ساد نهج جني الأرباح في تعاملات سوق أبوظبي أمس، وخاصة على أسهم قيادية، واضعا حدا لسلسلة الارتفاعات المتواصلة التي سيطرت على أدائها منذ بداية الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر السوق 0.99% بإغلاقه عند المستوى 2826.18 نقطة، ليفقد 28.2 نقطة، تحت تأثير انخفاضات على أسهم في العقارات والبنوك. واعتبر وائل أبو محيسن مدير العمليات في شركة الأنصاري للخدمات المالية أن حدوث عمليات جني أرباح في هذا الوقت «أمر طبيعي في ظل الارتفاعات القوية التي تحركت السوق على وقعها خلال الفترة الماضية». وأشار في الوقت ذاته إلى أن التراجع المسجل في سوق أبوظبي لم يكن قوياً مقارنة بتراجع سوق دبي التي هبط مؤشرها بنسبة تقارب 4.51% أمس، نظراً لطبيعة الأوزان السعرية للأسهم القيادية المؤثرة في المؤشر، واعتماد مؤشر السوق في إقفاله على السعر المعدل وليس بحسب آخر سعر. وتحرك سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» بعكس تيار الانخفاض في السوق ليسجل اختراقاً لمستوى 11 درهماً ويغلق عنده بنسبة صعود بلغت 1.85%، ويمثل سهم «اتصالات» ثقلاً في مؤشر سوق أبوظبي بخلاف الأسهم النشطة الأخرى. ورغم التراجع، إلا أن أبو محيسن لاحظ محافظة المستثمرين المؤسساتيين من الأجانب على مراكزهم السعرية وتركز عمليات البيع في أسهم المضاربين والمستثمرين الأفراد. وبلغت قيمة تداولات سوق أبوظبي نحو 659 مليون درهم توزعت على 420 مليون سهم، وتم تنفيذها من خلال 6.875 ألف صفقة. وبرأي أبو محيسن، فإن أسعار الأسهم ما تزال جذابة ومتدنية بغض النظر عن الارتفاعات الأخيرة أو تعرضها لعمليات جني أرباح. وقال «الاستثمارات التي دخلت مؤخراً هي استثمارات طويلة المدى، والناس لا ترغب بالبيع». وزاد «هناك قناعة بين المستثمرين والمراقبين بأن الأسهم بدأت تخرج من القاع السعري المفترض».w وشهدت أسهم الشركات العقارية تراجعاً بالحد الأدنى، حيث انخفض سهم شركة الدار العقارية إلى سعر 4.34 درهم، قبل عودته ليغلق على السعر المعدل عند 4.61 درهم، كما انخفض سهم شركة صروح العقارية بالحد الأدنى خلال الجلسة إلى سعر 3.21 درهم قبل عودته ليغلق على السعر المعدل عند 3.43 درهم. وإلى جانب «صروح» و«الدار»، هبطت خمسة أسهم أخرى إلى الحد السعري الأدنى خلال الجلسة كان أبرزها سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض إلى سعر 2.07 درهم، وسهم شركة ميثاق للتأمين التكافلي عند سعر 5.24 درهم قبل عودته ليغلق wعند سعر 5.62 درهم، وسهم أبوظبي الوطنية للتكافل عند سعر 5.18 درهم، في حين تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري إلى ما دون مستوى الدرهمين خلال الجلسة بالحد الأدنى إلى سعر 1.96 درهم قبل عودته ليغلق عند سعر 2.03 درهم. كما تراجع سهم شركة رأس الخيمة للإسمنت الأبيض إلى ما دون قيمته الاسمية تحت الدرهم مجدداً عند سعر 99 فلساً بالحد الأدنى أيضاً قبل عودته ليغلق عند السعر المعدل 1.02 درهم. وعلى الصعيد القطاعي، غلب التراجع على القطاعات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية باستثناء قطاعي الصحة والاتصالات، حيث ارتفعا بنسبة 2.64% و1.85% على التوالي إلى المستويات 1413.14 نقطة، و2251.50 نقطة على التوالي. في المقابل، جاء على رأس القطاعات المتراجعة قطاع العقارات بنسبة انخفاض بلغت 3.79% مغلقاً عند المستوى 581.67 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 3.26% مغلقاً عند المستوى 1968.34 نقطة، وتلاه قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 2.28% مغلقاً عند المستوى 1335.59 نقطة، وتلاه قطاع البناء بنسبة تراجع بلغت 2.17% مغلقاً عند المستوى 3956.46 نقطة، وتلاه قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 2.14% مغلقاً عند المستوى 3578.08 نقطة. كما انخفض قطاع الطاقة بنسبة تراجع بلغت 2.06% مغلقاً عند المستوى 225.30 نقطة، في حين سجل قطاع التأمين أقل تراجع بنسبة 0.03% مغلقاً عند المستوى 3336.51 نقطة.
بعد ارتفاعات متتالية لتسعة أيام
«سوق دبي» تتخلى عن مستوى 2000 نقطة
دبي (الاتحاد) - عكست سوق دبي المالية اتجاهها هبوطاً أمس ولأول مرة بعد ارتفاعات استمرت 9 جلسات متتالية، متأثرة بعمليات جني أرباح حادة أفقدت السوق نحو 93 نقطة من مؤشرها الذي هبط بنسبة 4.51% عائداً إلى ما دون مستوى 2000 نقطة، ليغلق عند 1979.88 نقطة.
وتأثرت سوق دبي بالانخفاضات التي تعرضت لها الأسهم القيادية التي تكفلت نفسها بدفع عجلة السوق ارتفاعاً خلال الفترة الماضية. وفي الوقت الذي واجه خلاله سهم «إعمار العقارية» مقاومة قوية عند مستوى الأربعة دراهم لينخفض أمس بنسبة 5.53% إلى سعر 3.76 درهم، شهدت أسهم «أرابتك» و»الاتحاد العقارية» وشركة سوق دبي انخفاضات بالحد الأدنى خلال جلسة أمس قبل عودتها لتقلص انخفاضاتها إلى حدود تتراوح بين 7 و8%. وتراجع سهم «أرابتك» بالحد الأدنى أمس إلى سعر 2.71 درهم قبل عودته ليغلق عند 2.77 درهم بنسبة 7.97%، كما تراجع سهم «الاتحاد العقارية» مجدداً بعد يوم واحد على ارتفاعه فوق قيمته الاسمية البالغة درهماً وحداً ليغلق عند سعر 93 فلساً، فيما يتراجع سهم سوق دبي إلى سعر 1.85 درهم عقب اختباره حاجز الدرهمين ارتفاعاً مطلع جلسة الأمس. وأشار مراقبون إلى أن التراجع المسجل في سوق دبي أمس لم يكن سببه المستثمرون الأجانب الذين كانوا عاملاً مساهماً رئيسياً في دعم توجهات السوق ارتفاعاً خلال الفترة الماضية. وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي أمس نحو 56.06 مليون درهم كمحصلة شراء، حيث بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال جلسة تعاملات الأمس نحو 589.84 مليون درهم لتشكل ما نسبته 38.24% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 533.77 مليون درهم لتشكل ما نسبته 34.61% من إجمالي قيمة المبيعات. واعتبر مراقبون أن جني سوق دبي المالية أرباحها بالأمس نتيجة طبيعية للارتفاعات الأخيرة، وأكدوا أنه وبعد الارتفاعات الحادة والاختراقات السعرية التي سجلتها سواء على صعيد المؤشر أو على صعيد الأسهم المتداولة، باتت السوق بحاجة للتهدئة والاستقرار لتتمكن السوق من «التقاط أنفاسها». وسجلت سوق دبي المالية أمس تداولات بقيمة 1.54 مليار درهم نفذت من خلال 17.560 ألف صفقـة توزعت عـلى 1.13 مليار سهم. من جانبه، تصدر سهم شركة دار التكافل أسهم الشركات المتراجعة في ختام تعاملاته أمس بإغلاقه عند سعر 1.56 درهم وبنسبة انخفاض بلغت 8.77%، تلاه سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاقه عند سعر 1.17 درهم وبنسبة انخفاض بلغت 8.59%، وسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» بإغلاقه عند سعر 90 فلساً وبنسبة تراجع بلغت 7.22%. وبالعودة إلى تفاصيل الاستثمار الأجنبي في سوق دبي أمس، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم أمس نحو 176.55 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 190.74 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، أمس نحو 308.27 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 275.48 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 105.02 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 67.55 مليون درهم خلال الفترة نفسها.
«الإمارات دبي الوطني» يطرح بطاقات «سكاي واردز»
دبي (الاتحاد) - طرح «الإمارات دبي الوطني»، بالتعاون مع برنامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين مع «طيران الإمارات»، سكاي واردز، ومؤسسة فيزا العالمية أمس بطاقة ائتمان سكاي واردز بنك الإمارات ذات الفئتين انفينيت والبلاتينية.
وقال جمال بن غليطة، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات دبي الوطني، إن طرح بطاقات ائتمان سكاي واردز من بنك الإمارات يشكل مبادرة رئيسية نسعى من خلالها إلى توفير أرقى المستويات في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد. توفر بطاقة ائتمان سكاي واردز انفينيت من بنك الإمارات مزايا عديدة تتمثل بالحصول على 75000 ميل مكافأة كعرض أولي خاص، و حتى 3 أميال سكاي واردز مقابل كل دولار يتم إنفاقه باستخدام البطاقة الائتمانية ضمن برنامج أميال اكسبرس. من جهة أخرى، سيتم الحصول على عضوية في برنامج سكاي واردز من الفئة الفضية التي بدورها ستمنح العملاء العديد من المنافع والمزايا المتعلقة بالسفر. إضافةً إلى ذلك، سيتمكن حملة بطاقات ائتمان انفينيت سكاي واردز من بنك الإمارات الاستفادة من خدمات ذات قيمة إضافية كالحصول على إشعارات تنبيه مجانية عبر الرسائل النصية القصيرة لتوفير مزيد من الأمان واستخدام صالات الانتظار في المطارات، وخدمة المساعدة الشخصية (كونسييرج)، والقيام بجولات جولف مجانية والمساعدة على الطرقات في الحالات الطارئة وتأمين السفر وغيرها. ومن جانبه، قال برايان لابيل نائب رئيس أول - برنامج سكاي واردز: «صممت بطاقة ائتمان سكاي واردز من بنك الإمارات ذات الفئتين انفينيت والبلاتينية لتعزز من أسلوب حياة المسافرين الدائمين مع (طيران الإمارات) بتوفيرها العديد من المزايا من خلال اكتساب الأميال واستبدالها بمكافآت مثل التذاكر المجانية وترقية درجة السفر وغيرها من الجوائز القيمة الأخرى». بدوره، قال كمران صديقي، مدير عام مؤسسة فيزا العالمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «من خلال قيامنا بدمج منتجات وحلول الدفع الخاصة بنا مع باقة الخيارات المميزة ذات القيمة الإضافية من الإمارات دبي الوطني و(طيران الإمارات)، سيحظى حملة هذه البطاقة بفرصة الاستفادة من مزايا ومنافع بطاقة (فيزا)، فضلاً عن إمكانية كسب أميال (سكاي واردز).
«كيوتل» و«تاتا للاتصالات» توقعان اتفاقية تحالف استراتيجي
الدوحة (الاتحاد) - أعلنت كل من شركة اتصالات قطر «كيوتل» وشركة تاتا للاتصالات عن توقيع اتفاقية تحالف إستراتيجي بينهما ستساهم في تعزيز تغطية شبكتي الشركتين في المنطقة وفي العالم.
وتنص الاتفاقية على أن توحد الشركتان بنيتهما الأساسية، وتعملان معاً لتقديم حلول اتصالات آمنة ومرنة وقابلة للتوسعة، ويشمل ذلك حلول Ethernet وMPLS، ومجموعة واسعة من الخدمات المدارة لعملائهما في العالم. وقال أحمد الدربستي، المدير التنفيذي للخدمات الدولية في «كيوتل»: «تنفذ (كيوتل) إستراتيجية واضحة لتوفير أقوى بنية اتصالات تساعد في نمو الشركات في قطر. وتعتبر شراكتنا مع شركات رائدة مثل (تاتا للاتصالات) المعروفة بحلولها الممتازة جزءاً مهماً من تلك الإستراتيجية للنمو». وتأتي هذه الاتفاقية كعامل متمم لإستراتيجيتي النمو الطموحتين للشركتين. إذ تتطلع «كيوتل» لتزويد عملائها بخدمات اتصالات ذات مستوى عالمي والقدرة على التوسع على المستوى الدولي. فيما تواصل شركة تاتا للاتصالات إرساء أسس خدمات الاتصالات في الأسواق الصاعدة، لكي تقدم الخدمة لعملائها بشكل أفضل. وقال المهندس خالد المنصوري، المدير التنفيذي لإدارة حلول الأعمال في كيوتل: «تحظى هذه الاتفاقية بأهمية كبرى إذ إنها ستساعد في وضع (كيوتل) في قلب واحدة من أقوى شبكات الاتصالات في العالم اليوم». ومن جانبه، قال فينود كومار، رئيس العمليات في (تاتا للاتصالات): «إن مد جسور التعاون مع (كيوتل) يعتبر مفيداً لشركة تاتا للاتصالات، إذ إنها تضيف منظوراً قيماً لرسالتنا المتمثلة في توفير خدمات اتصالات موحدة لعملائنا ممن لديهم احتياجات متنوعة وواسعة لخدمات الشبكات»
عدد اليوم
