اتجهت حوالي نصف مبيعات اليوم الأول من أجهزة الكمبيوتر اللوحي “آي باد” في هونج كونج إلى بر الصين الرئيس، إذ تم بيع عدد محدود من الجهاز خلال عطلة عيد الفصح.
ووفقاً لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” أمس، كان هناك ما يقدر بألف وحدة من الجهاز الجديد الذي أنتجته شركة “أبل” الأميركية، وقام بتوفيره مستوردون غير رسميين بالمدينة يوم أمس بالتزامن مع عيد الفصح. وحققت المتاجر مبيعات قوية على الرغم من أن سعر الكمبيوتر اللوحي المستورد يزيد بنسبة 50% على سعره في الولايات المتحدة.
وتم بيع الجهاز ذي ذاكرة بسعة تخزين 16 جيجابايت بسعر 6 آلاف دولار هونج كونج أو 773 دولاراً أميركياً. فيما تم بيع الجهاز بسعة 64 جيجابايت والبالغ سعره في الولايات المتحدة 699 دولاراً بسعر 8 آلاف دولار هونج كونج (1030 دولاراً أميركياً). ووفقاً لتجار تجزئة نقلت الصحيفة قولهم، فإن المشترين من بر الصين الرئيس شكلوا نحو 50% من المبيعات.
وأوردت تقارير أن المبيعات الأخرى كانت من نصيب محبي أجهزة “أبل” في هونج كونج ولأفراد يأملون في تحقيق أرباح من خلال إعادة بيعها في بر الصين الرئيس.
وتم بيع أجهزة “آي باد” رسمياً السبت الماضي في الولايات المتحدة، فيما تم شحنها بعد ذلك إلى هونج كونج لعرضها على المولعين به وعلى استعداد لدفع ما يزيد على سعره الأساسي. ولم تعلن “أبل” عن موعد طرح “آي باد” رسمياً في هونج كونج لكن ربما يكون الشهر المقبل على أقرب تقدير.
عدد اليوم
