ماجد بن محمد يعتمد قائمة الفائزين بجوائز نجوم الموسم الكروي

اعتمد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) قائمة أسماء الفائزين بجائزة «الشيخ ماجد بن محمد لنجوم الموسم الكروي» للموسم 2008 - 2009 وقد تم اختيار الفائزين في مختلف الفئات بعد أن انتهت اللجنة الفنية من تقييمها للمشاركين في الموسم الكروي بالإضافة إلى حساب أصوات الجماهير التي شاركت في الاختيار النهائي للفائزين. وأشاد سموه بجهود اللجنة الفنية ومجلس الأمناء على مدار الموسم وتحديداً في تنظيم عملية الترشيحات والتي تمت بموضوعية ومهنية عاليتين توافقتا بشكل سليم مع المستويات التي قدمها كل فائز ورأيناها طوال الموسم. كما أعرب سمو الشيخ ماجد بن محمد عن سعادته بحجم المشاركة الجماهيرية في التصويت حيث علت رغبة الجماهير في الاختيار الدقيق والموضوعي للنجوم على انتمائها وتشجيعها لفريق ضد آخر أو نجم ضد آخر وهو ما يعزز قيمة الجائزة في تشجيع نجوم الكرة الإماراتية بشكل عام دون التحيز لفريق دون غيره. وأعلن راشد أميري رئيس مجلس أمناء الجائزة مدير قناة دبي الرياضية انه باعتماد سمو الشيخ ماجد بن محمد لأسماء الفائزين، يجري الآن الإعداد لإقامة حفل كبير يقام مطلع الأسبوع القادم باستوديوهات قناة دبي الرياضية للإعلان عن الفائزين تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم وبمشاركة عدد من الشخصيات الرياضية البارزة في الدولة بالإضافة إلى النجوم الفائزين للاحتفال بتسليمهم الجوائز. وأوضح راشد أميري أن اللجنة الفنية عملت على مدار العام بشكل دقيق ومتكامل من أجل اختيار موضوعي دقيق إلى أبعد حد لأفضل نجوم الموسم والفوز بقيمة الجائزة المادية والمعنوية لذا فقد عقدت اللجنة ما يقارب العشرة اجتماعات على مدار الموسم قدمت خلالها ترشيحاتها. وقال: بدأت الترشيحات أولاً بعشرة أسماء في كل فئة من الفئات المحددة للجائزة ثم تقلص الترشيح مع الدور الثاني من الموسم إلى خمسة أسماء في كل فئة ثم تقلص بعد ذلك الى أربعة مرشحين تم الاستفتاء عليهم من قبل الجمهور ثم تقلص العدد في آخر مرحلة إلى أسمين فقط حتى حسم الفوز في النهاية من خلال أصوات الجماهير مشيراً إلى أن اللجنة الفنية تملك 60% من الأصوات فيما للجمهور 40 % وهي التي رجحت كفة اسم على الآخر من خلال حساب دقيق لعدد المصوتين ومركز كل مرشح من قبل اللجنة. وأضاف: «لقد أثنى سمو الشيخ ماجد بن محمد على عمل اللجنة وما قامت به من جهد مقدر حيث جاءت النتائج متوافقة مع حقيقة مستوى كل فائز في النهاية وهو ما يعطي الجائزة مكانتها الواجبة ضمن منظومة كرة القدم الإماراتية والعمل على النهوض بالمستوى المحلي بشكل عام». وأوضح «أن سمو الشيخ ماجد بن محمد ولجنة الجائزة أكدا على أهمية الأخلاق والروح الرياضية والمنافسة الشريفة للفوز بالجائزة قبل المستوى الفني لذا تم استبعاد بعض المرشحين للفوز بالجائزة بعد الرجوع إلى ما قدموه طوال الموسم وما حصلوا عليه من عقوبات مختلفة وهو ما سيترسخ مع استمرار الجائزة في الأعوام القادمة». الجدير بالذكر، أن الجائزة تضم تسع فئات وهي: أفضل لاعب مواطن، أفضل لاعب أجنبي، هداف الدوري من اللاعبين المواطنين، أفضل مدرب، أفضل حارس مرمى، أفضل حكم، أفضل حكم مساعد، أفضل لاعب صاعد، وأفضل إداري وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم توزع على الفئات التسع. وسيعلن في الحفل الأسبوع القادم عن أسماء المرشحين الأربعة الذين وصلوا إلى المرحلة النهاية من التصويت ثم يتم الإعلان عن الفائز النهائي المعتمد من خلال مشاركة عدد من النجوم الكبار المحليين والعالميين الذين سيشاركون في تقديم الجائزة مع سمو الشيخ ماجد بن محمد في الحفل. وأنهى راشد أميري تصريحه قائلاً « لقد باتت جائزة الشيخ ماجد بن محمد لنجوم الموسم الكروي» جزءا من الموسم الكروي لا ينتهي إلا بها وذلك بعد عام واحد فقط من إطلاقها بفضل توجيهات سموه واهتمامه بتكريم التفوق والإبداع وبفضل سعيه الدائم لتطوير كرة القدم في الدولة من خلال تكريم وتقدير المميزين فيها من مواطنين وذلك بهدف تعزيز دور اللاعب المواطن الذي يمثل عصب وأساس المنتخب الوطني الذي يحمل اسم الدولة