الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد: مجموعة الإمارات تجسد روح النــمو والابتكار والمرونة

محمد بن راشد: مجموعة الإمارات تجسد روح النــمو والابتكار والمرونة
10 مايو 2016 22:35
دبي (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن مجموعة «الإمارات» تعد واحدة من الشركات الوطنية التي تجسد روح النمو والابتكار والمرونة على أفضل وجه. ونوه سموه في كلمته التي تصدرت التقرير السنوي لمجموعة الإمارات 2015- 2016، بمواكبة كل من طيران الإمارات ودناتا تطور دبي ودولة الإمارات، ومواصلتهما مسيرة النمو، ليصبحا اليوم لاعبين رئيسين على مستوى العالم. وأشاد سموه بنجاح مجموعة الإمارات، على الرغم من جميع الصعاب والمنافسة الحادة والتحديات الجمّة، من البروز كمؤسسة عملاقة ناجحة، مؤكداً أن ذلك ما كان ليتحقق لولا مواصلة الابتكار في مختلف مناحي عملياتها، وإرساء نموذج قوي لأنشطتها التجارية الأساسية، والبناء عليه بإضافة إمكانات وقدرات جديدة مستفيدة من التطورات التكنولوجية. وقال سموه: «اليوم، ونحن ننظر إلى التزام مجموعة الإمارات الاستثمار في الموارد البشرية والتكنولوجيا والمرافق، وهي عناصر مهمة للإبداع والتطور، فإنه لا يساورنا أدنى شك في أن طيران الإمارات ودناتا سوف تواصلان التقدم والازدهار، والمساهمة في استمرار نجاح دبي ودولة الإمارات». وأضاف سموه: «لم يكن بروز دولة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي كبير نتيجة لتركيزها على النمو التجاري فحسب، بل إن الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة جاءت من الرؤية المستقبلية الثاقبة التي شملت جميع الجوانب التنموية، فالنمو ليس مفهوماً أحادي الجانب في دولتنا، ذلك أننا نضع استراتيجياتنا الوطنية بنظرة شمولية، تغطي نطاقاً واسعاً من المجالات ذات الأهمية البالغة، لتحقيق نمو حقيقي ومستدام». وتابع سموه: «على الدوام، شكّل التنويع جانباً رئيساً من هذه الرؤية، وما استمرار الأداء القوي لمختلف القطاعات، مثل الخدمات المالية والنقل والتصنيع والإنشاءات، سوى شاهد على استراتيجية التنويع الرشيدة لدولتنا، التي أرسى دعائمها أباؤنا المؤسسون قبل عقود عدة». وأضاف سموه: «وجاء فوزنا بشرف استضافة معرض إكسبو العالمي 2020 بمثابة اعتراف بالتقدم الهائل الذي حققته دولة الإمارات في مختلف المجالات، وفي الوقت الذي نمضي قدماً في تحضيراتنا واستعداداتنا لأكبر وأعرق معرض عالمي، فإننا على ثقة تامة من أن إكسبو 2020 سيشكل رافعة لتحقيق مزيد من التنويع والتطور». وأكد سموه أن استراتيجية التنويع المستدام، مكّنت دولة الإمارات من التكيف بمنتهى الكفاءة مع آثار التقلبات والاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي. كما أن الأساس الاقتصادي المتين الذي وفّره لنا التنويع، أتاح لنا أيضاً الاستعداد والجاهزية لحقبة ما بعد النفط. وقال سموه: «إن تعريفنا للتنمية والتطور لا ينحصر في الاقتصاد. ففي الوقت الذي نعمل دوماً على تعزيز قدراتنا التنافسية اقتصادياً، فإننا نولي أهمية بالغة لسعادة شعبنا، وعندما يتعلق الأمر بسعادة الناس، فإن دولة الإمارات تهدف أن تكون رائدة في هذا المجال، وهذا ما يفسر قيامنا باستحداث وزارة السعادة للمرة الأولى». وأضاف سموه: «يحق لنا أن نفخر بما حققته دولة الإمارات ودبي من إنجازات، لكن ينبغي علينا أن نبقى متيقظين، وأن لا نركن إلى التغني بما وصلنا إليه. فهدفنا ليس المحافظة على نجاحنا فقط، بل المضي قدماً في مسار التنمية نحو آفاق جديدة، تمكننا من لعب دور أكبر في الاقتصاد العالمي. وينبغي علينا للصمود والنجاح في بيئة كونية سريعة التغير، أن نواصل تطوير قدراتنا وإمكاناتنا حكومة وشعباً، وأن لا نتوقف عن تنويع مواردنا». وأكد سموه: «إننا على يقين تام من أن محفزات ودوافع التطور تنبع من روح وفكر شعبنا، وتضرب عميقاً في الأسس التي قامت عليها مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية». حلقت بعيداً من أجواء التحديات العالمية والتشغيلية 8,2 مليار درهم الأرباح الصافية لمجموعة طيران «الإمــــــــارات» بنمو 50% مصطفى عبدالعظيم (دبي) سجلت مجموعة طيران الإمارات أرباحاً قياسية خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2016، لتصل إلى 8.2 مليار درهم بنمو نسبته 50% عن أرباح السنة السابقة، وفقاً للتقرير المالي السنوي للمجموعة التي حققت عائدات إجمالية بقيمة 93 مليار درهم. ووفقاً للتقرير المالي السنوي للمجموعة الذي كشف أمس، سجلت طيران الإمارات أرباحاً صافية قدرها 7.1 مليار درهم، بنمو 56% عن أرباح السنة المالية السابقة، فيما سجلت دناتا أعلى مستوى ربحية منذ بدء عملياتها قبل 57 عاماً، مع تجاوز أرباحها حاجز المليار درهم للمرة الأولى، في حين حققت فنادق الإمارات عائدات بلغت 700 مليون درهم، بنمو نسبته 1%، مقارنة بالسنة السابقة. وأعلنت مجموعة الإمارات، أمس، تقديم 2.5 مليار درهم (681 مليون دولار)، حصة المالكين من الأرباح، إلى مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية ليصل بذلك إجمالي ما قدمته المجموعة إلى حكومة دبي خلال السنوات العشر الماضية إلى 10 مليارات درهم. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر المجموعة للإعلان عن النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 مارس 2016، متانة الأوضاع المالية والتشغيلية للمجموعة، على الرغم من التحديات العالمية والتشغيلية، منوهاً إلى المستويات القياسية من الإمكانات والأرباح لكل من طيران الإمارات ودناتا، التي ساهمت في توسيع حضور المجموعة عالمياً في جميع المجالات، وتحقيق نمو قوي في أعمالها واستثماراتها الاستراتيجية، مؤكداً أن التهديدات التي تلوح في الأفق، والمتمثلة في السياسات الحمائية من قبل بعض دول العالم، لن تثنينا عن مواصل العمل لتحقيق التقدم وتنمية الأرباح». وأظهر التقرير المالي السنوي ارتفاع الأرباح الصافية للمجموعة عن السنة المالية 2015/‏‏‏ 2016 إلى 8.2 مليار درهم، بنمو نسبته 50% عن أرباح السنة السابقة، فيما بلغت عائدات المجموعة 93 مليار درهم، بتراجع 3% عن السنة السابقة، في حين سجلت الأرصدة النقدية للمجموعة نمواً قوياً، حيث بلغت 23.5 مليار درهم (6.4 مليار دولار). واعتبر سموه أن الأرباح القياسية والنتائج القوية لكل من طيران الإمارات ودناتا يشكلان شاهداً على نجاح نموذج عمل واستراتيجية المجموعة، خاصةً أنها تحققت وسط أوضاع غير مواتية، حيث أثر انخفاض أسعار صرف العملات على العائدات والأرباح. وأضاف سموه أن الاستثمار المتواصل في الموارد البشرية وتحسين الأداء، يمكن المجموعة من التعامل باقتدار مع التحديات والفرص الجديدة التي تبرز كل عام، مشيراً إلى أن المجموعة استثمرت خلال السنة المالية 2015/‏‏‏ 2016 ما يصل إلى 17.3 مليار درهم، أي ما يعادل 4.7 مليارات دولار، لشراء طائرات ومعدات جديدة، وإنشاء مرافق جديدة وتحديث المرافق القائمة، وجلب أحدث التقنيات وتوظيف المزيد من الكفاءات البشرية وتطوير مهاراتهم، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية لأسس أعمال المجموعة، ويعزز قدراتها التنافسية، ويسرع من تحقيق الأهداف المستقبلية. وفيما يتعلق بتوقعات السنة الجارية، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «إذا ما نظرنا إلى السنة الجارية، فإننا نرى أن استمرار انخفاض أسعار النفط سيظل يمثل سيفاً ذا حدين: نعمة لتكاليف التشغيل، ولعنة لبيئة الأعمال العالمية وثقة المستهلكين. كما سيبقى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي تجاه العملات الرئيسة يشكل تحدياً لنا، وكذلك التهديدات التي تلوح في الأفق والمتمثلة في السياسات الحمائية من قبل بعض دول العالم. وعلى الرغم من كل ذلك، فقد بدأنا السنة المالية الجديدة تملؤنا الثقة بفضل أوضاعنا المالية القوية، وسجلنا الحافل ومحفظتنا العالمية المتنوعة، وما لدينا من مهارات بشرية من مختلف دول العالم». أداء طيران الإمارات بلغت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن 56.4 مليار طن كيلومتري متاح (ATKM) خلال السنة المالية 2015/‏‏‏ 2016، متجاوزة مستوى الـ56 ملياراً، ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة دولية في العالم. وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 5.5 مليار طن كيلومتري متاح، أي بنسبة 11% عن السنة المالية السابقة 2014/‏‏‏ 2015. وأقرت الشركة توزيع أرباح بمقدار 5 أسابيع لكل موظف في الموظف. وتسلمت طيران الإمارات 29 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، منها 16 طائرة إيرباص A380 و12 بوينج 777-300ER وطائرة بوينج 777F للشحن، ليصل عدد أسطولها إلى 251 طائرة في نهاية مارس. وخلال السنة المالية أيضاً، خرجت 9 طائرات من الخدمة، ما خفض معدل عمر أسطول طيران الإمارات إلى 74 شهراً، أي نحو نصف المستوى العالمي للصناعة البالغ 140 شهراً. ومع تسلم الطائرات المذكورة، أطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية الماضية خدمات إلى ثماني محطات ركاب جديدة. تراجع فاتورة الوقود ومع الانخفاضات الكبيرة في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسة مقابل الدولار الأميركي، والتعديلات السعرية بتأثير انخفاض أسعار الوقود، تراجعت عائدات طيران الإمارات بنسبة 4%، لتسجل 85 مليار درهم (23.2 مليار دولار). وأدى الارتفاع الحاد في قيمة الدولار الأميركي في معظم الأسواق الرئيسة لطيران الإمارات إلى التأثير بقيمة 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) على عائدات الناقلة، وبقيمة 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار) على الأرباح. وعلى الرغم من ذلك، تراجعت التكاليف التشغيلية بنسبة 8%، مقارنة مع السنة المالية 2014/‏‏‏ 2015. وساعد متوسط أسعار وقود الطائرات خلال السنة المالية على دعم أرباح طيران الإمارات. فقد انخفضت قيمة فاتورة الوقود بنسبة 31% عن السنة المالية السابقة لتبلغ 19.7 مليار درهم (5.4 مليارات دولار). وأصبح الوقود يشكل الآن 26% من إجمالي التكلفة التشغيلية، مقارنة بنسبة 35% في السنة السابقة. ونجحت طيران الإمارات في التعامل مع ضغوط المنافسة المتصاعدة في جميع الأسواق، لتسجل أرباحاً صافية قدرها 7.1 مليارات درهم (1.9 مليار دولار) في السنة المالية 2015/‏‏‏ 2016، بنمو 56% عن أرباح السنة التي سبقتها، وبهامش ربحي جيد نسبته 8.4%، وهو أعلى هامش ربحي منذ السنة المالية 2010/‏‏‏2011. 52 مليون راكب نقلت طيران الإمارات 51.9 مليون راكب، بنمو 8%، وسجل إشغال المقاعد 76.5%. وجاء تراجع هذه النسبة عن مستوى العام الماضي (79.6) نتيجة لزيادة السعة التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة بنسبة 13%، وكذلك انخفض العائد على الراكب لكل كيلومتر عن مستواه في السنة السابقة إلى 26.7 فلساً (7.3 سنت). وكما في 31 مارس 2016، وصل عدد طائرات الإيرباص A380 في أسطول طيران الإمارات إلى 75 طائرة تخدم واحدة من كل أربع وجهات ضمن شبكة خطوط الناقلة. ووفقاً للتقرير، تمكنت طيران الإمارات من ترتيب تمويلات قياسية لتمويل توسعات أسطولها، قدرها 26.9 مليار درهم (7.3 مليار دولار) باستخدام مختلف الأدوات التمويلية المتاحة. وواصلت طيران الإمارات الاستفادة من سوق التأجير التشغيلي الياباني، وسوق التأجير التشغيلي الياباني بخيار الطلب لتمويل طائرات إيرباص A380 وبوينج 777-300ER تسلمتها خلال السنة المالية. كما نجحت أيضاً في إبرام أول اتفاقية تأجير تشغيلي من نوعها لتمويل طائرة إيرباص A380 من خلال مستثمرين من مؤسسات كورية بمساهمة شركات خاصة، منها مؤسسات غير مصرفية. توازن العائدات الجغرافية حافظت العائدات المتأتية من المناطق الست التي تعمل فيها طيران الإمارات على توازنها، حيث لم تزد مساهمة أية منطقة بمفردها على 30% من العائدات الكلية، واحتلت أوروبا المركز الأول حيث بلغت العائدات المتأتية منها 24 مليار درهم (6.5 مليار دولار) بتراجع نسبته 5% عن عائدات السنة السابقة. وجاءت منطقة شرق آسيا وأوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا) في المركز الثاني، بفارق بسيط وبعائدات بلغت 22.4 مليار درهم (6.1 مليار دولار)، بتراجع 9% عن سنة 2014/‏‏‏ 2015. وسجلت منطقة الأميركتين عائدات قدرها 12 مليار درهم (3.3 مليارات دولار) بنمو نسبته 9%. وتراجعت عائدات منطقتي أفريقيا والخليج والشرق الأوسط بنسبة 3% إلى 9.1 مليار درهم (2.5 مليار دولار)، وإلى 8.4 مليار درهم (2.3 مليار دولار) على الترتيب. كما تراجعت عائدات منطقة غرب آسيا والمحيط الهندي بنسبة 4% إلى إلى 7.6 مليار درهم (2.1 مليار دولار). وواصلت طيران الإمارات التركيز على رفاه وراحة عملائها، وتوفير مزيد من الخدمات المبتكرة. فقد استثمرت 80 مليون درهم (21.9 مليون دولار) خلال العام الماضي لتزويد أسطولها بإمكانات الاتصال بخدمة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi. كما افتتحت صالتي انتظار جديدتين لركاب الأولى ورجال الأعمال في طوكيو وكيب تاون، ما وصل بعدد صالاتها الخاصة في المطارات العالمية إلى 39، وبلغ إجمالي استثماراتها في برنامج الصالات الخارجية منذ إطلاقه 352 مليون دولار (نحو 1.3 مليار درهم). وأعلنت المجموعة نيتها افتتاح خطين جديدين إلى رانغون (مايانمار) وهانوي عاصمة فيتنام، إضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر. واصلت الإمارات للشحن الجوي لعب دور مهم ومكمل في نمو عمليات طيران الإمارات، حيث ساهمت بنسبة 14% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل. وبلغت عائدات الشحن في طيران الإمارات 11.1 مليار درهم (3 مليارات دولار) بتراجع نسبته 9% عن السنة السابقة، في حين ارتفع إجمالي الكميات التي نقلتها بنسبة 6% إلى 2.5 مليون طن. وإضافة إلى طاقة الشحن التي أضافتها محطات طيران الإمارات الجديدة من خلال عنابر الشحن على طائرات الركاب، زادت الإمارات للشحن الجوي عملياتها في مكسيكو سيتي، كما أطلقت خدمات شحن جديدة إلى 5 مدن. 95 ألف موظف من 160 جنسية دبي (الاتحاد) استمرت مجموعة الإمارات في الاستثمار في زيادة وتنمية كوادرها البشرية، حيث ارتفع عدد العاملين في أكثر من 80 شركة تابعة للمجموعة، بنسبة 13% ليزيد على 95 ألف شخص ينتمون إلى أكثر من 160 جنسية. وزاد عدد العاملين في دناتا إلى أكثر من 34 ألفاً بنسبة 24%، وشمل ذلك موظفي الشركات الجديدة التي تم تملكها. ومع التوسعات العالمية، انخفضت نسبة موظفي دناتا العاملين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 48%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©