التوصية باستمرار العمل بوثيقة الرياض حول بدائل السجون

أوصى الاجتماع السابع عشر لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستمرار الدول الأعضاء في العمل بوثيقة الرياض التي تعنى بتطبيق بدائل السجون، والتي من الممكن أن تطبق على أرض الواقع سواء أثناء التحقيق بالكفالة أو الغرامات، أو أثناء المحاكمة، وبعدها والتي تصدر من القضاء، بما يلائم كل دولة· كما أوصى الاجتماع خلال الجلسة الختامية التي عقدت ظهر أمس بفندق شاطئ الراحة في أبوظبي، بالأخذ بورقة العمل الشاملة التي قدمتها دولة الإمارات فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي والتأهيلي للنزلاء والعمل بها· والاستفادة من التصور الشامل الذي قدمه الوفد الكويتي فيما يتعلق بالرعاية اللاحقة، إضافة إلى الأخذ بورقة العمل التي قدمها وفد مملكة البحرين بشأن دور الشرطة المجتمعية في مجال الرعاية اللاحقة، وبتوصية الورقة التي قدمها الوفد القطري بشأن تنظيم يوم أو أسبوع سنوي للنزلاء في دول مجلس التعاون· وأكد العميد محمد علي محمد الشامسي مدير عام المنشآت الإصلاحية والعقابية في وزارة الداخلية رئيس وفد الإمارات، أنه تم التوصل إلى نتائج إيجابية تعزز التعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات العقابية والإصلاحية، بما يتماشى والخطط الاستراتيجية لدول الخليج العربية، ويحقق خدمة المصالح المشتركة وتعزيزها، مشيراً إلى أن الاجتماع شهد العديد من المناقشات وأوراق العمل من مختلف الوفود المشاركة· وتم خلال اليوم الثاني استكمال المناقشات حول أوراق العمل التي قدمتها الوفود المشاركة· وكانت دولة الإمارات قد قدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت عدداً من القضايا المهمة والتي تتعلق بالمنشآت الإصلاحية والعقابية، الأولى كانت حول ''بدائل العقوبات السالبة للحرية في دولة الإمارات''، فيما أشارت ورقة العمل الثانية إلى ''تأهيل النزلاء لسوق العمل بالمنشآت الإصلاحية والعقابية في إمارة أبوظبي''، أما الورقة الثالثة فقد طرحت موضوع ''تأهيل وإصلاح النزلاء، التأهيل والمعاصرة''· وفي الختام قام العميد محمد علي محمد الشامسي مدير عام المنشآت الإصلاحية والعقابية في وزارة الداخلية رئيس وفد الإمارات بتقديم الدروع التذكارية لرؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع· برقية شكر لوزير الداخلية وجه المشاركون في الاجتماع السابع عشر لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برقية شكر وتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، عبروا فيها عن عظيم شكرهم وامتنانهم على ما وجدوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مقدرين لوزارة الداخلية جهودها المتميزة في الإعداد والترتيب لعقد هذا الاجتماع، الأمر الذي مكنهم من التوصل إلى التوصيات التي سوف تساهم في تعزيز مسيرة العمل المشترك في المجال الأمني· كما توجه المشاركون في الاجتماع ببرقية شكر وتقدير مماثلة إلى الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية·