الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأطباء يكشفون علاقة السكري بالاكتئاب

8 يونيو 2009 23:53
كشفت رابطة الطب النفسي والأمراض العصبية الألمانية عن إمكانية تعرض مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع في مستويات السكر في الدم بشكل مستمر أو يواجهون انخفاضا فجائيا في مستوياته للإصابة بالاكتئاب. ويشرح البروفسور فريتز هوهاجن عضو المجلس التنفيذي للرابطة، التي تتخذ من برلين مقرا لها، أن مرضى السكر المصابين بالاكتئاب غالبا ما يهملون تناول الدواء اللازم أوقياس مستوى السكر في الدم بانتظام. وقال:»عندئذ لا يمكن التحكم في مستويات السكر في الدم عند هؤلاء الأشخاص بشكل مرض رغم تكرار تعديل العلاج»، مضيفا أن الأطباء غالبا ما يفشلون في التشكك في الإصابة بالاكتئاب في تلك الحالات. وتشمل أعراض الاكتئاب شعور شديد بالقنوط والفتور والأرق ويميلون إلى الانسحاب من المجتمع. وقال هوهاجن إنه إذا استمرت هذه الأعراض أكثر من أسبوعين يجب على المريض زيارة طبيب أمراض نفسية. وأشار هوهاجن إلى أنه «كلما عولجت أعراض الاكتئاب بسرعة شعر المريض بتحسن وأمكن التحكم في مستوى السكر في الدم عند المريض بشكل أفضل». وقال إن ذلك يعطي دفعة قوية لنوعية حياة المريض. ولأسباب غير معروفة، قد يتعرض الأشخاص المصابون بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكري للإصابة بالاكتئاب بمعدل الضعف تقريبا عن الأشخاص الطبيعيين وفقا للرابطة. وأشارت الرابطة إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم بصفة عامة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب بسبب الضغط النفسي الشديد الذي يتعرضون له. تحذير المسافرين إلى تركيا من فيروس تحمله حشرة القرادة دوسلدورف (د ب أ) - حذر مركز طب السفر ومقره دوسلدورف بألمانيا من انتشار مرض يحتمل أن يكون قاتلا تحمله حشرة القرادة (التي تمتص دم الحيوانات) في تركيا. ويسمى المرض حمى القرم الكونجو النزفية وله أعراض تشبه الأنفلونزا ولكنه يمكن أن يسبب نزيفا داخليا. وقال مركز طب السفر إنه لا يوجد مصل لفيروس حمى القرم ولذا على المسافرين إلى تركيا أخذ الاحتياطات ضد حشرة القرادة. وأصيبت مناطق واسعة من البلاد بالمرض. ووفقا للمركز أصيب 680 شخصا بحمى القرم في تركيا العام الماضي توفى منهم 55 . ووقعت بعض الحالات في المنطقة حول منتجع أنطاليا الشهير على البحر المتوسط. وكانت أول حالتي وفاة هذاالعام في مدينة سامسون على البحر الأسود. وأشار المركز إلى أن مرض حمى القرم عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان أساسا من خلال حشرات القرادة وأحيانا بملامسة أشخاص مصابين. وقال إن الحماية الفعالة الوحيدة من المرض هو تجنب حشرات القرادة. وقال توماس جيلنيك المدير العلمي لمركز طب السفر إن «لقاح (إف أس إم إي) عديم الفائدة». وهذا اللقاح هو لقاح ضد الالتهاب السحائي الذي تحمله حشرة القرادة. ورغم أن حشرات القرادة في تركيا تختلف عن مثيلاتها في وسط أوروبا فإن الإجراءات الوقائية ضدها متماثلة. ويوصي جيلينك بشراء مبيد لحشرات القرادة من الصيدلية. وقال إن «المبيدات التي تستهدف حشرات القرادة بشكل خاص هي الأفضل». وأضاف:»مبيدات الناموس عديمة الفائدة ومبيدات الحشرات العامة عادة بلا أي فعالية شديدة. ومن الضروري استخدام مبيدات القرادة ذات الرائحة في المناطق الصحيحة». وقال جيلينك إن «فركها بين يديك غير مفيد مهما كان». والمناطق التي غالبا ما تقوم فيه القرادة بالعض هامة مثل خلف الرقبة وتجاويف الركبتين وتحت الإبط وبين الساقين. وفي حين أن القليل من المسافرين يرغب في ارتداء ملابس سميكة تغطي الذراعين والساقين عند حمامات السباحة فهم يجب أن يفعلوا ذلك خلال وجودهم في المناطق المفتوحة وعندما يتوجهون إلى أي غابة. وأشار جيلينك إلى أن «الملابس الملونة الخفيفة أفضل من الملابس ذات الألوان الداكنة لأن حشرات القرادة تظهر عليها بشكل أكثر وضوح «. وقد لوحظ مرض حمى القرم الكونجو النزفية لأول مرة في تركيا عام 2002. ومن المألوف العثور عليه أيضا في أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. اكتشاف بروتين يساعد في مكافحة البكتريا هامبورج (د ب أ) - اكتشف علماء ألمان بروتينا فريدا يؤدي عمل «الترمومتر» ربما يساعد في مكافحة البكتريا القاتلة. وأوضح باحثون في مجموعة بيولوجيا العدوى الجزيئية في مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى في براونشفايج بألمانيا وجامعة براونشفايج الفنية بأن البكتريا من نوع يارزينيا تشكل مقياسا حراريا (ترمومتر) فريدا للبروتين (بروتين روفا) الذي يساعدهم في عملية العدوى. ومثل الترمومتر الرقمي يقيس هذا البروتين درجة حرارة الوسط الذي يوجد فيه وأيضا النشاط الأيضي للوسط وعناصر التغذية به. فإذا كانت درجة حرارة الوسط 37 درجة مئوية (6ر98 فهرنهايت) فإن البروتين ينشط الجينات لكي تبدأ عملية العدوى وفقا للباحثين الألمان التي نشرت نتائج بحثهم في موقع مجلة بي إل أو أس للأمراض. ويمكن لبكتريا يارزينيا أن تحدث أمراضا عديدة مختلفة: أكثرها شهرة يارزينيا الطاعون التي كانت سببا في انتشار الطاعون في العصور الوسطى. وقد أدى ذلك إلى وفاة نحو ثلث سكان أوروبا. وقال الباحثون في مركز أبحاث العدوى بقيادة بيترا ديرش إن نتائجهم ربما تمكن العلماء من «وقف» ترمومتر البروتين حتى لا تنشط البكتريا. وكتبت الدكتورة ديرش أن البروتين يقرأ درجة الحرارة لصالح البكتريا. ووفقا لبيئة البكتريا فإن هذا البروتين أما يحتوي على العناصر المطلوبة لكي تبدأ العدوى أو أما يتكيف على الحياة داخل الوسط. وتقول الدكتورة ديرش «إن عمل بروتين روفا بهذا الأسلوب هو شيء فريد وسط البكتريا». وحتى الآن لا يعرف الكثير عن بروتين روفا وحقيقة إنه يتفاعل مع درجات الحرارة. وتقول ديرش:»إننا بحثنا طويلا عن الميكانزمات التي تنظم نشاط روفا». وتضيف «والشيء الأكثر دهشة هو اكتشاف أن روفا يتحكم في عمليات متعددة من خلال القيام بعمل مقياس الحرارة وهو بذلك يقوم بعملية تنظيم ذاتية». «آب» يتصدر شباك التذاكر الأميركي للأسبوع الثاني لوس أنجلوس (أ ف ب) - تصدر فيلم «آب» (فوق) للرسوم المتحركة شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي وحقق عائدات بقيمة 44,2 مليون دولار وفق الأرقام التي نشرتها شركة «اكزبيتور ريليشن» المتخصصة. والفيلم، الذي أنتجته استديوهات بيكسار، يدور حول مغامرات منزل طائر. وذكرت شركة «اكزبيتور ريليشن» أن الفيلم جمع إيرادات بقيمة 137,3 مليون دولار منذ بدء عرضه في نهاية الأسبوع الماضي. وحصد فيلم «ذي هانغاوفر» (آثار ما بعد شرب الكحول) الكوميدي حول حفلة لدفن العزوبية في لوس انجلوس خرجت عن السيطرة، عائدات بقيمة 43,3 مليون دولار بعد أن حل في المرتبة الثانية. ولم يحقق فيلم «لاند اوف ذي لوست» (الأرض الضائعة) الذي أنتج بموازنة 100 مليون دولار النتائج المرجوة على كافة الجبهات. ورغم إسناد دور البطولة إلى الممثل المشهور ويل فاريل لم يحصد الفيلم سوى 19,5 مليون دولار. وتراجع فيلم «نايت آت ذي ميوزيوم» (ليلة في المتحف) من بطولة بن ستايلر، إلى المرتبة الرابعة مع 14,7 مليون دولار جامعا 127,3 مليون خلال أول ثلاثة أسابيع من بدء عرضه. وفي المرتبة الخامسة حل الجزء الجديد من أفلام «ستار تريك» مع 8,4 مليون دولار حاصدا ما مجموعه 222,8 مليون في خمسة أسابيع منذ بدء عرضه. أما فيلم «تريمينيتور: سلفايشن» من بطولة كريستيان بايل فحل سادسا مع 8,2 مليون دولار. وحل في المرتبة السابعة فيلم رعب «دراج مي تو هيل» (جرني إلى الجحيم) مع 7,3 مليون دولار. ووصل في المرتبة الثامنة «أنجيلز آند ديمونز» (ملائكة وشياطين) الذي يروي قصة تحقيق جديد في قلب الفاتيكان يجريه البروفسور لاندون الخبير في الرموز وهو تكملة لفيلم «دا فينشي كود» من بطولة توم هانكس حاصدا 6,5 مليون دولار. وفي المرتبة التاسعة جاء فيلم «ماي لايف اين روينز» (دمرت حياتي) مع 3,2 مليون دولار. أما المرتبة العاشرة فاحتلها فيلم «دانس فليك» الكوميدي حول مغامرات شابة تعشق الرقص الراقي في أحياء المدينة الفقيرة. وجمع الفيلم مليوني دولار.
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©