الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سهام يوسف: هدفنا تغيير المستقبل الإلكتروني في الإمارات

سهام يوسف: هدفنا تغيير المستقبل الإلكتروني في الإمارات
8 يونيو 2009 23:51
يتعدد استخدام شبكة الإنترنت، وتتفاوت محاسنها ومخاطرها حسب استخداماتها والهدف منها، خاصة بالنسبة للأطفال حين يكون الاستخدام غير مقنن أو موجه. وقد ينفلت البعض وينسحب البعض نحو استخدامات أخرى، هكذا رأت بعض الجهات أهمية إنشاء موقع للأطفال مجانا يشمل الألعاب والتثقيف والتوعية. فحصل على جائزة أحسن موقع تربوي تعليمي، إضافة لموقع آخر يخص الأسر المنتجة، ومواقع مجانية أخرى كتطوع من الشركة ومساهمة منها في تغيير مسار الواقع الإلكتروني في الدولة. رؤية مستقبلية ثمة أهداف مهمة لدى هذه المواقع التي تنطلق إدارتها من رؤية مستقبلية لواقع شبكة الإنترنت، تقول سهام يوسف البحيصي- مدير عام شركة إلكترونية: «من أهداف شركتنا ورؤيتها التي تنطلق منها -إضافة لعملها التجاري- المساهمة في خلق بيئة إلكترونية سليمة للأطفال والنساء على السواء، ومن بين المشاريع التي تطوعنا فيها كان موقع أطفال، وهذه الخدمة مجانية، استهدفنا من خلالها الأطفال والنساء العاملات في البيوت (الأسر المنتجة للحرف اليدوية)، فبالنسبة للموقع الإلكتروني الخاص بالأطفال تم تصميمه خصيصا لخدمة هذه الفئة بشكل أساسي، من عمر 5 سنوات إلى 12 سنة، وذلك ضمن بيئة إلكترونية سليمة، ويشمل الألعاب، وتسويق منتجات ومشاركات لكل الأطفال، وغيرها من الأنشطة التي نخصص لها جوائز مرتين في السنة وتشمل إبداعات الأطفال، والموقع مجاني ومتاح لكل المدارس وموجه بشكل خاص إلى إمارات الدولة، وبشكل عام لكل أبناء الوطن العربي وهو بعنوان WWW.IKIDS.AE خدمات أساسية يضم الموقع عدة أقسام لكل منها دور محدد، تشير إليها يوسف، وتقول: «هناك 5 أقسام، أولها قسم «أنا أتعلم» وهو تعليمي أنشئ بمساهمة المدارس والأساتذة لترتيب الموقع حسب احتياجات الطلبة التعليمية والتربوية، ولذلك عملنا على التنسيق مع كثير من المدارس لإنجاز هذا العمل، وكانت هناك مشاركة من الأطفال أنفسهم. والقسم الثاني «أنا أتسوق» ويتيح للطالب الاطلاع على كل جديد في الميدان الإلكتروني والمنتجات الأخرى من كتب وقصص وغيرها من المنتجات المخصصة للأطفال. والقسم الثالث «أنا أشارك» ويتيح للأطفال وضع صورهم الشخصية أو تصوير فيديو يحكي عن نجاحاتهم أو يوثق لمشاريع قاموا بها ويعتزون بها. والقسم الرابع «أنا ألعب» ويفسح لمحبي اللعب المجال لممارسة مختلف الألعاب المتنوعة التي يتيحها الموقع للفتيات والفتيان، ويتيح الكثير من الألعاب التي ترضي ميول كل الأطفال. والقسم الخامس والأخير «أنا أناقش» وهو جانب يسمح للأطفال بطرح أفكارهم ومناقشتها مع مختصين، لكنه -حاليا- قسم غير مفعل، بحيث يلزمه مراقبة ومتابعة كي يكون في المستوى المطلوب، نظرا لعدم توفر مختصين يجيبون على أسئلة الأطفال التي تتطلب توفر أهل الاختصاص والكثير من الدقة والوضوح، ويجب أن تكون هناك مراقبة دورية». تسترسل يوسف وتقول: «لم نجد جهة رسمية تدعمنا في هذا الاتجاه، لذا تم توقيف القسم مؤقتا، وبالتالي فإننا سنبلور فكرته ونطورها حسب المتاح لنا وفي حدود قدراتنا الفنية، وفعلنا جانب آخر وهو « أنا أنافس» ونعمل به اليوم، وتخصص من خلاله جوائز كثيرة للمشاركين، ونطلق المنافسات مرتين في السنة بحيث يمكن للأطفال تقديم إبداعاتهم المختلفة، وانتظار نتائجها على الموقع ومن eم الفوز بجوائز قيمة». جائزة الأفضل حاز الموقع على تقدير المهتمين والمتابعين، كما حصل جائزة مهمة، تشير إليها يوسف، وتقول: «حصلنا على جائزة الشيخ سالم الصباح- فرع الجائزة المعلوماتية كأحسن موقع تعليمي لسنة 2008 في الوطن العربي، وذلك نظرا لتميزه بأفكاره وتصميمه ومحتواه». تضيف: «عمر الموقع اليوم حوالى السنتين، وحصلنا بداية على دعم من الكويت، عن طريق الجائزة التي كانت قيمتها ما يقارب 80 ألف درهم إماراتي، وهي تقريبا تكلفة المشروع، واستطعنا بذلك أن نغطي التكاليف ونصمد، لكن اليوم نواجه بعض الصعوبات، وهدفنا من هذا الموقع هو خدمة الأهالي والأطفال, خاصة أن الناس كثيرا ما تتخوف من الإنترنت ومن عدم الاستخدام المقنن. فوضعنا موقعا فكرته جديدة وغير مطبقة من قبل، ويخدم الأطفال في بيئة إلكترونية سليمة خالية من المخاطر، إذ نتوقع أن 90% من أطفال الإمارات يستعملون الإنترنت، وكذلك المدارس أصبحت لا تستغني عنها في العملية التعليمية، وأغلب زوار الموقع من الإمارات بنسبة 80% وباقي الدول الخليجية تأتي في الدرجة الثانية، وأما الثالثة لكل من الجزائر ومصر وفرنسا وكندا وغيرها من الدول الأخرى». دعم الأسر يأتي إنشاء مواقع تطوعية تخدم فئات معينة من الناس في مقدمة اهتمامات سهام يوسف، التي تقول: «قمنا بإنشاء موقع يخدم الأسر المنتجة في مجال الحرف اليدوية وهو (WWW.HANDCRAFTS.AE) وصارت الناس تبحث عن تسويق منتجاتهم والتعريف عنها عن طريق الإنترنت، وهناك فئة معينة لايتاح لها ذلك، وبالتالي رأينا إنشاء هذا الموقع للأسر المنتجة، يهم النساء اللواتي لديهن إبداعات خلال وجودهن في البيت فينجزن منتجات يدوية ولا يستطعن تسويقها.. فغالبا ما تنخرط معظم النساء بشكل عشوائي وغير موجه للترويج لمنتجاتهن». تضيف يوسف موضحة: «يعرّف الموقع بالنساء العاملات في الحرف اليدوية ويحافظ على التقاليد والعادات ويعرف بها، وهو يشكل موسوعة للمنتجات والحرف اليدوية، فهو موقع وجد لمساعدة الأسر المنتجة، خاصة النساء اللواتي لا يجدن التسويق لأنفسهن، وفي هذا الإطار وللتعريف بهذا الموقع وبخدماته المجانية التي يقدمها فإننا نقوم بالتنسيق مع بعض الجهات الرسمية، بحيث نخاطب مثلا الاتحاد النسائي، ومؤسسة التنمية الأسرية، والمؤسسات الإنسانية كما نعرف عن أنفسنا، ونقدم خدماتنا من خلال زيارتنا للمعارض، ونقدم بالتالي هذه الخدمات طوعيا لهذه الفئات من الناس
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©