السلامة للجميع
لماذا يتحدى الإنسان نفسه ويبتعد عن الواقع؟، لكل شيء على وجه الأرض سبب، والحياة مستمرة والعلم نور، تقدم من تقدم من أجيال وأمم وشعوب، ولم يبق سوى القليل البعيد عن هذا العالم المتطور السريع.
يتحدث الكثير عن المستقبل ويترك المستحيل، الصراع على البقاء على حساب الآخرين هذا جنون والتفكير في حياة سعيدة هو سر النجاح بين الطرفين. أهم نقطة في حياة كل إنسان هو الاختيار، والسؤال هل يعلم الإنسان كيف يختار من دون معرفة للحقائق؟.
لوجود نظام السلامة المهنية والصناعية في المنتجات دور فعال في حماية البشرية، ولله الحمد الجميع متعاون في حماية كوكب الأرض، كما يلتمس الكثير بأننا أسرة واحدة متحدون.
وكنت قد قرأت مقال الأستاذ علي أبوالريش الذي قال فيه: إننا “ في عالم يخترع أدواته ويدير حياته بفعل يفكر ويتبصر ويتدبر، ويبحث عن أهم السبل لدرء المخاطر وحفظ المقدرات البشرية من الزوال، والاندثار تحت سنابك الغيظ الطبيعي، ولأن معطيات العصر تقدم لنا أحد ما قدمه العقل البشري من أدوات النجار من نار الخراب واليباب، فإن من الواجب على الإنسان في المجتمع الواحد، حكومة وشعباً، أن يصب رحيق الإرادة في وعاء الوطن لحمايته من أزمات تطرأ وأخرى تتحرَّك باتجاه الحدوث، فلا يمكن للإنسان أن يبقى في موقف المنتظر وأن يعيش ردَّة الفعل فحسب، بل من الضروري أن يكون هناك فعل بشري يسبق فعل الطبيعة”.
خ. البلوشي
تشجيع المواطن
أولاً أشكر دولتنا الرشيدة على تشجيع المواطن ودعمه، وثانياً أشكر الدكتور مقداد الحمادي على حرصه الشديد على ابن وطنه، وأتمنى له المزيد من التقدم والإبداع.
أقول ذلك بعد قرأنا في «الاتحاد» خبر نجاح الجراح المواطن الدكتور مقداد الحمادي، استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى المفرق، من إعادة يد مصابة لمواطن يبلغ من العمر 21 عاماً بعد تقارير طبية أكدت ضرورة بترها، وذلك في جراحة تعد من العمليات النادرة والمعقدة والأولى من نوعها على مستوى الدولة.
وبحسب ما جاء في تقرير الصحيفة فقد كان الشاب المصاب راشد الظاهري قد أدخل إلى المستشفى إثر تعرضه لحادث دراجة نارية، ويعاني قطعاً في يده وتهشم عظام اليد وانقطاعاً في الأوردة والشرايين الرئيسية، وتمت إحالته من أحد المستشفيات، حيث أبلغه أطباء أجانب فيها أن حالة ذراعه سيئة للغاية، أن البتر هو الخيار الأمثل بالنسبة له، وعلى الرغم من صعوبة حالته والشكوك في نجاح العملية، إلا أن إصرار الجراح المواطن مقداد الحمادي واهتمامه بحالة اليد ووضع الشاب، جعلاه يقنع والد الشاب بإمكانية التدخل لإجراء العملية، ووافق الأب على الفور.
ناصر الحمادي
عدد اليوم
