوم
