السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أخطاء سنة أولى احتراف من المستحيل أن تتكرر

أخطاء سنة أولى احتراف من المستحيل أن تتكرر
9 يونيو 2009 00:09
القوة تصنعها الشخصية والموضوعية والقدرة على توزيع الأدوار. الرجل القوي محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم لم يكن في يوم من الأيام مستبداً برأيه لكنه صنع مكانته من خلال مواقفه وآرائه وسعيه الدائم للدفاع عن مجلسه وعن أعضائه. هذه الكلمات فرضها سؤال ضمن أكثر من عشرين سؤالاً دار حولها هذا الحوار، لكن هذا السؤال استوقفه وراجعني فيه لمعرفة المقصد، حيث كنت قد قلت له «ما سر هيمنتك على مقدرات الأمور في اتحاد كرة القدم.. هل تحمي مجلساً ضعيفاً مثلاً؟»، ويرد الرميثي بحدة: هل تروني ديكتاتوراً؟ ورحنا نكمل حوارنا الممتد العاصف دوماً والهادئ أحياناً.. وكان لابد من التوقف عند محطة محمد خلفان الرميثي بحكم رئاسته لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم.. وبحكم أنه رجل مستنير لا غنى عن آرائه وأفكاره في سلسلة «المحترفون يتحدثون». كان الرميثي أشبه بمن يضع النقاط فوق الحروف عندما بدأ الحوار وكان هذا المفهوم يسري على كافة آرائه.. فعندما سألته عن سنة أولى احتراف بمشاكلها وعيوبها وأخطائها وسلبياتها تحدث في البداية عن الدوري.. هكذا اختار ووصفه في ثلاث نقاط محددة بقوله «هو نجح تنظيمياً وتراجع فنياً وفشل جماهيرياً». وأضاف توضيحاً لما سبق: المستويات الأمور الفنية تحديداً لم تكن جيدة إلا لدى ثلاثة فرق، هي الفرق الثلاثة الأولى، الأهلي والجزيرة والعين.. هذه الفرق عملت «صح».. لقد كان لديها استقرار فني وإداري.. واستقطبت لاعبين جيدين.. وأثبتوا أنهم - ثلاثتهم - أبطال للموسم. وقال: فوز الأهلي ببطولة الدوري هو انعكاس للاستقرار والعمل الاحترافي والدعم المادي القوي والاختيارات الجيدة، وأكد أن الكرة ليست حظاً بل هي تخطيط والأهلي كان نموذجاً في هذا الجانب، وما يسري على الأهلي تستطيع أن تقوله تماماً عن الجزيرة، فقد كان هذا الفريق من أهم محاور الدوري خلال الموسم المنتهي، وتستطيع أن تقول الكلام نفسه أيضاً عن العين الذي عاد بقوة بعد غياب وتغيير أجيال، أما الفرق التي لم تنافس فقد كانت تعاني من تخبط فكري وضعف مالي وهذه النقطة أصبحت مصدر خوف على كرة الإمارات، فالضعف المادي يؤدي إلى ضعف النتائج، ولابد أن تعيد الأندية النظر فالجانب المالي مهم إلى جانب التخطيط. وقال: إنني بصفة خاصة حزين لما آل إليه الوضع في نادي الشارقة العريق، فهذا النادي له تاريخ وله مساهماته على صعيد المنتخبات الوطنية، وما يحدث له خسارة للدوري وخسارة للمنتخب الوطني، إنني أعلنها مرة أخرى أنني شديد الخوف لأن يتسبب الجانب المادي في خسارتنا لقوى أساسية في كرة الإمارات. وعندما قلت له: هناك من يخشى على المنتخب من مفردات الاحتراف، قال: الظواهر المخيفة كثيرة، وعموماً المنتخب سوف يدخل مرحلة جديدة تماماً بعد انتهاء تصفيات كأس العالم التي ستضع أوزارها بعد أيام. أضاف: لقد كانت هناك فترة كبيرة للاستعداد، لكن للأسف تعرضنا لهزائم متلاحقة في التصفيات، هناك هزائم كنا نستحقها وهناك هزائم لم نكن نستحقها، وهذه تحديداً أثرت على نفسيات اللاعبين، اللاعب دائماً ينظر إلى الأجواء العامة ويقيسها هل هي مشجعة أو غير مشجعة، أنا لا أميل مطلقاً إلى أحاديث التخاذل.. فهناك لاعبون عالميون يعتذرون للمنتخب الوطني، آلان شيرار الإنجليزي اعتذر بعدما كان هدافاً للمنتخب، اللاعب الشهير بيكهام انسحب من الدوري الإنجليزي دون أن يتسبب ذلك في قلق لديهم، الظاهرة التي تقلقني تماماً هي أن تتعود على أن تخسر، أتمنى تجاوز هذا المأزق. وقال: لقد ارتكبنا أخطاء في الماضي ونعترف بها، لكنها من نوعية الأخطاء غير المقصودة، لقد كنا نتوقع عملا أفضل على صعيد المنتخب وتجهيزه، لكن للأسف لم يحدث التغيير الإيجابي بعد رحيل المدرب الفرنسي ميتسو، وإن كان لنا أن نعترف أننا في تلك الفترة لم نجد المدرب المناسب وهذا ليس تقليلاً من شأن المدرب الحالي دومينيك، لكنها أخطاء ونحن نتحملها ونعترف بها. أضاف: إننا ننظر إلى فترة المدرب الجديد القادم على أنها انطلاقة جديدة لاشك في ذلك، دعنا نأمل خيراً في المرحلة القادمة فالصورة ليست قاتمة لهذه الدرجة، هناك فترة كافية لإعداد المنتخب لمستقبل المشاركات، لدينا الإمكانيات والحمد لله، هناك مواهب جديدة برزت على السطح، لاعبون جيدون ومتميزون برزوا على الساحة، هناك منتخب شباب متميز بعناصره وبه أربعة لاعبين تواجدوا مع المنتخب الأول بصورة فعالة، المهم أن نوفق في التعاقد مع جهاز فني جديد يعيد لنا رغبتنا في الطموح. وبخصوص التخوف من الاحتراف على المنتخب الوطني قال: بالعكس أنا غير متخوف فمن ضمن الأهداف الاستراتيجية أن يكون لديك دوري قوي وهذا ما نسعى إليه من دوري المحترفين، حتى تقسيم أندية الهواة إلى قسمين يصب في نفس الاتجاه، لقد صممنا على ذلك بحثاً عن مسابقات قوية ترفع من قيمة المنافسة بين الفرق، إن استمرار المسابقات القوية يصب في مصلحة كرة الإمارات، إننا نراهن دائماً على الدوري ونتمنى من لاعبينا أن يعطوا مع المنتخب نفس العطاء الذي يعطونه مع أنديتهم. وحول الآراء المهمة التي أبداها يوسف السركال في الحلقة الماضية من «المحترفون يتحدثون» عندما أعلن أن رابطة المحترفين أكبر غلطة في تاريخ كرة الإمارات وأن الدوري لابد وأن يعود لأحضان اتحاد كرة القدم وأن عمل الرابطة لا يزيد عن كونه حماية للحقوق التجارية للأندية، قال الرميثي: أتفهم الدوافع التي تحدث من خلالها الأخ يوسف السركال، وأعتقد أنه كان يقصد علاقة المد والجذر التي حدثت ما بين اتحاد كرة القدم ورابطة المحترفين، وأنا أعلنها من الآن أن ما حدث من أخطاء في الموسم الماضي من المستحيل أن يتكرر مع الموسم الجديد، فكل جهة من الجهات سوف تمارس اختصاصاتها الحقيقية وسوف تمارس صلاحياتها بكل دقة وبكل شفافية، والرابطة سيتوقف دورها على شيئين لا ثالث لهما، الأول هو حق تنظيم المسابقة والثاني هو التسويق من أجل دعم الأندية والحصول على مستحقاتها المالية. أما اتحاد كرة القدم فسيكون له كل الحقوق الأخرى ذات العلاقة، أي سيكون له حق تحديد أعداد اللاعبين الأجانب وسيكون له حق الإشراف تحكيمياً على المسابقة وسيكون له حق تشكيل لجان المسابقات ولجان الانضباط، باختصار لأن اتحاد الكرة هو الوعاء الأكبر وهو السلطة الكروية الوحيدة في البلاد سيكون من حقه كل الأمور ذات الصلة بكرة القدم من كافة النواحي، وفقط ستقوم الرابطة بدورها في تنظيم دوري المحترفين وفي الأمور التسويقية من أجل حماية الحقوق التجارية للأندية المنضوية تحت شرعية الرابطة. ويمضي الرميثي في حديثه قائلاً: أكرر مرة أخرى أن الموسم القادم سيختلف شكلاً وموضوعاً ولن نسمح بأي حال من الأحوال بتكرار الأخطاء أو تضارب الصلاحيات أو ازدواجية المسميات، وعلى سبيل المثال وليس الحصر ستكون هناك لجنة واحدة للمسابقات ولجنة واحدة للانضباط، فأنا أتفق مع الأخ السركال في أنه لا يجوز أن تكون هناك سلطتان تديران كرة القدم بالإمارات بأن تكون هناك لجنتان للمسابقات ولجنتان أخريان للانضباط وهكذا، وسيتولى اتحاد كرة القدم تنظيم الأمر بشكله القانوني دون أن يتضرر أحد ودون أن تتضرر كرة الإمارات، لجنة المسابقات الواحدة سيقوم اتحاد الكرة بتشكيلها بحيث تتشكل من أعضاء من اتحاد الكرة إضافة إلى عضو واحد من الرابطة، أما لجنة الانضباط فسوف نسعى لتشكيلها بالكامل من خارج الاتحاد، لكن الجديد في الأمر أن اللجنتين - المسابقات والانضباط - ستتبعان مباشرة لاتحاد كرة القدم وليس للرابطة، كما أن كل ما يتعلق بأعداد اللاعبين المحترفين الأجانب سيعود الحق فيه إلى اتحاد كرة القدم وليس للرابطة كما حدث في الموسم الماضي. وأطمئن كل من يهمه الأمر أن تجاوزات وسلبيات وأخطاء الموسم الماضي - سنة أولى احتراف - لن تتكرر بأي صورة من الصور. رأي السركال وعندما سألته وماذا عن رأي السركال في ضرورة عودة دوري المحترفين إلى حظيرة الاتحاد، قال: لا.. نحن لا نريد ذلك ولا نتمناه.. فحق تنظيم دوري المحترفين هو حق الرابطة وليس حقنا، وأنا أختلف مع الأخ يوسف عندما قال إن «الرابطة أكبر غلطة»، فالأمر ليس كذلك، فالروابط مشروعة وموجودة في إنجلترا وموجدة في ألمانيا وفي دول أخرى حول العالم، لكن دور الرابطة لا يجب أن يزيد عن حق التنظيم للمسابقة وحق الإشراف التجاري من أجل ضمان حقوق الأندية. وقال الرميثي: لقد اتفقنا مع الإخوان في الرابطة على هذا النظام وأعتقد أن كل واحد يعرف دوره بالضبط حالياً، كما أن الاخوان في الاتحاد الآسيوي على علم بهذه الأمور. أضاف: لقد كان خطأ شديداً، أن تكون هناك لجنتان للمسابقات في دولة واحدة، نحن نعترف بهذا الخطأ ونعترف بمسؤوليتنا تجاهه، وعند التنفيذ وعند الممارسة وقعنا في مشاكل كثيرة، وقد تسبب في ذلك ضغط الوقت في بداية العمل بالموسم المنتهي حيث كنا نريد أن نهيئ سبل العمل للرابطة من أجل انطلاقة الموسم الاحترافي الأول بأي صورة من الصور.. لقد كان اللاعب في مسابقة الكأس عندما يحصل على بطاقة حمراء، كانت هذه العقوبة لا تسري عليه في الدوري بسبب تضارب اللجنتين وبسبب وجود لجنتين للمسابقات في بلد واحد وهذا مرة أخرى وأخيرة لا يجوز، وسوف ينصلح الوضع بإذن الله مع الموسم الجديد بحيث يصبح اتحاد الكرة هو اللاعب الرئيسي فيما يخص كرة القدم بالدولة، وهذا لا يمنع دور رابطة المحترفين، لكننا مع وضع الأمور في نصابها الصحيح. «إحنا وين و2012 وين»! عن حقيقة ما أدلى به الرميثي من قبل بأنه لن يترشح للدورة القادمة عام (2012)، وقال على الفوز «إحنا وين و2012 وين».. الإنسان منا لا يعلم ما سيحدث له في الغد. وقال: كنت أقول إنه من المفروض عندما يأتي عام 2012 أن يكون هناك دم جديد يدير الاتحاد، وقال: عموماً لا أحد يدري تحديداً ماذا سيحدث عندما يأتي هذا التاريخ، لقد كان السؤال مبكراً جداً، فلا زالت لدينا ثلاث سنوات ونصف السنة. وعموماً الإنسان ليس ملك نفسه، مرات تأتينا تكليفات من أولياء الأمر ما نقدر نرفضها، وأقول مرة أخرى من يدري ربما أكون عند تلك الفترة قد تشبعت من كرة القدم ويجب أن أترك المجال للآخرين. عموماً أحس في قرارة نفسي أنني لن أترشح مرة أخرى للاتحاد، إنني لا أفكر في ذلك الآن، ولكن أفكر فيما سوف أنجزه وما سوف أقوم به من أجل مصلحة كرة الإمارات. .. ونحن أيضاً سنترك بصمة قال الرميثي: إذا كان الأخ يوسف السركال في حواره الأخير معكم يعتز بأنه ترك بصمة من خلال عمله السابق كرئيس الاتحاد، فأقول أيضاً إنني أريد أن أترك بصمة، ومعي الإخوان أعضاء مجلس الإدارة. وأعتقد أن الظروف ستكون مهيأة بإذن الله من أجل ترك بصمة حقيقية وأنا أتفاءل خيراً بمشروع تطوير الأندية، وعلى ثقة أنه سوف يحدث نقلة محسوسة لصالح كرة الإمارات، كما أننا في المجال التنظيمي داخل الاتحاد قمنا بترتيب البيت بصورة ملائمة للعمل المستقبلي، وقال الرميثي: قريباً إن شاء الله سيكون هناك مدير فني للاتحاد يشرف على عمل المنتخبات الوطنية وعمل الأندية التي هي بحاجة لدعم فني، فنحن لن نبخل على أحد بما لدينا من كفاءات، لأننا سنجني ما نريده من خير لكرة الإمارات على وجه العموم. وسيقوم المدير الفني الجديد بعمل برامج لتطوير البراعم والمسابقات السنية، وتطوير أداء المدرب المواطن. وسوف ننتهز فرصة أن العام القادم سيكون عام المدرب المواطن من أجل التركيز عليه وتأهيله من خلال الدورات والعلوم تمشياً مع أنظمة الاتحاد الآسيوي التي لن تسمح للمدربين بأداء عملهم إلا إذا كانوا مرخصين لذلك. سؤال مكرر! عندما سألت الرميثي: ألا زلت تملك مقدرات الاتحاد بيدك؟ قال: ألا زلت أنت مصراً على هذا السؤال، بالمناسبة لقد طرحت عليّ هذا السؤال في حوار سابق بمعنى آخر. أضاف: أنا إنسان أتابع العمل وحريص على إنجاز العمل، ومقدرات الاتحاد ليست بيدي لكنها بيد مجلس إدارة الاتحاد، وأنا لا أدير الاتحاد بنفسي، بل الاتحاد يدار عن طريق اللجان وعن طريق الإدارة التنفيذية، ثم قال بحدة: هل أنا ديكتاتور؟ أرجوكم «شيلوا هذا الكلام من رأسكم». لا سقف لأسعار اللاعبين قال الرميثي: الإمارات لن تحدد سقفا يحدد أسعار تنقالات اللاعبين، وقال: سنترك الأمور تسير بطبيعتها، فبعد دراسة تبين لنا أن هذا الأمر وإن كانت بعض الاتحادات الأخرى تطبقه إلا أنه لن يصلح عندنا، وقال: أعتقد أن الأسعار هذه السنة لن تكون مثل السنة الماضية فهناك أزمة مالية عالمية، وهذه الأزمة سوف تلقي بظلالها لا مفر من ذلك حتى على رياضة الإمارات وصفقات الانتقال بها. شركات سحبت دعمها للأندية أكد الرميثي أن هناك شركات سحبت دعمها للأندية، وقال: لا أذيع سراً عندما أعلن ذلك، فهناك بعض الشركات تخلت عن عقودها مع بعض الأندية وقد كان ذلك متوقعاً بعد الأزمة المالية، وهذا إجراء كان متوقعاً وليس فيه غرابة. خلال مونديال الشباب الإسكندرية ستتحول إلى مدينة إماراتية أوضح الرميثي أن القول بأن مدينة الإسكندرية المصرية سوف تتحول مع بطولة العالم للشباب إلى مدينة إماراتية صحيح، وقال: لقد بدأنا بالفعل تشكيل لجنة دائمة للتحضير لدعم المنتخب خلال البطولة، وسفارتنا في القاهرة وأولادنا الدارسون يولون هذا الموضوع اهتماماً كبيراً، وقد فوجئنا أن بالإسكندرية وحدها أكثر من 50 ناديا رياضيا، هناك خلية نحل ستكون موجودة واجتماعات مع رؤساء الروابط، وبإذن الله أنا متأكد أن المصريين بما لديهم من نخوة سيساندون منتخب الإمارات على أحسن ما يكون. ليست هناك خلافات بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد نفى محمد خلفان الرميثي وجود أي خلافات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أو عدم وجود وفاق بينهم، وقال إذا كان ذلك رأي يوسف السركال فأنا الآن أقرب من «بويعقوب» لأعضاء مجلس الإدارة، الذي اجتمع حتى الآن 13 مرة في أقل من سنة وبنسبة حضور من الأعضاء لا تقل عن 90?. وقال: مثل أي عمل تحدث أحياناً بعض المطبات، وقد حدث ذلك لنا إلا أننا تجاوزناها، ولأن الأعضاء يعملون بجد واهتمام سواءً على صعيد المكتب التنفيذي أو على صعيد اللجان، فلو صارت مشكلة فهي كفيلة بأن تقوينا أكثر، وبالفعل حدثت مؤخراً مشكلة التحكيم ونحمد الله أننا خرجنا منها أكثر قوة وتمت معالجتها بشكل صحيح. أضاف: كل شيء سلبي أصبح يعطينا مناعة أكبر وأكبر من أجل إنجاز مهمتنا وعملنا، وأتمنى من كل قلبي أن يستمر كل الأعضاء حتى نهاية الدورة القانونية لهم إلا إذا كانت هناك غيابات تؤثر على النظام الأساسي، مؤكدا أن الاتحاد بأعضائه الحاليين يستطيعون الإنجاز، وإذا كان هناك حديث عن مشاكل فأنا أقول أبداً والله، وكل ما في الأمر أن كل واحد ربما تكون له وجهة نظر، أما الأساسيات أو التوجهات ففيها اتفاق كبير، وحقيقة الأمور تقول إنني لا يمكن أن أضمن لك هدوء العمل لمدة 4 سنوات، فاتحاد الكرة محط أنظار الجميع، وإذا كان البعض يقول إن الانتخابات كانت فيها تربيطات، ففي كل انتخابات في الدنيا تحدث هذه التربيطات وهذا أبداً لا يسيء للأعضاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©