أكد محمد عبد الرحيم الحمادي أمين السر العام لنادي الفجيرة، أن الحكم عمار الجنيبي تسرع في قراره بإلغاء مباراة الفجيرة مع الذيد، مساء أمس بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بحجة عدم وجود سيارتي الإسعاف والشرطة، وأن الإسعاف وصلت بعد 13 دقيقة و65 ثانية، أي قبل المهلة المحددة لإلغاء المباراة حسب اللوائح، وهي 15 دقيقة، وشاهدها الجميع، ومن بينهم طاقم التحكيم.
وقال «أما المبرر الثاني بعدم وجود رجال الأمن، فإن هذا السبب غير موجود بدوري الدرجة الأولى، لأن شركات الأمن قاصرة على دوري المحترفين، وعندنا موظفين بملعبنا يقومون بواجبات الأمن، ابتداءً من حماية البوابة الرئيسية وبوابات الملعب ودخول اللاعبين، وفي الدرجة الأولى لا توجد بطاقات رسمية، وأماكن محددة لكل فئة، مثل «المحترفين» وتنظيم الدخول والخروج يقوم به النادي، وعندما يحضر رجال الشرطة يتعاونون مع أمن النادي الذي يعرف من المسموح له التواجد في المنصة وكبار الزوار وأماكن الإعلاميين وغيرها».
وأضاف «أن الإلغاء هنا يتم لعدم وجود سيارة الإسعاف، والتي حضرت إلى الملعب قبل المهلة المحددة، واستغربنا كثيراً، وتساءلنا، لماذا أطلق بعدها الجنيبي صفارة الإلغاء؟، ومن المعروف أنه إذا حدث أي شغب يتحمل النادي المسؤولية كاملة، سواء بوجود الأمن، من عدمه، وفلم يكن من حق الحكم إلغاء المباراة».
وقال الحمادي «إنه لم يكن هناك أي تقصير من إدارة النادي برئاسة محمد الكعبي رئيس مجلس الإدارة، وأن اقتراح البعض بتدبير النادي سيارة إسعاف قديمة، فيما يشبه الديكور مرفوض، فلا يمكن أن نغش أنفسنا بسيارة إسعاف لا تستوفي شروط السلامة، فالأمر يختص بأرواح اللاعبين.
وحول تكرار المشكلة نفسها مع الفجيرة، قال الحمادي «هذا الأمر حدث قبل عامين تقريباً، ولكن بصورة مغايرة، إذ اضطرت سيارة الإسعاف لمغادرة الملعب قبل ربع ساعة من نهاية المباراة للمساهمة في مهمة إنسانية بإنقاذ مصابين في حادث، ويومها تم اعتبارنا مهزومين، ولكن الأمر يختلف هذه المرة، فالسيارة حضرت قبل المهلة، ونحن حالياً ننتظر تقرير اتحاد الكرة، ولجنة المسابقات لنحدد الرد المناسب الذي يحفظ حقنا ويوضح حقيقة الأمر.
عدد اليوم
