الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وضع الاستراتيجية البيئية الأولى لإمارة أبوظبي

وضع الاستراتيجية البيئية الأولى لإمارة أبوظبي
8 يونيو 2009 23:50
لم يكن فوز ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي مفاجأة لمن يعرفه، حيث يعتبر من الشخصيات البارزة التي ساهمت في الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لحماية البيئة وتنمية مورادها الطبيعية، لذلك استحق الحصول على جائزة أفضل شخصية بيئية في الإمارات، كان ذلك ضمن نتائج جائزة مجلس التعاون الخليجي لأفضل الأعمال البيئية لعامي 2007 - 2008، والتي تم إقرارها في الاجتماع الثالث والعشرين لأعضاء هيئة الجائزة الذي عقد في دولة الكويت خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير 2009. ساهم ماجد المنصوري في قيادة جهود الهيئة لوضع الإستراتيجية البيئية الأولى لإمارة أبوظبي بالاشتراك مع مختلف الجهات المعنية في الإمارة منذ عام 2000م، فضلا عن قيادته الجهود التحضيرية لإعادة تنظيم الهيئة في عام 2005م تحت اسم هيئة البيئة – أبوظبي، وكانت له مساهمة في تقييم تجربة الهيئة ضمن تنفيذ الاستراتيجية البيئية لإدارة أبوظبي، واعتماد الرؤية والتوجهات المستقبلية للهيئة وإعداد استراتيجية جديدة للفترة 2009-2013م. عمل ضمن مساعيه لتوجيه جهود إمارة أبوظبي نحو إنشاء نظام متكامل لإدارة البيئة والصحة والسلامة، على مستوى الإمارة، إلى جانب الجهود التي بذلها لوضع نظام لإدارة النفايات بإمارة أبوظبي، وكان له دور هام لإطلاق مبادرة لتطبيق إرشادات خاصة بإمارة أبوظبي في مجال التصميم والتخطيط المستدام، ونظام لتقييم المباني بالاشتراك بين الهيئة ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. عمل ماجد بشكل أساسي وقيادي على إنشاء جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وتطوير البنى التنظيمية والتشريعية وآليات عمله في المجالات المختلفة. كما قاد تخطيط وتنفيذ مشاريع تطوير حديقة حيوان العين والأحياء المائية، بهدف تحويلها إلى منتزه ومؤسسة رائدة لحماية الحياة الفطرية، وكي تكون منتجعا متطورا للإقامة في كنف الطبيعية. في إطار السياسات والاستراتيجيات المحلية والوطنية دخلت الهيئة في شراكة مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا جامعة كارولينا الشمالية لوضع استراتيجية وطنية للصحة البيئية في الدولة، بالإضافة إلى عقد مؤتمر عالمي للصحة البيئية في عام 2009م، ويتولى المنصوري تنسيق الجهود لإعداد مسودة استراتيجية لإمارة أبوظبي في مجال الأمن والسلامة البيولوجية. أسهم المنصوري على المستويين الاقليمي والدولي حيث قاد الجهود التي تمخضت عن فوز الهيئة بشرف استضافة الأكاديمية العربية للمياه، بالتعاون مع البنك الدولي والبنك الإسلامي والمجلس العربي للمياه، والتي تهدف إلى تنمية القدرات العربية، وتوفير التدريبِ المتخصص وتعزيزِ التعاون بين الدول العربية في توفير الأمن المائي العربي. استمرار فعاليات يوم البيئة العالمي 2009 للأسبوع الثاني بان كي مون: العالم بحاجة إلى «صفقة جديدة خضراء» تستثمر الطاقة المتجددة دبي (الاتحاد) - لا تزال فعاليات يوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 يونيو تتواصل حتى الآن، حيث تم تخصيص موضوع لكل أسبوع من أسابيع هذا الشهر وحتى نهايته، ليطرح قضية بيئية ويكرس لها كافة الوسائل الإعلامية والتوعوية، لحث العالم وخاصة أصحاب القرار، للحد من التحديات التي تواجه البيئة. بن كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وجه كلمة لشعوب العالم وحكوماتها، قال فيها إن الاضطرابات الاقتصـــــــــادية والمالية التي تجتاح العالم تمثل دعوة حقيقية للانتباه، وتقرع أجراس الإنذار بالحاجة إلى التوصل إلى صيغ أفضل من الأنماط القديمة للنمو، وللانتقال إلى عصر جديد من تنمية خضراء نظيفة بقدر أكبر. يأتي يوم البيئة العالمي لهذا العام تحت شعار»عالمكم يحتاج اليكم» لأن الأرض تواجه تهديدا خطيرا يتمثل في التغيرات المناخية. في حين أن جميع بلدان العالم سوف تعاني، فإن البلدان الفقيرة هي التي ستتحمل وطأة هذا التغيير، لكن هناك فرصة لتغيير هذا المسار، إذ ستجرى محادثات حاسمة بشأن تغير المناخ في كوبنهاجن ديسمبر القادم 2009. إن العالم بحاجة إلى»صفقة جديدة خضراء» تركز على الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المواتية للبيئة وكفاءة الطاقة، وذلك لن يؤدي فقط إلى صنع فرص عمل، لكن سيساعد على التعامل مع الاحترار العالمي، وكوكبنا يحتاج إلى ما هو أكبر من مجرد إجراءات حكومية وأعمال للشركات، إذ يحتاج إلى جهد كل إنسان على الكوكب. قام برنامج الأمم المتحدة للبيئة باختيار موضوع هذا العام تحت شعار «كوكبك يحتاجك- فلنتحد لنكافح تغير المناخ»، وتستضيف مكسيكو سيتي احتفالات يوم البيئة لهذا العام، وينتظر أن يعكس موضوع هذا العام حتمية وصول الأمم إلى اتفاق جديد في الاجتماع الحاسم الخاص باتفاقية المناخ والذي ينتظر أن يعقد بعد 180 يوما بعد الاحتفالات في كوبنهاجن. قال البيان إن المكسيك قد أحرزت تقدما في دعم التنوع الإحيائي وتتخذ خطى سريعة في هذه المضمار، وتتضمن التدابير التي تتخذها الدولة طرح آليات السوق الإبداعية، والتي تسمى الدفع نظير خدمات النظم الإيكولوجية، عبر مساحة تربو على 700,000 هكتار من الأراضي. كما تعتبر المكسيك دولة رائدة في مجال حملة «المياه شجرة» والتي دشنتها الأمم المتحدة ضمن برنامج البيئة، حيث نجحت المكسيك بالدعم الذي قدمه رئيسها وشعبها في غرس ما يقرب من 25% من هذه الأشجار ضمن إطار الحملة العالمية. محمية بحيرة الوثبة.. استراحة لتغذية وتكاثر الطيور دبي (الاتحاد) - جميع المحميات التي تتوزع ضمن إمارات الدولة، هي خير شاهد على ما شهدته الدولة من تطور في مجال رعاية البيئة، والكائنات التي تعيش في براري الإمارات أو عند بحيراتها وخيرانها، وأيضا محميات البيئة البحرية. والجديد أن هناك أماكن يتوقع أن تنضم للبقية بعد إصدار مراسيم إعلانها كمحميات، ومن ضمن المناطق التي أصبحت منطقة للحفاظ على التنوع البيولوجي، محمية «بحيرة الوثبة» وهي تعتبر من أهم المواقع للطيور المهاجرة بين محميات الدولة. فهي موطن لأكثر من 220 نوعا من الطيور التي تستوطن تلك البحيرة، وهي أيضا بالنسبة لتلك الطيور استراحة للتغذية أو التكاثر، وقد بدأت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في أبوظبي، بالإشراف على هذه المحمية منذ عام 1998م. توفر بحيرة الوثبة الملجأ الآمن للكثير من الزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات، وهي نموذج لتعايش الطبيعة والصناعة. البحيرة تشكلت نتيجة لتدفق فائض الصرف الصحي المعالج من محطة المفرق على مساحات من الأرض السبخة بالمنطقة القريبة من المحطة، وقد أسهم وجود شارع الشاحنات المرتفع نسبيا في حجز المياه وتكوين البحيرات، وشكلت البحيرة منطقة جاذبة للحياة الفطرية وأصبحت مأوى في فترة قصيرة لكثير من أنواع الطيور. حماية للحياة الفطرية على الجزيرة تم وضع سياج حولها، ووضعت دوريات حراسة منتظمة، لتكون بذلك واحدة من أهم المحميات بالدولة المهيأة لاستقبال الطيور المهاجرة. محمية بحيرة الوثبة هي الآن ملاذا آمنا لأنواع كثيرة من الطيور بما فيها طائر الفلامنجو الكبير، ويدل على مدى صلاحية بيئة هذه البحيرات للحياة الفطرية وقدرتها على جذب الطيور، فهي شهدت لأول مرة منذ عدة سنوات في شبه الجزيرة العربية قيام طيور الفلامنجو ببناء أعشاشها وتكاثرها بصورة طبيعية و دون تدخل الإنسان. في الطريق إلى المحمية يمر الزائر بالمنطقة الصناعية بالمصفح، دون أن يعرف أن هناك محمية قريبة، وربما يكون المؤشر الوحيد بأنك تقترب من المحمية هو مستعمرة السحالي «إبرية الذيل» التي تسمى محليا بالضب على جانبي الطريق الترابي المؤدي إلى مدخل المحمية. بالرغم من هذا المؤشر إلا أن المرء يصاب بالدهشة عند الوصول إلى موقع المحمية لضخامة البحيرة المفتوحة، ونتيجة التباين بين الغطاء النباتي داخل وخارج المحمية، فالنباتات في الخارج قد تعرضت للرعي بينما النباتات المحفوظة في داخل المحمية قد تمت حمايتها من الرعي، وتوفر المحمية قدرا كبيرا من السلام والهدوء اللذين غالبا ما يتوق إليهما سكان المدن. يمتلك قدرة كبيرة على تحمل المياه المالحة دراسة مشروع لإنتاج بروتين غذائي من أسماك البلطي في «سويحان» أبوظبي (سويحان) - بدأ العمل مؤخرا في تنفيذ أول مشروع مزدوج لإنتاج البروتين الغذائي من خلال تربية وإنتاج أسماك البلطي الطازجة، بطاقة إنتاجية قدرها 10 أطنان.. المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه كلية الأغذية والزراعة بمزرعة «نهشلة»، على مسافة 90 كيلومترا تقريبا من مدينة أبوظبي في منطقة سويحان. الدكتور غالب الحضرمي- عميد كلية الأغذية والزراعة قال إن أهمية المشروع تأتي من كونه ينطلق من أراض هامشية يطلق عليها أراضي السبخات، وهي تتميز بدرجة ملوحة عالية تستزرع بها نباتات تتحمل تلك الملوحة. تتضاعف اهمية المشروع لكونه أحد الحلول المتعلقة بأزمة المياه وزيادة معدل الكثافة التي يواجهها العالم، ومنطقة الخليج خاصة، حيث هناك مشكلة شح المياه ونضوب بعض المصادر الطبيعية، وتهديد بعض الأنواع من الأسماك الشهيرة بخطر الانقراض مثل سمك الهامور. يأتي المشروع ضمن استراتيجية كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات التي تقوم على إيجاد مصادر إضافية للغذاء، وتحقيق الأمن الغذائي في ظل الظروف المناخية والبيئية الصعبة، كارتفاع نسبة ملوحة التربة والمياه، وتحسبا لأية تطورات أخرى محتملة في المستقبل. يشرف على المشروع الأستاذ الدكتور إبراهيم بلال الششتاوي- رئيس قسم زراعة الأراضي القاحلة، حيث ذكر أن الدكتور صالح عبده الشرعبي- أستاذ وراثة وتحسين الحيوان في كلية الأغذية والزراعة، يشرف على اختيار سمك البلطي تحديدا، لقدرته الكبيرة دون غيره من الأسماك على تحمل المياه المالحة، وتم البدء في تجهيز 6 أحواض توطئة للبدء قريبا. إضافة إلى مشروع إنتاج البلطي، يقام مشروع آخر يتضمن تربية 200 رأس تقريبا من الماعز، التي تعتمد في تغذيتها كليا على إنتاج المزرعة من الأعلاف، وتم إجراء العديد من الدراسات والاختبارات للتعرف على تأثير هذه الأعلاف على الثروة الحيوانية، وجاءت كل النتائج إيجابية وأثبتت المقارنات أن تلك النوعية من الأعلاف لا تقل أهمية عن الأنواع الأخرى. ضمن برنامج الشيخ زايد 1189 من صقور الحر والشاهين تعود إلى موطنها أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي، في الفترة من 9 إلى 10 مايو الماضي 2009، مجموعتين من صقور الشاهين والحر في الجزء الجنوبي من جبال ألتاي في كازاخستان، والتي تعد واحدة من أشهر المواقع المهمة للصقور، وتتكون المجموعتان من 22 صقرا من صقور الحر و 46 صقرا من صقور الشاهين، وتم تزويد 10 من مجموع الصقور التي تم إطلاقها «7 من الصقر الحر و3 من الشاهين»، بأجهزة إرسال. وقبل إطلاقها تم أخذ القياسات ووضع الحلقات التعريفية للصقور المرشحة للإطلاق، وتم إرسال مجموعة الإطلاق إلى معسكر تدريبي لتأهيلها للحياة البرية. تم تنفيذ هذا البرنامج بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، وأتمت الهيئة بنجاح عملية الإطلاق الخامسة عشرة ضمن برنامج المغفور له الشيخ زايد لإطلاق الصقور، لمجموعة تضم 68 صقرا إلى الطبيعة في سماء كازاخستان، وذلك ضمن إستراتيجية تهدف إلى الاهتمام والحفاظ على الصقور وزيادة أعدادها في البرية. أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، تميز هواية الصيد بالصقور عند العرب بخصائص تميزها عن الصيد عند غيرها من الشعوب، فالعرب إلى يومنا هذا– كما قال سمو الشيخ حمدان - ما زالوا مرتبطين ببيئتهم ويكنون لها احتراما وإعزازا، و كان الصقارون العرب يصطادون بالصقور التي يأسرونها، خلال مرورها في شبه الجزيرة العربية، في بداية فصل الشتاء في طريق هجرتها جنوبا. يهدف هذا البرنامج إلى المحافظة على الصقور ودراسة أنماط هجرتها وقدرتها على التأقلم مع الحياة البرية، ودعم جهود البحث العلمي حول الصقور وخاصة الحر والشاهين، من خلال توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة بمسارات الهجرة وقدرة الطيور على التكيف والاندماج في الحياة البرية. تقوم هيئة البيئة – أبوظبي، بإجراء دراسات عن الصقور بالتعاون مع المؤسسات البحثية، المهتمة بالحياة الفطرية والمحافظة عليها، في كل من رابطة الدول المستقلة والصين ومنغوليا وكازاخستان، وتهدف هذه الدراسات إلى جمع معلومات أساسية عن الصقور وتحديد مواطنها وتوزعها الجغرافي والبايولوجي، بالإضافة إلى تحديد أماكن تكاثرها ودراسة المخاطر التي تهدد وجودها
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©