محمد صلاح (رأس الخيمة)
خلت أسواق رأس الخيمة أمس من الأسماك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في الإمارة، التي تعد المصدر الأول لها على المستوى المحلي، وعزت جمعية الصيادين في الإمارة ذلك إلى الظروف الجوية غير الملائمة، التي أدت إلى توقف حركة الصيد كاملة في الإمارة لمدة ثلاثة أيام.
وقال خليفة المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين: إن الظروف الجوية التي شهدتها البلاد أجبرت الصيادين على عدم النزول للبحر خلال الأيام الثلاثة الماضية، ما انعكس بدوره على خلو الأسواق من الأسماك، مشيراً إلى أن نحو 700 صياد بالإمارة تأثروا بتلك بالظروف الحالية.
وأوضح أن الأمواج وسرعة الرياح أدت إلى خسائر كبيرة بالنسبة للصيادين ليس فقط على مستوى توقف عمليات الصيد ومن ثمن توقف دخل الصيادين اليومي، بل على طالت التأثيرات أدوات الصيد، حيث لاحظ العديد من الصيادين أمس الأضرار التي لحقت بالقراقير التي كانت في عرض البحر، والتي تكسر الكثير منها.
وأضاف: لدينا في رأس الخيمة نحو 1400 صياد مسجل، نصفهم تقريباً من يمارس مهنة الصيد كحرفة ويعتمد عليها في دخله، وهؤلاء الصيادون يحتاجون للدعم الكافي، خاصة في مثل تلك الظروف غير المؤاتية بالنسبة لهم. وتابع: مئات القراقير تكسرت، ولحقت بها أضرار كبيرة، وأسعار تلك القراقير متفاوتة وتتراوح بين 70 - 200 درهم للقرقور الواحد، حسب المساحة، وهذا يعني أن خسائر هؤلاء الصيادين ستتراوح بين 5 و10 آلاف، بحسب القراقير الموجودة في الماء منذ هبوب الرياح الشديدة.
من ناحيتهم، أكد تجار في سوق رأس الخيمة، أن السوق لم يشهد بيع أي كميات من الأسماك أمس للمرة الأولى منذ سنوات تأثراً بالأجواء الحالية وعدم نزول الصيادين للبحر. وقال عبد الكريم محمد «تاجر»: إن خلو السوق من الأسماك بشكل كامل لم يحدث منذ عام 2009 حينما ضرب المد الأحمر شواطئ الإمارة وتوقفت عمليات الصيد.
تقلبات الطقس
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
كثفت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة بإدارة المرور والدوريات برامج وأنشطة الحملة المرورية التوعوية التي أطلقتها مؤخرا، للتحذير من مخاطر القيادة أثناء تقلبات الطقس». وتوجه الفريق المختص الي العديد من المواقع و الشوارع، وتم تنظيم المحاضرات.وأشار العقيد علي سعيد العلكيم مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، أن الحملة تمكنت من توعية أكثر عن 2000 شخص من خلال توزيع النشرات التوعوية.
عدد اليوم
